وزيرة شؤون الشباب تبحث تعزيز التعاون مع مديرة مركز عمليات جائزة دوق إدنبرة

 أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، السعي إلى الاستمرار في بناء شراكات متميزة مع الجهات الدولية الداعمة للشباب بمختلف المجالات، والتطلع دوماً للعمل مع تلك المؤسسات لتمكين الشباب البحريني من الإنجاز والإبداع والريادة وخوض التحديات وتحويل أفكاره المبتكرة إلى واقع ملموس يساهم من خلالها في صناعة مستقبل المملكة.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة شؤون الشباب مع السيدة دوروثيا جورمان مديرة مركز عمليات جائزة دوق إدنبرة، أثناء الزيارة الرسمية التي تقوم بها سعادتها إلى المملكة المتحدة، في إطار تعزيز التعاون مع المملكة الصديقة في الجانب الشبابي.

وقالت وزيرة شؤون الشباب "نخطو خطوة جديدة في التعاون مع المملكة المتحدة الصديقة في المجال الشبابي ونسعى لتسريع وتيرة العمل الشبابي المشترك بالشراكة مع جائزة دوق إدنبرة العريقة بتاريخها، وبمشاريعها وفكرها، لخدمة تطلعات شباب مملكة البحرين وتحقيق أولوياته وتعزيز قدراته على التواصل وتمثيل المملكة خير تمثيل إقليمياً ودولياً، وإننا نرى في جائزة دوق إدنبرة منصة مهمة لنشر إبداعات الشباب البحريني على المستوى العالمي".

وأشارت وزيرة شؤون الشباب، الى نتائج زيارة صاحب السمو الملكي الأمير إدوارد دوق إدنبرة الأخيرة إلى مملكة البحرين والتي ساهمت في تنمية مجالات التعاون بين المملكتين الصديقتين في المجال الشبابي، إضافة لتعزيز ونشر الوعي بخصوص الجائزة وأهمية التعليم غير الرسمي، حتى تتاح الفرصة للشباب لتطوير مهاراتهم الأساسية، بطريقة تمكنهم من إحداث الفرق في مجتمعاتهم.

وخلال اللقاء بحثت وزيرة شؤون الشباب مع مديرة مركز عمليات جائزة دوق إدنبرة سبل التعاون بين الجانبين والقواسم والأهداف المشتركة التي يمكن من خلالها تأسيس قاعدة قوية لتأطير العمل المشترك.

ومن جانبها قدمت مديرة مركز عمليات جائزة دوق إدنبرة عرضاً عن نشأة وتطور الجائزة في 120 دولة حول العالم، وما تتضمنه من برامج وأنشطة شبابية عبر مستوياتها المختلفة، والتي يشارك فيها حوالي مليون شاب وشابة حول العالم.

وأشادت دوروثيا جورمان بما حققته الحركة الشبابية في مملكة البحرين من تقدم واضح على المستوى الدولي وبما يحرزه الشباب البحريني من إنجازات ومراكز متقدمة في مختلف المجالات، مؤكدة حرص جائزة دوق إدنبرة على تعزيز التعاون مع وزارة شؤون الشباب.