تسلم محمد بن حسن العبيدلي الوكيل المساعد السابق بوزارة العمل في دولة قطر مهام عمله، مديراً عاماً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول المجلس قد أقروا في مسقط سبتمبر الماضي، في ختام أعمال الاجتماع التاسع للجان الوزارية المعنية بالعمل والشؤون الاجتماعية، تعيين العبيدلي مديرا عاما للمكتب التنفيذي للمجلس للفترة من يناير 2024 ولمدة أربع سنوات، ليكون بذلك أول قطري يشغل هذا المنصب والذي كان يشغله الدكتور عامر بن محمد الحجري من سلطنة عمان.
من جانبه، أكد العبيدلي سعيه خلال توليه لمنصبه الجديد إلى تعزيز مكانة المكتب التنفيذي كذراع فنية خليجية داعمة لتوجهات وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول المجلس، مشدداً على دور المكتب في دعم العمل الخليجي المشترك عبر تطوير جملة من الانشطة والبرامج التي يقوم بها المكتب بالتعاون مع الوزارات والهيئات والمؤسسات ذات الصلة.
ولفت العبيدلي بأنه: «لامس عمل المكتب التنفيذي عن قرب خلال توليه مهامه في وزارة العمل بدولة قطر وشهد شوطاً من مسيرة المكتب العملية وكون صلة وثيقة بما يقدمه المكتب التنفيذي من أنشطة وبرامج واجتماعات فنية ووزارية على مختلف المستويات الخليجية والعربية والدولية».
وقال العبيدلي إن: توجيهات وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول المجلس التي صدرت في اجتماعهم الأخير بمسقط تركزت على دفع مسيرة المكتب التنفيذي للأمام من خلال العمل على تطوير برامج العمل الخليجي المشترك في المجالين العمالي والاجتماعي بما يخدم أنشطة وأهداف وزارات العمل ووزارات الشؤون الاجتماعية بدول المجلس في تنمية الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية على مستوى دول المنطقة، فضلا عن تعزيز مكانة الدول الأعضاء خلال مشاركاتها في المؤتمرات والمحافل العربية والدولية.
وأشار العبيدلي إلى أن المكتب التنفيذي يتلقى دعما غير محدود من الدول الأعضاء واهتماما مباشرا للارتقاء بخدمات هذه المنظمة الخليجية، وتأكيده الدائم على أهمية استمراريتها في أداء دورها على أكمل وجه تلبية لتطلعات قادة دول المجلس وتحقيق طموحات المواطنين نحو نهضة تنموية شاملة تحقق المصالح المشتركة لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفاً أن: دول مجلس التعاون تولي ملفات العمل والشؤون الاجتماعية اهتماماً كبيراً جاء من ضمنها إنشاء المكتب التنفيذي، حيث قامت الدول الاعضاء باتخاذ خطوات عديدة من أجل أن تتماشى قوانينها وإجراءاتها ونظمها مع المتطلبات التي تنص عليها الالتزامات الدولية، وبالأخص تلك التي تنص عليها منظمة العمل الدولية.
كما أشاد العبيدلي بدور مملكة البحرين في تعزيز ودعم التعاون والعمل المشترك في مجلس التعاون الخليجي، منذ احتضان البحرين لمقر المكتب في عام 1978، لافتا إلى أن التسهيلات والخدمات التي تقدمها المملكة للمكتب التنفيذي والتي تعكس التزامها في تحقيق العديد من الإنجازات الخليجية على مستوى قطاعات العمل والشؤون الاجتماعية، معربا عن خالص شكره وتقديره لحكومة مملكة البحرين على حسن الضيافة وكرم الوفادة والتسهيلات الممنوحة للمكتب التنفيذي مما كان له كبير الأثر في تسهيل مهام عمل المكتب.
إلى ذلك، أثنى العبيدلي على الجهود المخلصة والدؤوبة التي بذلها الدكتور عامر الحجري خلال توليه مهام عمله مديرًا عامًا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء شؤون التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون، في تعزيز العمل الخليجي المشترك عبر تنفيذ رؤى وتطلعات وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك