العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

اقتراح برغبة نيابي بإنشاء منصة وطنية للتوظيف في القطاعين العام والخاص

حسن إبراهيم حسن.

الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

تقدم‭ ‬النائب‭ ‬حسن‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن،‭ ‬باقتراح‭ ‬برغبة‭ ‬بشأن‭ ‬إنشاء‭ ‬منصة‭ ‬وطنية‭ ‬للتوظيف‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‮ ‬تمكن‭ ‬الباحثين‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬للاطلاع‭ ‬على‭ ‬الشواغر‭ ‬الوظيفية‭ ‬المتاحة‭ ‬وسهولة‭ ‬التقدم‭ ‬اليها‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬دون‭ ‬حصول‭ ‬أي‭ ‬ترشيحات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬جهاز‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية،‭ ‬والذين‭ ‬يكون‭ ‬دورهم‭ ‬اشرافيا‭ ‬ومتابعة‭ ‬الخطوات‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬سير‭ ‬المنصة‭ ‬بشكل‭ ‬يضمن‭ ‬حصول‭ ‬الباحثين‭ ‬على‭ ‬عدالة‭ ‬الفرص‭ ‬الوظيفية،‭ ‬كما‭ ‬يكون‭ ‬لهم‭ ‬الدور‭ ‬المساند‭ ‬كذلك‭ ‬في‭ ‬اتباع‭ ‬الآلية‭ ‬الحالية‭ ‬عند‭ ‬اختيار‭ ‬المرشحين‭ ‬للوزارات‭ ‬والهيئات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وكذلك‭ ‬لدى‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الاختيار‭.‬

وقال‭ ‬النائب‭ ‬حسن‭ ‬إبراهيم ان‭ ‬إطلاق‭ ‬المنصة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتوظيف‭ ‬سيساهم‭ ‬بشكل‭ ‬فعّال‭ ‬في‭ ‬تصنيف‭ ‬الوظائف‭ ‬الموجودة‭ ‬تبعًا‭ ‬للتخصصات‭ ‬الجامعية‭ ‬أو‭ ‬الثانوية،‭ ‬وحتى‭ ‬الشهادات‭ ‬المهنية‭ ‬التي‭ ‬يمتلكها‭ ‬الباحثون‭ ‬عن‭ ‬العمل،‭ ‬بما‭ ‬يمكن‭ ‬سهولة‭ ‬توافر‭ ‬المعلومات‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬المنصة‭ ‬ستعمل‭ ‬على‭ ‬تحليل‭ ‬جوانب‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الفعلية‭ ‬لسوق‭ ‬العمل،‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬التخصصات‭ ‬المتشبعة‭ ‬والغير‭ ‬مرغوبة،‭ ‬وتقديم‭ ‬تقارير‭ ‬سنوية،‭ ‬تدعم‭ ‬متخذي‭ ‬القرار،‭ ‬والجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬طرح‭ ‬البعثات‭ ‬الدراسية،‭ ‬وكذلك‭ ‬توجيه‭ ‬خريجي‭ ‬الثانوية‭ ‬العامة‭ ‬نحو‭ ‬دراسة‭ ‬التخصصات‭ ‬المرغوبة‭ ‬والتي‭ ‬يحتاجها‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬المنصة‭ ‬‮«‬بوصلة‮»‬‭ ‬طريق‭ ‬للمساهمة‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التنظيم،‭ ‬وتوافر‭ ‬المعلومات،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تصنيف‭ ‬الوظائف‭ ‬وتقديم‭ ‬كافة‭ ‬المعلومات‭ ‬التي‭ ‬تتطلبها‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬أو‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التخصصات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬طلبها‭ ‬لسد‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الوظيفية‭ ‬من‭ ‬الايدي‭ ‬العاملة‭ ‬الوطنية‭. ‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬دراسة‭ ‬احتياجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توجيه‭ ‬الجامعات‭ ‬لخلق‭ ‬التخصصات‭ ‬المهنية،‭ ‬والتي‭ ‬يحتاجها‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬مما‭ ‬يتطلب‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬مستدامة‭ ‬نحو‭ ‬توافر‭ ‬هذه‭ ‬التخصصات‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬التخصصات‭ ‬الأكاديمية،‭ ‬وإمكانية‭ ‬المزج‭ ‬بينهما‭ ‬بما‭ ‬يخلق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬العمل،‭ ‬مبينًا‭ ‬أن‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬التدريب‭ ‬اللازمة‭ ‬سيساهم‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الدعم‭ ‬اللازم‭ ‬للخريجين‭ ‬والمقبلين‭ ‬على‭ ‬الوظائف‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬وخاصةً‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الإمكانيات‭ ‬والدورات‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬صدوق‭ ‬العمل‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر،‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬إعطاء‭ ‬الخريجين‭ ‬والباحثين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأفكار‭ ‬والاحتياجات‭ ‬الأساسية‭ ‬للمؤسسات‭ ‬والشركات،‭ ‬وطرق‭ ‬التعامل‭ ‬وتهيئتهم‭ ‬بشكل‭ ‬مناسب‭ ‬لدخول‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬واسهامهم‭ ‬في‭ ‬الدفع‭ ‬قدمًا‭ ‬بتنمية‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬التي‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الطاقات‭ ‬الشابة‭ ‬والمؤهلة‭. ‬

وذكر‭ ‬ان‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬دراسة‭ ‬كل‭ ‬الاحتياجات،‭ ‬بالتشاور‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬الاختصاص‭ ‬ومنها‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬دراسة‭ ‬التخصصات‭ ‬المهنية‭ ‬وتأهيل‭ ‬خريجي‭ ‬الجامعات‭ ‬بالاحتياجات‭ ‬الأساسية‭ ‬لسوق‭ ‬العمل‭ ‬سيساهم‭ ‬في‭ ‬سد‭ ‬الثغرة‭ ‬الحالية‭ ‬من‭ ‬توفير‭ ‬الإمكانيات‭ ‬والرغبات‭ ‬التي‭ ‬تحتاجها‭ ‬المؤسسات‭ ‬ولتأهيل‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬مباشرة‭ ‬بعد‭ ‬تخرجهم‭ ‬مباشرة‭ ‬سيسهل‭ ‬ادماجهم‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬المختلفة،‭ ‬وستلعب‭ ‬المنصة‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬جمع‭ ‬البيانات‭ ‬والمعلومات‭ ‬والتخصصات‭ ‬المساندة‭ ‬والتي‭ ‬تعطي‭ ‬مؤشرات‭ ‬للأداء‭ ‬حول‭ ‬وجود‭ ‬التخصصات‭ ‬المطلوبة‭ ‬وكذلك‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬التخصصات‭ ‬التي‭ ‬يحتاجها‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬بما‭ ‬يشكل‭ ‬ضمانة‭ ‬حقيقية‭ ‬ومتميزة‭ ‬في‭ ‬أسلوب‭ ‬العمل‭ ‬والتوظيف‭ ‬ويحقق‭ ‬ما‭ ‬نص‭ ‬عليه‭ ‬الدستور‭ ‬من‭ ‬مواد‭ ‬تضمن‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬التوظيف‭.  ‬ومن‭ ‬المبادئ‭ ‬والأسس‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬عليها‭ ‬الاقتراح‭ ‬برغبة‭ ‬هي‮ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تجربة‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وخاصةً‭ ‬تجربة‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬والتي‭ ‬أطلقت‭ ‬‮«‬المنصة‭ ‬الوطنية‭ ‬الموحدة‭ ‬للتوظيف‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‮»‬‭. ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬‮«‬جدارات‮»‬،‭ ‬وتجربة‭ ‬المملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬‮«‬المنصة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتشغيل‮»‬،‭ ‬وتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الوظيفية‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬وتمكن‭ ‬الباحثون‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬متابعة‭ ‬سير‭ ‬عملية‭ ‬توظيفهم،‭ ‬وتحقيق‭ ‬مؤشرات‭ ‬للجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬التخصصات‭ ‬المطلوبة،‭ ‬وكذلك‭ ‬التخصصات‭ ‬الغير‭ ‬مطلوبة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وطرح‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التخصصات‭ ‬المهنية،‭ ‬وكذلك‭ ‬المزج‭ ‬بين‭ ‬التخصصات‭ ‬الأكاديمية‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الفائدة‭ ‬المطلوبة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا