أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن أهمية وضع استراتيجية تعزيز وسائل الإعلام للطفولة وتعزيز بيئة إعلامية آمنة تسهم في نمو الطفل من كافة الجوانب، مشيرة لضرورة أن تشارك في الاستراتيجية كافة الجهات المختصة وعلى رأسهم وزارة الاعلام والجهات الأخرى ذات الصلة بالطفولة.
ودعت الظاعن عبر مقترح برغبة تقدمت به، لأن يتم تضمين الاستراتيجية العديد من الأهداف تشمل تعزيز تشجيع الأطفال على المشاركة الفعالة في وسائل الاعلام من خلال الإنتاج الإبداعي والتفاعل مع المحتوى، وتعزيز السلامة الرقمية من خلال توعية الطفل بمخاطر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتزويدهم بمهارات الحفاظ على الخصوصية والقيم، والتعامل مع التحديات الرقمية التي تواجههم.
وقالت: «هناك حاجة ماسة إلى تخصيص قناة تلفزيونية للأطفال وقنوات أخرى على وسائل التوصل الاجتماعي، وتقديم البرامج التي تساعد الأطفال على اكتساب مهارات التعامل مع التكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمي»، لافتة إلى أن الطفولة تعتبر من أهم مراحل البناء الفكري، ولابد من إعداد محتوى يتناسب مع مضامين الاستراتيجية بما يلبي احتياجات هذه الفئة العمرية وخصوصيتها، وينسجم مع التطور المتسارع الذي تشهده وسائل الإعلام الحديثة، ويسهم في توفير بديل للمحتوى غير المناسب الذي يتم تسويقه بما يتضمنه من أفكار لا تتناسب مع القيم والأخلاق والفطرة الإنسانية.
ولفتت الظاعن إلى أن المقترح يأتي منسجمًا مع دستور مملكة البحرين والذي يحمي الطفولة، ويرعى النشء، ويحميه من الاستغلال، ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك