العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

ألوان

صالح الغريب لـ«عالم الشهرة»: التقيت شاعر البحرين الكبير أحمد محمد آل خليفة وأهداني «ديوانه»
عبداللطيف البناي من أبرز فرسان الكلمة الكويتية المغناة

الجمعة ٠٥ يناير ٢٠٢٤ - 02:00


الأديب والباحث البحريني مبارك العماري مُلم بالحركة الأدبية والفنية فـي الكويت


الفنان الكوميدي المرحوم فيصل بو غازي خذله إخلاص الآخرين


قال لي محمد عبدالوهاب: لا يمكن لأي فنانة عربية أن تحل محل الفنانة الكبيرة السيدة أم كلثوم بتاتا


 

 

حاورته‭: ‬فاطمة‭ ‬اليوسف

 

الرحلة‭ ‬التي‭ ‬بدأناها‭  ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬مع‭ ‬الصحفي‭ ‬والإعلامي‭ ‬القدير‭ ‬صالح‭ ‬الغريب‭ ‬في‭ "‬عالم‭ ‬الشهرة‭" ‬لم‭ ‬تنتهِ‭ ‬بعد‭.. ‬فمسيرته‭ ‬الإعلامية‭ ‬العريقة‭ ‬تستحق‭ ‬الوقوف‭ ‬عليها‭ ‬أكثر‭.. ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬نواصل‭ ‬اللقاء‭..‬

‭- ‬الإعلامي‭ ‬القدير‭ ‬صالح‭ ‬الغريب‭ ‬مامدى‭ ‬ارتباطك‭ ‬بشاعر‭ ‬البحرين‭ ‬الكبير‭ ‬أحمد‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رحمه‭ ‬الله؟

من‭ ‬حسن‭ ‬حظي‭ ‬أنني‭ ‬كنت‭ ‬التقي‭ ‬شاعر‭ ‬البحرين‭ ‬الكبير‭ "‬الراحل‭" ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬خلال‭ ‬زيارتي‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭  ‬في‭ ‬البداية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المرحوم‭ ‬الفنان‭ ‬الباحث‭ ‬الكويتي‭ ‬وعازف‭ ‬المرواس‭ ‬المشهور‭ ‬فاضل‭ ‬مقامس‭ ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬لي‭ ‬عنه‭ ‬كتابين‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬الجميلة‭ ‬التي‭ ‬تناولت‭ ‬فيها‭ ‬حياته‭ ‬وعلاقته‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬فناني‭ ‬الكويت‭ ‬والخليج‭ ‬والعالم‭ ‬العربي،‭ ‬والمرات‭ ‬الأخرى‭ ‬كنت‭ ‬أزوره‭ ‬مع‭ ‬الأخ‭ ‬الصديق‭ ‬الشاعر‭ ‬والباحث‭ ‬القدير

مبارك‭ ‬العماري‭ ‬وفي‭ ‬إحدى‭ ‬الزيارات‭ ‬قال‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬للأخ‭ ‬مبارك‭ ‬هذا‭ ‬الكويتي‭ ‬وكان‭ ‬يقصدني‭  ‬هو‭ ‬اللي‭ ‬يخليك‭ ‬تزورني‭ ‬وهذه‭ ‬الصورة‭ ‬التذكارية‭ ‬معه

عندما‭ ‬قابلته‭ ‬لمعرفة‭ ‬علاقته‭ ‬بالفنان‭ ‬الراحل‭ ‬عوض‭ ‬دوخي‭ ‬وعن‭ ‬زياراته‭ ‬للبحرين‭ ‬وذكرياته‭ ‬الجميلة‭ ‬معه‭ ‬نشرتها‭ ‬في‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬لي‭ ‬عن‭ ‬بو‭ ‬فهمي‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2003‭ ‬م‭ .. ‬وأثناء‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬أهداني‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬مشكورا‭ ‬ديوانه‭ ‬المجموعة‭ ‬الشعرية‭.‬

 

‭- ‬مامدى‭ ‬ارتباطك‭ ‬بالأديب‭ ‬البحريني‭ ‬مبارك‭ ‬العماري؟

الأديب‭ ‬والشاعر‭ ‬والباحث‭ ‬البحريني‭ ‬القدير‭ ‬مبارك‭ ‬العماري‭ ‬يعرف‭ ‬الكثير‭ ‬عن‭ ‬الحركة‭ ‬الأدبية‭ ‬والثقافية‭ ‬والفنية‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬وذلك‭ ‬نتيجة‭ ‬قراءاته‭ ‬وتردده‭ ‬الدائم‭ ‬على‭ ‬الكويت‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬لديه‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأصدقاء‭ ‬الكويتيين‭ ‬خاصة‭ ‬فئة‭ ‬الباحثين‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الثقافة‭ ‬والفن‭ ‬والأدب‭.. ‬هذا‭ ‬بالإضافة‭ ‬لامتلاكه‭ ‬مكتبة‭ ‬كويتية‭ ‬متنوعة‭ ‬ونادرة‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬مرجع‭ ‬وذاكرة‭ ‬كويتية‭ ‬مهمة‭ ‬وقد‭ ‬سعدت‭ ‬كثيرا‭ ‬عندما‭ ‬قام‭ ‬بمراجعة‭ ‬كتابي‭ ‬عن‭ ‬فنان‭ ‬الكويت‭ ‬الراحل‭ ‬عبدالله‭ ‬الفضالة‭ ‬والتي‭ ‬جاءت‭ ‬دقيقة‭ ‬ومتميزة‭.‬

‭- ‬تربطك‭ ‬علاقة‭ ‬صداقة‭ ‬متينة‭ ‬مع‭ ‬الشاعر‭ ‬الغنائي‭ ‬القدير‭ ‬عبداللطيف‭ ‬البناي‭..‬

نعم‭ ‬بالطبع،‭ ‬عبداللطيف‭ ‬البناي‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬فرسان‭ ‬الكلمة‭ ‬الكويتية‭ ‬المغناة‭ ‬ومن‭ ‬الشعراء‭ ‬الذين‭ ‬ساهموا‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الأغنية‭ ‬الكويتية‭ ‬الحديثة‭ ‬وانتشارها‭ ‬من‭ ‬محيطها‭ ‬الإقليمي‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬العربي،‭ ‬حيث‭ ‬أمضى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬عاماً‭ ‬من‭ ‬العطاء‭ ‬المتميز‭ ‬في‭ ‬المسيرة‭ ‬الغنائية‭ ‬الكويتية‭ ‬قدم‭ ‬خلالها‭ ‬للساحة‭ ‬الفنية‭ ‬ما‭ ‬يُقارب‭ ‬600‭ ‬أغنية‭ ‬مابين‭ ‬عاطفية‭ ‬ووطنية‭ ‬ومناسبات‭ ‬وأوبريتات‭ ‬إلى‭ ‬6‭ ‬مسرحيات‭.‬

كما‭ ‬ساهم‭ ‬بكلماته‭ ‬العذبة‭ ‬في‭ ‬انطلاقة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأصوات‭ ‬الغنائية‭ ‬الكويتية‭ ‬والخليجية‭ ‬والتي‭ ‬برزت‭ ‬وعرفت‭ ‬طريق‭ ‬الشهرة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كلماته‭ ‬وأصبحت‭ ‬هذه‭ ‬الأصوات‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬النجوم‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الغنائية‭ ‬الآن‭. ‬علاقتي‭ ‬مع‭ ‬البناي‭ ‬لا‭ ‬زالت‭ ‬متواصلة‭.‬

عبداللطيف‭ ‬إنسان‭ ‬يمتلك‭ ‬قلب‭ ‬كبير‭ ‬ومشاعر‭  ‬فيّاضة‭  ‬ووفي‭ ‬جدًا‭ ‬لأصدقائه‭ ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬مرضه‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬الاتصال‭ ‬والإطمئنان‭ ‬عليهم‭ ‬وأنا‭ ‬أحدهم‭.‬

‭- ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬علاقتك‭ ‬بالكاتب‭ ‬والمخرج‭ ‬القدير‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬الحداد؟

الأخ‭ ‬الصديق‭ ‬الفنان‭ ‬القدير‭ ‬المخرج‭ ‬والممثل‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬الحداد‭ ‬بو‭ ‬محمد،‭ ‬تربطني‭ ‬معه‭ ‬علاقة‭ ‬صداقة‭ ‬جميلة‭ ‬وأذكر‭ ‬أنه‭ ‬نشر‭ ‬بحسابه‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ "‬الإنستغرام‭" ‬كلمة‭ ‬أعدت‭ ‬نشرها‭ ‬بحسابي‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭  ‬لاعتزازي‭ ‬بما‭ ‬كتبه‭ ‬عني‭ ‬مع‭ ‬صورة‭ ‬تذكارية‭ ‬جمعتنا‭ ‬في‭ ‬ديوانية‭ ‬جمعية‭ ‬الفنانين‭ ‬الكويتيين‭ ‬في‭ (‬أم‭ ‬صدة‭) ‬بالمرقاب‭ ‬وكان‭ ‬تعليقه‭ ‬كالآتي‭:" ‬مع‭ ‬الرجل‭ ‬الشهم،‭ ‬المتواضع،‭ ‬صاحب‭ ‬حكايات‭ ‬الذكريات‭ ‬بتفاصيلها‭ ‬الدقيقة،‭ ‬حبيب‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة،‭ ‬ذو‭ ‬المجلس‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يمل،‭ ‬مشغول‭ ‬دائماً‭ ‬بتحرير‭ ‬مجلة‭ "‬عالم‭ ‬الفن‭"‬،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لديه‭ ‬متسع‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬للأصدقاء‭ ‬والأحباب،‭ ‬سلوكه‭ ‬موزون‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ ‬وجدولة‭ ‬ساعات‭ ‬يومه،‭ ‬لم‭ ‬أراه‭ ‬غاضباً،‭ ‬بل‭ ‬الإبتسامة‭ ‬دائمة‭ ‬على‭ ‬محياه،‭ ‬تعجز‭ ‬في‭ ‬وصف‭ "‬أبا‭ ‬طارق‭" ‬صالح‭ ‬الغريب،‭ ‬إنه‭ ‬مثال‭ ‬لكلمة‭ ‬إنسان‭. ‬أتمنى‭ ‬من‭ ‬القلب‭ ‬له‭ ‬دوام‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية‭".‬

عندما‭ ‬قرأت‭ ‬هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬شعرت‭ ‬بالارتياح‭ ‬والاعتزاز‭ ‬فقمت‭ ‬بإعادة‭ ‬نشرها‭ ‬عبر‭ ‬حسابي‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ "‬إنستغرام‭" ‬فالكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬مفتاح‭ ‬للقلوب‭.‬

‭- ‬كانت‭ ‬لك‭ ‬ذكريات‭ ‬نشرتها‭ ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬فيصل‭ ‬بوغازي،حدثني‭ ‬عنها‭..‬

الصديق‭ ‬المرحوم‭ ‬الفنان‭ ‬الكوميدي‭ ‬فيصل‭ ‬بو‭ ‬غازي،‭  ‬خذله‭ ‬إخلاص‭ ‬الآخرين،‭ ‬أخلص‭ ‬في‭ ‬عمله‭ ‬وخلال‭ ‬مشواره‭ ‬الفني‭ ‬الطويل‭ ‬رسم‭ ‬الابتسامة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬جمهوره‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬التلفزيون‭ ‬وعلاقة‭ ‬بو‭ ‬غازي‭ ‬مع‭ ‬جمهوره‭ ‬وأخوانه‭ ‬الفنانين‭ ‬ترتقي‭ ‬إلى‭ ‬قمة‭ ‬الرقي‭ ‬والطيبة‭.‬

وعندما‭ ‬مرض‭ ‬وأصبح‭ ‬طريح‭ ‬الفراش‭ ‬كان‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وقفة‭ ‬وفاء‭ ‬لعلاجه‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬وعلمت‭ ‬أن‭ ‬فرقة‭ ‬مسرح‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬خاطبت‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬قبل‭ ‬حوالي‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬لمتابعة‭ ‬علاجه‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬وضعه‭ ‬الصحي‭ ‬سيء‭ ‬وتدهورت‭ ‬صحته،‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭.‬

دائماً‭ ‬مايُقال‭ ‬أن‭ ‬ختامها‭ ‬مسك‭.. ‬وحقيقة‭ ‬لا‭ ‬أرغب‭ ‬بختام‭ ‬هذا‭ ‬الحوار‭ ‬الممتع‭ ‬دون‭ ‬العودة‭ ‬قليلاً‭ ‬لنفس‭ ‬البداية،‭ ‬والحديث‭ ‬عن‭ ‬الموسيقار‭ ‬محمد‭ ‬عبدالوهاب‭..‬

ماهي‭ ‬أبرز‭ ‬الجمل‭ ‬التي‭ ‬لازلت‭ ‬تذكرها‭ ‬له؟

قال‭ ‬لي‭ ‬الموسيقار‭ ‬القدير‭ ‬الراحل‭ ‬محمد‭ ‬عبدالوهاب‭:‬

‭- ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لأي‭ ‬فنانة‭ ‬عربية‭ ‬أن‭ ‬تحل‭ ‬محل‭ ‬الفنانة‭ ‬الكبيرة‭ ‬السيدة‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ ‬بتاتا‭.. ‬فالموهبة‭ ‬التي‭ ‬أعطاها‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬للفنانة‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ ‬لم‭ ‬يعطها‭ ‬لمغنية‭ ‬أخرى‭.. ‬وفي‭ ‬اعتقادي‭ ‬أن‭ ‬السيدة‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭.. ‬لو‭ .. ‬لو‭ ‬اعتزلت‭ ‬لن‭ ‬تسد‭ ‬هذا‭ ‬الفراغ‭ ‬الذي‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬أي‭ ‬فنانة‭ ‬أخرى‭.‬

‭- ‬خلال‭ ‬السنتين‭ ‬الماضيتين‭.. "‬مفيش‭" ‬غير‭ ‬المطرب‭ ‬هاني‭ ‬شاكر‭ ‬كصوت‭ ‬غنائي‭ ‬لمع‭.. ‬ولو‭ ‬تخلص‭ ‬من‭ ‬تقليده‭.. ‬للأستاذ‭ ‬عبدالحليم‭ ‬حافظ‭ .. ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬شأن‭ ‬يذكر‭.‬

‭- ‬الفنان‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬مستواه‭ ‬جيد‭ ‬ولديكم‭ ‬أغاني‭ ‬وموسيقى‭ ‬متطورة‭ ‬تزيد‭ ‬ثراء‭ ‬الفن‭ ‬العربي‭.‬

‭- ‬الأغنية‭ ‬العربية‭ ‬بخير‭.. ‬الأغنية‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬صعود‭ ‬وباستمرار‭.‬

‭- ‬ماهي‭ ‬الرسالة‭ ‬التي‭ ‬تعتز‭ ‬بها‭..‬

سؤال‭ ‬جميل‭.. ‬بالفعل‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الرسائل‭ ‬التي‭ ‬أعتز‭ ‬بها‭ ‬ومنها‭ ‬رسالة‭ ‬الأستاذ‭ ‬الأديب‭ ‬القدير‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬السريع‭ (‬الله‭ ‬يحفظه‭) ‬والتي‭ ‬أعتز‭ ‬بها‭ ‬كثيرًا‭ ‬لسببين‭ ‬الأول،‭ ‬لأنها‭ ‬من‭ ‬أخ‭ ‬عزيز‭ ‬وثانياً،‭ ‬لأنها‭ ‬جاءت‭ ‬من‭ ‬شخصية‭ ‬لها‭ ‬مكانة‭ ‬مرموقة‭ ‬بين‭ ‬أدباء‭ ‬وفناني‭ ‬الكويت‭ ‬والوطن‭ ‬العربي‭ ‬والتي‭ ‬قال‭ ‬فيها‭:-‬

‭"‬روعة‭ ‬والله‭ ‬يا‭ ‬بوطارق‭ ‬لازم‭ ‬تسجل‭ ‬لتلفزيون‭ ‬الكويت‭ ‬لأن‭ ‬لديك‭ ‬ذخيرة‭ ‬عن‭ ‬الفن‭ ‬والأدب‭ ‬والإعلام‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬لا‭ ‬يتوفر‭ ‬لغيرك‭.. ‬بإمكانك‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬محرر‭ ‬محترف‭ ‬ممن‭ ‬تثق‭ ‬به‭ ‬لاصدار‭ ‬موسوعتك‭ ‬الخاصة‭ ‬عن‭ ‬الثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬والآداب،‭ ‬أرجوك‭ ‬يا‭ ‬بوطارق‭ ‬ترانا‭ ‬كبرنا‭ ‬ولازم‭ ‬ذخيرتنا‭ ‬كشهود‭ ‬عيان‭ ‬شاهدنا‭ ‬كل‭ ‬شيئ‭ ‬من‭ ‬البدايات‭ ‬ثم‭ ‬الإزدهار‭ ‬ثم‭ ‬الركود‭.. ‬حرام‭ ‬تذهب‭ ‬جهودك‭ ‬هباء‭ ‬وكأنك‭ ‬لم‭ ‬تسهر‭ ‬الليل‭ ‬في‭ ‬جمع‭ ‬هذه‭ ‬المادة‭ ‬النادرة‭ ‬وتبويبها‭ ‬ووضعها‭ ‬في‭ ‬مغلفات‭ ‬أو‭ ‬فايلات‭ .. ‬تأمل‭ ‬في‭ ‬الموضوع‭!!! ‬جاءت‭ ‬هذه‭ ‬الرسالة‭ ‬تعقيباً‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬شاهد‭ ‬تصوير‭ ‬الفيديو‭ ‬الذي‭ ‬تضمن‭ ‬الحوار‭ ‬الذي‭ ‬صوره‭ ‬لي‭ ‬مشكوراً‭ ‬المؤرخ‭ ‬الأخ‭ ‬الفنان‭ ‬القطري‭ ‬فيصل‭ ‬التميمي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا