زعمت مصادر مقربة من العائلة المالكة في بريطانيا، أن الأمير هاري كان مستعدًا لمصالحة شقيقه الأمير ويليام، لكن الأمور لم تسِر كما كان مخططًا لها، فاضطر لقضاء ليلته الأولى بأحد الفنادق في لندن. وأكد المصدر لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الأمير ويليام مازال منشغلًا بزوجته كيت ميدلتون، التي خضعت لإجراء جراحي صعب مؤخرًا، وأن الصديق المشترك للأميرين «مارك داير»، سيتدخل لتسهيل عملية تواصل الشقيقين هاري وويليام في الأيام القليلة المقبلة. ووصل الأمير هاري إلى لندن من كاليفورنيا مساء الثلاثاء برحلة استغرقت 11 ساعة، إذ ذهب فورًا للاطمئنان على والده الذي تم تشخيص إصابته بالسرطان منذ يومين.
وقضى الأمير هاري 45 دقيقة مع والده الملك تشارلز في بيت العائلة «كلارنس هاوس» في لندن، إلا أنه غادر للإقامة في أحد الفنادق الفاخرة بالعاصمة البريطانية.
بخصوص لقاء الأميرين، قالت صحيفة «تايمز» إن الصديق المشترك للأميرين مارك داير، الذي قدَّم الدعم لهاري في السنوات الأخيرة، يخطط للتحدث مع الأمير الصغير لإنهاء التوتر بينه وبين شقيقه الأكبر ويليام» وأعرب مقربون من هاري، عن عدم رفضه لقاء شقيقه الأمير ويليام، مشيرين إلى أن «السبب الرئيسي لسفر هاري إلى المملكة المتحدة هو زيارة والده المريض، لكن في حال سنحت له الفرصة برؤية شقيقه أمير ويلز، فإنه سيرحب بذلك حتمًا».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك