استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، اليوم الخميس، في قصر الصافرية الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وأعضاء مجلس الأمناء، بمناسبة صدور المرسوم الملكي بإعادة تشكيل المجلس وعقد اجتماعه الأول.
وخلال الاستقبال؛ هنأ حضرة صاحب الجلالة الجميع، مشيداً بكفاءتهم وخبرتهم، وتمنى لهم دوام التوفيق والسداد في أداء هذه المهمة الوطنية ومواصلة نشر رسالة المركز النبيلة والعمل على تحقيق أهدافه الإنسانية في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش ومد جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، مقدراً جلالته جهود الأعضاء السابقين ومساعيهم في هذا الخصوص.
وأشاد جلالته بالإنجازات المهمة التي حققها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي منذ انطلاق مسيرته المباركة والناجحة، وما يحظى به من سمعة طيبة وتقدير عالمي، ومؤكداً، دعمه المستمر لمبادرات المركز باعتباره صرحاً حضارياً رائداً يعكس ما تحظى به مملكة البحرين من تاريخ عريق يزخر بقيم التسامح والسلام والحرية الدينية.
كما أكد جلالته أن البحرين ستبقى وطناً حاضناً للتعددية ومركزاً للتلاقي الثقافي والتعايش الديني والإنساني، وستواصل نهجها المعتدل والمنفتح على العالم مع الحفاظ على ثوابتها وركائزها الوطنية الأصيلة، وستستمر بعون الله كذلك في حمل ونشر رسالتها الداعية للسلام، والتقريب بين الشعوب على اختلاف ثقافتها ومعتقداتها، إيمانًا والتزامًا منها بقيم المحبة والتسامح والتآلف بين الجميع.
من جانبه؛ رفع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة أسمى آيات الشكر والتقدير وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لصاحب الجلالة، معرباً عن بالغ اعتزازه بهذه الثقة الملكية السامية الكريمة وعلى توجيهات جلالته السديدة، مثمناً دعم جلالته المتواصل لأنشطة المركز وفعالياته لتحقيق كل الأهداف المنشودة.
كما أطلع جلالته على خطط المركز الحالية والمستقبلية، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك المعظم ويديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يوفقهم في تأدية هذه المهمة على الوجه الأكمل لخدمة وطننا العزيز.
