لايبزج – (د ب أ): أدان متسابق الزلاجات الصدرية الأوكراني فلاديسلاف هيراسكيفيتش، الذي رفع لافتة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية وعليها عبارة : «لا حرب في أوكرانيا»، قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل في باريس.
وقال هيراسكيفيتش، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الأوكرانية، في عدد السبت من صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية، إن هناك الكثير من الأدلة على دعم الرياضيين الروس لغزو أوكرانيا.
وأضاف: «على حد علمي، هناك أدلة بخصوص 600 رياضي على الأقل من روسيا وبيلاروس، تم جمعها حتى الآن، بعض الأدلة واضحة للغاية، على سبيل المثال حينما ظهر بعض الرياضيين في عروض حربية مع الرئيس بوتين في ملعب لوزينكي».
وتابع: «إذا سمحنا لروسيا بإساءة استخدام الرياضيين لدعايتها، أو قام بعض الرياضيين بالدعاية بأنفسهم، فإن الكثير من الروس سيذهبون إلى أرض الحرب وسيموت الكثير من الناس على الجبهتين».
وأوضح هيراسكيفيتش: «إن منع ذلك وإنقاذ حياة الناس أكثر أهمية من أي شيء آخر، ومن أي منافسة، هذا ما أعنيه من خلال دفاعي عن القيم، ومن الواضح أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تفعل ذلك».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت الأسبوع الماضي السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمنافسة في باريس، وذلك كرياضيين محايدين وكأفراد وفقا لشروط محددة ومنها عدم دعم الحرب وكذلك عدم وجود صلات مع الجيش الروسي أو أي قوات أخرى».
وتأهل ستة رياضيين روس وخمسة من بيلاروس حتى الآن، وفقا للجنة الأولمبية الدولية.
وقال هيراسكيفيتش، الذي احتل المركز العشرين في كأس العالم للتزلج الصدري اليوم الجمعي في إنسبروك النمساوية، إن هناك رياضيين روس نشروا العديد من الصور التي تحتفي بالحرب، كما أن منهم من كان جزءا من معسكر تدريبي في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
وأوضح أنه لم يكن من السهل التحقق من تلك الأدلة، مشيرا إلى أن السلطات الأوكرانية لديها أمور أكثر أهمية للتعامل معها.
وكان هيراسكيفيتش قد رفع لافتة «لا حرب في أوكرانيا» أثناء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022، حيث كان الغزو الروسي قد بدأ منذ أربعة أيام قبل حفل الختام، وقد وصفت اللجنة الأولمبية الدولية تصرفه بأنه انتهاك للهدنة الأولمبية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك