دبي/القدس المحتلة - (رويترز): قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس إنها أحبطت محاولة لتحرير محتجزين نفذتها قوات خاصة إسرائيلية في قطاع غزة مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بالإضافة إلى مصرع أحد المحتجزين.
وذكرت كتائب القسام في بيان نشر عبر تطبيق تيليجرام «تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة». ولم يحدد البيان عدد القتلى والمصابين.
وقال بيان القسام إن المحتجز القتيل كان جنديا أسيرا اسمه ساعر باروخ (25 عاما). وتشير قوائم الرهائن التي نشرتها إسرائيل إلى أن أحدهم يدعى سَحر باروخ، وهو طالب مدني كان يبلغ من العمر 24 عاما عندما اقتيد من منزله خلال عملية «طوفان الأقصى».
ومن بين حوالي 240 شخصا احتجزوا رهائن في ذلك اليوم، لا يزال 137 شخصا محتجزين في غزة بعدما أعيد آخرون خلال الهدنة. وأعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة بعضهم غيابيا.
ورفضت إسرائيل التعليق واتهمت الحركة بمحاولة شن حرب نفسية ضدها.
وقال إيلون ليفي المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر صحفي عندما سئل عن رواية حماس عن المداهمة الفاشلة «لن نعلق على الحرب النفسية التي تواصل حماس شنها ضد إسرائيل».
وأضاف «نحمل حماس المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة هؤلاء الرهائن»، وكررا طلب إسرائيل للصليب الأحمر بزيارتهم. ولم يلب هذا الطلب حتى الآن.
من ناحية أخرى اتهم عزت الرشق القيادي الكبير في حركة حماس) القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة بارتكاب «جريمة نكراء بحق مدنيين أبرياء عزل» بعد انتشار صور لرجال فلسطينيين مجردين من أغلب ملابسهم في قطاع غزة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا الرشق منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى التدخل لكشف ما حدث للرجال والمساعدة في إطلاق سراحهم.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الصور وقالت إن كل المحتجزين والمعتقلين يجب أن يعاملوا بطريقة إنسانية وبكرامة وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وعرض التلفزيون الإسرائيلي لقطات الخميس لمدنيين فلسطينيين بعد القبض عليهم وتجريدهم من أغلب ملابسهم، وكانت رؤوسهم محنية بينما يجلسون في أحد شوارع مدينة غزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك