تفتتح اليوم (الأحد) منافسات الجولة التاسعة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين تنطلقان في تمام الساعة 7 مساءً، الأهلي يواجه الرفاع على استاد مدينة خليفة الرياضية، والخالدية والشباب على استاد البحرين الوطني.
الأهلي والرفاع
يبرز لقاء الأهلي والرفاع بشكل كبير في هذه الجولة لما له من قيمة فنية عطفًا على المستويات المميزة التي يقدمها الفريقان خلال الفترة الماضية، وأيضًا لحسابات الفوز وخطف النقاط الثلاث التي ترتقي بهما نحو الصدارة المتزاحم عليها من قِبل فرق كثيرة.
الأهلي نجح في اجتياز الحد بالجولة الماضية لدورينا وكسب لقاء أم الحصم في «أغلى الكؤوس» بلغ على أثره الدور ربع النهائي، والرفاع هزم الخالدية على صعيد الدوري ووصل إلى الدور ربع النهائي بعد اكتساحه عالي.
الأهلي يمتلك (14 نقطة) من 8 مواجهات والرفاع له (13 نقطة) وله مباراتان مؤجلتان، ويستهدف الأصفر بقيادة مدربه البرتغالي فيرناندو مواصلة عروضه القوية والجادة وكسب نقاط الرفاع للمضي في صدارة الترتيب التي تحصل عليها في الجولة الماضية بعد تعثر الفرق الأخرى المنافسة، أما الرفاع الذي يحارب على الجهتين المحلية والآسيوية بقيادة مدربه الوطني المتميز هشام الماحوزي فيسعى لاستمرارية فريقه في التألق الفني وتحقيق النتائج الإيجابية والخروج من لقاء اليوم وهو محقق انتصاره الخامس الذي يجعله ينقض على الصدارة قبل لقائه المؤجل الأول أمام الشباب يوم الخميس المقبل.
أما الأصفر فعلى الرغم من محدودية إمكاناته الفنية مقارنة بنظيره الرفاع، فإن مدربه البرتغالي عمل على تقديم أداء بارز لهذه المجموعة يعول من خلالها على بناء الهجمات بشكل متسلسل من الدفاع للهجوم على الأطراف والتوغل في العمق، ويعتمد في ذلك على موريرا، سيلفا سانتوس، جمال راشد، سانتوس جابريل، حسن مدن، عبدالله دعيج باقر العصفور، وفي الجهة الرفاعية المدجج بالنجوم يعتمد مدربه الوطني على الكرات السلسة القصيرة بين اللاعبين وإحداث الثغرات لضرب منافسيه، معولاً في ذلك على تحركات كميل الأسود، علي حرم، جاسم الشيخ، فينيسيوس، هزاع علي، مجدي العطار، سيد هاشم عيسى، علي حسن.
الخالدية والشباب
يدخل الخالدية بقيادة فنية جديدة متمثلة في المدرب علي عاشور بعد فك الارتباط بمدربه ميلود حمدي، حيث يمتلك الفريق (13 نقطة) في المركز الثاني، ويستهدف عاشور الذي قاد المنامة في مطلع الموسم الجاري بداية مثالية عبر تحقيق الفوز الأول له مع فريقه الجديد والرابع للخالدية لكي يواصل منافسته على مراكز الصدارة، وخصوصًا أن الفريق غاب عن طعم الانتصار في دورينا عددا من الجولات. ويمتلك عاشور عناصر جيدة بإمكانه التعويل عليها لتحقيق مبتغاه مثل مهدي حميدان، مهدي عبدالجبار، إسماعيل عبداللطيف، سيد ضياء سعيد، عثمان يحيى، دومينك.
وفي المقابل فإن الشباب الذي خرج من «أغلى الكؤوس» بصورة مفاجئة بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز إثر تقدمه بهدفين حتى آخر 15 دقيقة إلا أنه استقبل هدفين أمام الاتحاد وخسر بركلات الجزاء، سيكون في اختبار جاد وقوي، حيث عليه نسيان مرارة الخسارة الماضية والتحلي بالتركيز العالي والروح القتالية العالية إذا ما أراد أن يقارع منافسه المتجدد فنيًا. و«الماروني» يقدم مستويات جيدة جدًا إلا أنه يعاني من خلل واضح في عدم الحفاظ على تقدمه من جهة وعدم استغلال الفرص الهجومية التي يصنعها من جهة وهذا ما يجعله يخرج بنتيجة غير مرضية.
ويعتمد الشباب على عدد من العناصر مثل حنان عبدالوهاب، اديلسون ماتوس، كارلوس ألبيرتو، جواد حيدر، حسن توفيق، حسن سمير وفيصل بودهوم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك