ترأس السفير أحمد إبراهيم القرينيس رئيس قطاع الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية، وفد مملكة البحرين في الاجتماع الأول لحوار الأمن الإقليمي بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي على مستوى كبار المسؤولين، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، تنفيذًا لمخرجات الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المشترك في دورته السابعة والعشرين في أكتوبر الماضي بمسقط.
وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون الاستراتيجي بين الجانبين الخليجي والأوروبي في مجال الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب وتمويله والفكر المتطرف، والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات، والأمن البحري والسيبراني، وأمن الطاقة والإمدادات الغذائية العالمية، ومنع الانتشار النووي، والتأهب لمواجهة الكوارث وإدارة الطوارئ، إلى جانب متابعة الأوضاع في قطاع غزة والتطورات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، والقرن الإفريقي وأوكرانيا.
وأكد السفير أحمد إبراهيم القرينيس حرص مملكة البحرين على تعزيز التكامل الخليجي في الشؤون السياسية والأمنية والدفاعية، وتوطيد الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية، وفي مقدمتها: وقف الحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، وترسيخ السلام العادل والشامل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والتعاون الدولي لضمان التدفق الآمن لحركة الملاحة والتجارة الدولية، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.
عُقد الاجتماع برئاسة الدكتور خالد بن فهد الخاطر مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية في دولة قطر الشقيقة (دولة الرئاسة)، و الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون، ومن الجانب الأوروبي تشارلز فرايز نائب الأمين العام لشؤون السلام والأمن والدفاع في دائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك