العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

نافذة فنية

ابراهيم حبيب

نافذة فنية

محكمة‭ ‬النقض‭ ‬المصرية‭ ‬ترفض‭ ‬طعن‭ ‬أصوات‭ ‬الفتنة‭: ‬وهؤلاء‭ ‬هم‭ ‬أيمن‭ ‬نور‭ ‬ومعتز‭ ‬مطر‭ ‬وحمزة‭ ‬زوبع‭ ‬ومحمد‭ ‬ناصر‭. ‬وتم‭ ‬وضع‭ ‬أسمائهم‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬الإرهاب‭ ‬ومعهم‭ ‬81‭ ‬متهما‭ ‬آخر‭. ‬وهؤلاء‭ ‬هم‭ ‬المحرضون‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬النظام‭ ‬المصري‭ ‬الحالي‭.. ‬الأسماء‭ ‬المذكورة‭ ‬تابعة‭ ‬لجماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬ويريدون‭ ‬عودة‭ ‬نظامهم‭ ‬الفاشل‭ ‬إلى‭ ‬حكم‭ ‬مصر‭. ‬ولنترك‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬ونتوقف‭ ‬عند‭ ‬تساؤل‭ ‬مثير‭ ‬للاهتمام‭ ‬هو‭: ‬كيف‭ ‬يستطيع‭ ‬المواطن‭ ‬شتم‭ ‬وطنه‭ ‬وتقزيمه‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭ ‬على‭ ‬قنوات‭ ‬فضائية‭ ‬مشبوهة‭ ‬وعلى‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والحط‭ ‬من‭ ‬قدر‭ ‬وطنه‭ ‬تحت‭ ‬مبرر‭ ‬رغبته‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬أفضل؟‭! ‬عندما‭ ‬يحط‭ ‬الموطن‭ ‬من‭ ‬قدر‭ ‬بلده‭ ‬فهو‭ ‬لا‭ ‬يستحقه‭.‬

إذا‭ ‬أردنا‭ ‬إيصال‭ ‬الكتاب‭ ‬إلى‭ ‬أكبر‭ ‬نسبة‭ ‬من‭ ‬القراء‭: ‬قبل‭ ‬عامين‭ ‬قام‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬للثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬والآداب‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬بإنشاء‭ ‬مركز‭ ‬بيع‭ ‬إصداراته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مراكز‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬الكويت‭. ‬وشهد‭ ‬إقبالا‭ ‬كبيرا،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬أنه‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬والتشجيع‭ ‬على‭ ‬القراءة‭.. ‬ناشدت‭ ‬قبل‭ ‬سنوات‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬ببناء‭ ‬مكتبه‭ ‬خارج‭ ‬أسوار‭ ‬الهيئة‭ ‬لبيع‭ ‬الإصدارات‭ ‬البحرينية،‭ ‬ومع‭ ‬الأسف‭ ‬لم‭ ‬يكلف‭ ‬أحد‭ ‬نفسه‭ ‬حتى‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬مناشدتي،‭ ‬كما‭ ‬طالبت‭ ‬المحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬بفتح‭ ‬مكتبة‭ ‬عامة‭ ‬لبيع‭ ‬واستعارة‭ ‬الكتب‭ ‬لسكان‭ ‬المحافظة،‭ ‬وتم‭ ‬تجاهل‭ ‬طلبي‭ ‬ايضا‭ ‬كذلك‭.. ‬ولا‭ ‬عجب‭ ‬في‭ ‬أنه‭ ‬عندما‭ ‬تلامس‭ ‬الثقافة‭ ‬شيئا‭ ‬ما‭ ‬فإنه‭ ‬يلقى‭ ‬الترحيب‭ ‬عندنا‭. ‬

منتهى‭ ‬الانتماء‭: ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬تلفزيوني‭ ‬قالت‭ ‬الفنانة‭ ‬لبنى‭ ‬عبدالعزيز‭: ‬‮«‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أموت‭ ‬وأدفن‭ ‬في‭ ‬بلدي‭ ‬مصر‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬أسرتي‭ ‬كلها‭ ‬تقيم‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬ورغم‭ ‬أنني‭ ‬أعيش‭ ‬بمفردي‭ ‬وأمر‭ ‬أحيانا‭ ‬بلحظات‭ ‬من‭ ‬التعب‭ ‬إلا‭ ‬أنني‭ ‬لن‭ ‬أغادر‭ ‬مصر‭ ‬مرة‭ ‬ثانية‭ ‬أبدا‭ ‬ورغم‭ ‬سهولة‭ ‬العيش‭ ‬هناك‭ ‬أنا‭ ‬ضحيت‭ ‬كثيرا‭ ‬بكل‭ ‬شيء‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬أسرتي‭ ‬لكن‭ ‬الآن‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أعيش‭ ‬وأموت‭ ‬في‭ ‬بلدي‮»‬‭.. ‬منتهى‭ ‬المواطنة‭ ‬والحب‭ ‬لبلدها‭ ‬مصر‭.‬

محمد‭ ‬عبده‭ ‬يدشن‭ ‬حفلات‭ ‬فبراير‭ ‬في‭ ‬الكويت‭: ‬سوف‭ ‬يطلق‭ ‬المهرجان‭ ‬الكويتي‭ (‬هلا‭ ‬فبراير‭) ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬فعالياته‭ ‬بحفل‭ ‬يحييه‭ ‬محمد‭ ‬عبده‭ ‬بمفرده‭.. ‬سألت‭ ‬محمد‭ ‬عبده‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬عن‭ ‬سر‭ ‬إبداعه‭ ‬الملاحظ‭ ‬في‭ ‬حفلات‭ ‬شهر‭ ‬فبراير‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬دون‭ ‬حفلاته‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬بلد‭ ‬آخر‭ ‬فقال‭ ‬لي‭: ‬‮«‬السر‭ ‬في‭ ‬الجمهور‭ ‬الكويتي‭ ‬فهو‭ ‬الذي‭ ‬يدفعك‭ ‬للإبداع‭ ‬لحسن‭ ‬تشجيعه‭ ‬وتفاعله‭ ‬وذوقه‭ ‬الرفيع‮»‬‭. ‬وأنا‭ ‬أتفق‭ ‬مع‭ ‬أخي‭ ‬محمد‭ ‬عبده،‭ ‬الشعب‭ ‬الكويتي‭ ‬غير‭. ‬

لو‭ ‬اجتمع‭ ‬هؤلاء‭ ‬ماذا‭ ‬سوف‭ ‬يحدث‭: ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬مضحك‭ ‬لحمو‭ ‬بيكا‭ ‬مطرب‭ ‬المهرجانات‭ ‬الهابط‭ ‬قال‭ ‬فيه‭ ‬إنه‭ ‬لو‭ ‬اجتمع‭ ‬حمو‭ ‬بيكا‭ ‬وحسن‭ ‬شاكوش‭ ‬وعمر‭ ‬كمال‭ ‬في‭ ‬أغنية‭ ‬واحدة‭ (‬مش‭ ‬هيبقى‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬ومصر‭ ‬مش‭ ‬هتسمع‭ ‬غيرنا‭).. ‬العتب‭ ‬على‭ ‬مين‭.‬

أغنية‭ ‬المنحرفين‭ ‬تكتسح‭ ‬السوق‭ ‬الغنائي‭: ‬حققت‭ ‬أغنية‭ ‬‮«‬منحرفين‮»‬‭ ‬للمطرب‭ ‬عصام‭ ‬صاصا‭ ‬3‭ ‬ملايين‭ ‬مشاهدة‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬اليوتيوب‭. ‬والكلمات‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬عبده‭ ‬روقه‭ ‬وتوزيع‭ ‬كيمو‭ ‬الديب‭...‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬المطربين‭ ‬والمطربات‭ ‬يزحزحون‭ ‬الغناء‭ ‬المصري‭ ‬الرائد‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

حكايات‭ ‬فنية‭: (‬متى‭ ‬تحتفي‭ ‬الكويت‭ ‬بمبدعيها‭ ‬الكبار‭): ‬تملك‭ ‬الكويت‭ ‬قائمة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الملحنين‭ ‬العظام‭ ‬الذين‭ ‬قامت‭ ‬على‭ ‬أيديهم‭ ‬النهضة‭ ‬الغنائية‭ ‬الخليجية‭ ‬الحديثة‭. ‬وبدأت‭ ‬نهضة‭ ‬الكويت‭ ‬الغنائية‭ ‬الحديثة‭ ‬منذ‭ ‬الربع‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬الخمسينيات،‭ ‬فقد‭ ‬قام‭ ‬هؤلاء‭ ‬الملحنون‭ ‬بتطوير‭ ‬أغلب‭ ‬الفنون‭ ‬الغنائية‭ ‬الخليجية‭ ‬منها‭ ‬فن‭ ‬الصوت‭ ‬وفن‭ ‬السامري‭ ‬والأغنية‭ ‬العادية،‭ ‬كما‭ ‬قاموا‭ ‬بتطوير‭ ‬فن‭ ‬العاشوري‭ ‬والعرضة‭ ‬والدزة‭. ‬وأخرج‭ ‬هؤلاء‭ ‬أغلب‭ ‬الفنون‭ ‬بصورة‭ ‬حديثة‭ ‬لقيت‭ ‬النجاح‭ ‬والقبول‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬الكويتي‭ ‬والخليجي‭. ‬ومن‭ ‬أشهر‭ ‬الملحنين‭ ‬الذين‭ ‬قاموا‭ ‬بهذه‭ ‬النهضة‭ ‬هم‭ ‬الموسيقار‭ ‬أحمد‭ ‬باقر‭ ‬وسعود‭ ‬الراشد‭ ‬وحمد‭ ‬الرجيب‭ ‬وعبدالحميد‭ ‬السيد‭ ‬ويوسف‭ ‬دوخي‭ ‬وغنام‭ ‬الديكان‭ ‬ويوسف‭ ‬المهنا‭ ‬وإبراهيم‭ ‬الصولة‭ ‬وأحمد‭ ‬الزنجباري‭ ‬وعثمان‭ ‬السيد‭ ‬وعبدالرحمن‭ ‬البعجيان‭ ‬وكذلك‭ ‬عبدالله‭ ‬فضالة‭ ‬ومحمود‭ ‬الكويتي‭ ‬وعبدالعزيز‭ ‬البصري‭ ‬الذين‭ ‬طوروا‭ ‬الأغنية‭ ‬الشعبية‭ ‬بطريقة‭ ‬أصيلة،‭ ‬والقائمة‭ ‬تطول،‭ ‬وجاء‭ ‬بعدهم‭ ‬جيل‭ ‬آخر‭ ‬ليطرح‭ ‬الأغنية‭ ‬الكويتية‭ ‬بشكل‭ ‬حديث‭ ‬وعصري‭. ‬وعلى‭ ‬مدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أربعة‭ ‬عقود‭ ‬قدم‭ ‬هؤلاء‭ ‬الملحنون‭ ‬الكبار‭ ‬فنا‭ ‬خالدا‭. ‬ويحز‭ ‬في‭ ‬قلبي‭ ‬أن‭ ‬الكويت‭ ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬هؤلاء‭ ‬المبدعين‭ ‬وهذا‭ ‬الإنتاج‭ ‬الضخم‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الفنون‭ ‬حتى‭ ‬هذه‭ ‬اللحظة‭ ‬لم‭ ‬تطرح‭ ‬إنتاجهم‭ ‬مع‭ ‬تكريمهم‭ ‬وتقديم‭ ‬شهادة‭ ‬تقدير‭ ‬لأسر‭ ‬هذه‭ ‬النخبة‭ ‬المميزة‭ ‬من‭ ‬الملحنين‭ ‬الكويتيين‭ ‬المبدعين‭. ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬الآن‭ ‬لأن‭ ‬تشكل‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬الكويتية‭ ‬هيئة‭ ‬لاختيار‭ ‬فنان‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬الملحنين‭ ‬وتقوم‭ ‬بطرح‭ ‬ألحانه‭ ‬في‭ ‬احتفالية‭ ‬كبيرة‭ ‬بفرقة‭ ‬كبيرة‭ ‬وأصوات‭ ‬مميزة‭ ‬كويتية‭ ‬وخليجية‭ ‬وعربية‭ ‬وتبث‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬مباشرة‭ ‬برعاية‭ ‬وزير‭ ‬الإعلام‭ ‬الكويتي‭ ‬الحالي‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬المطيري‭. ‬وتتواصل‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الاحتفاليات‭ ‬حتى‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬أسماء‭ ‬المبدعين‭ ‬الكويتيين‭. ‬أوجدت‭ ‬الكويت‭ ‬دولة‭ ‬مميزة‭ ‬إعلاميا‭ ‬وأتمنى‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المكانة‭ ‬وعدم‭ ‬التنازل‭ ‬عنها‭. ‬للكويت‭ ‬كل‭ ‬الحب‭ ‬والتقدير‭. ‬

من‭ ‬جماليات‭ ‬النصوص‭ ‬الغنائية‭: ‬أغنية‭ (‬التمني‭) ‬تأليف‭ ‬المشتاق‭ (‬بندر‭ ‬بن‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭) ‬ألحان‭ ‬وغناء‭ ‬محمد‭ ‬عبده‭.‬

إلى‭ ‬مني‭ ‬نسيت‭ ‬ألهم‭ ‬ساعه

تحدني‭ ‬همومي‭ ‬واذهلني

واهوجس‭ ‬كن‭ ‬ما‭ ‬حولي‭ ‬جماعه

دموع‭ ‬العين‭ ‬هلن‭ ‬وفضحني

إقرأ أيضا لـ"ابراهيم حبيب"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا