العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٠ - الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

ألوان

طفلة إماراتية تحصل على شهادة «جينيس» كأصغر كاتبة بالعالم

الجمعة ١٥ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

لم‭ ‬يكن‭ ‬ببال‭ ‬الطفلة‭ ‬الإماراتية‭ ‬الفي‭ ‬يعقوب‭ ‬المرزوقي‭ ‬أن‭ ‬بضع‭ ‬رسومات‭ ‬من‭ ‬خيالها‭ ‬ستصدر‭ ‬في‭ ‬كتاب،‭ ‬وتدخل‭ ‬به‭ ‬موسوعة‭ ‬‮«‬جينيس‮»‬‭ ‬للأرقام‭ ‬القياسية،‭ ‬باعتبارها‭ ‬أصغر‭ ‬ناشرة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬بعمر‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭. ‬

ويحكي‭ ‬الكتاب‭ ‬عن‭ ‬الصداقة‭ ‬والترابط‭ ‬الذي‭ ‬يحمله‭ ‬الأطفال‭ ‬فيما‭ ‬بينهم‭ ‬والاهتمام‭ ‬بمشاعر‭ ‬بعضهم،‭ ‬كما‭ ‬يحمل‭ ‬رسالة‭ ‬الرحمة‭ ‬وحب‭ ‬الحيوانات‭ ‬والاهتمام‭ ‬بها‭. ‬

ونظم‭ ‬مستشفى‭ ‬برجيل‭ ‬بأبوظبي‭ ‬احتفالا‭ ‬تسلمت‭ ‬خلاله‭ ‬الطفلة‭ ‬شهادة‭ ‬جينيس،‭ ‬وتم‭ ‬اختيار‭ ‬مكان‭ ‬الحفل‭ ‬كونها‭ ‬ولدت‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المستشفى،‭ ‬ويعرفها‭ ‬جميع‭ ‬الأطباء،‭ ‬وأسهم‭ ‬المستشفى‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭. ‬

وقال‭ ‬عمران‭ ‬الخوري‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬رئيس‭ ‬تطوير‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬برجيل‭ ‬القابضة‭: ‬‮«‬الفي‭ ‬هي‭ ‬ابنة‭ ‬هذا‭ ‬المستشفى،‭ ‬ونعرفها‭ ‬ونعرف‭ ‬مهاراتها‭ ‬منذ‭ ‬صغرها،‭ ‬وقررنا‭ ‬مساعدتها‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬طموحها‭ ‬ونشر‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب،‭ ‬وإيصالها‭ ‬إلى‭ ‬العالمية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دخولها‭ ‬موسوعة‭ ‬جينيس‮»‬‭. ‬

وأشارت‭ ‬والدة‭ ‬الطفلة‭ ‬طيب‭ ‬البري‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬موهبة‭ ‬الفي‭ ‬ظهرت‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬سنتين،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬تحب‭ ‬الاستماع‭ ‬إلى‭ ‬القصص‭ ‬التي‭ ‬تقرأها‭ ‬لها‭ ‬الأم‭ ‬قبل‭ ‬النوم‭ ‬وكانت‭ ‬حريصة‭ ‬على‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬الأسماء‭ ‬والحروف،‭ ‬وطرح‭ ‬الأسئلة‭ ‬الكثيرة‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬نهايات‭ ‬مختلفة‭ ‬للقصص‭. ‬

وأوضحت‭ ‬الأم‭ ‬أن‭ ‬الفيّ‭ ‬أمضت‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام‭ ‬في‭ ‬كتابة‭ ‬قصتها‭ ‬بالكامل‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬رسم‭ ‬وتلوين‭ ‬جميع‭ ‬الصور،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أصابها‭ ‬بالدهشة‭ ‬عندما‭ ‬أطلعتها‭ ‬ابنتها‭ ‬على‭ ‬رسوماتها‭ ‬وكيف‭ ‬أصبحت‭ ‬فكرتها‭ ‬حقيقة‭. ‬

وتدرس‭ ‬الفي‭ ‬حالياً‭ ‬في‭ ‬الصف‭ ‬الأول،‭ ‬وقد‭ ‬شجعتها‭ ‬المدرسة‭ ‬على‭ ‬القراءة‭ ‬والكتابة‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬عائلتها‭. ‬

وقال‭ ‬والد‭ ‬الفي‭ ‬يعقوب‭ ‬المرزوقي‭: ‬‮«‬نشعر‭ ‬جميعا‭ ‬بالفخر‭ ‬حيث‭ ‬إننا‭ ‬عملنا‭ ‬عدة‭ ‬شهور‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬اللقب‭ ‬وسعينا‭ ‬للحصول‭ ‬عليه‭ ‬مع‭ ‬جهات‭ ‬عديدة‭ ‬منها‭ ‬دار‭ ‬سما‭ ‬للنشر‭ ‬والتوزيع‭ ‬ونفذت‭ ‬الموضوع‭ ‬سريعا‭ ‬لاكتمال‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬معارض‭ ‬الكتاب‭ ‬سابقاً،‭ ‬ومنذ‭ ‬قراءتي‭ ‬للبريد‭ ‬الإلكتروني‭ ‬الذي‭ ‬نص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الفي‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬اللقب،‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬الفرحة‭ ‬تسعنا‭ ‬بهذا‭ ‬الإنجاز‮»‬‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا