غزة – (د ب أ): ارتفع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 17 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 62 يوما، بحسب ما أعلنت أمس، وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن 350 شخصا استشهدوا في إعتداءات إسرائيل خلال آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى 17 ألفا و177، إضافة إلى أكثر من 46 ألف إصابة.
ويضاف إلى هؤلاء نحو 7600 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً بحسب حركة حماس.
ويتصاعد القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر في مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب القتال العنيف بين الفصائل الفلسطينية والقوات، لا سيما في الأجزاء الشرقية من مدينة غزة، ومخيم جباليا للاجئين، والمناطق الواقعة شرق خانيونس.
في هذه الأثناء، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تداعيات تأثر قدرة الأمم المتحدة على تلقي كميات كبيرة من المساعدات بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية بسبب عدة عوامل.
وتشمل العوامل النقص في الشاحنات داخل غزة، حيث تقطعت السبل ببعضها في المنطقة الوسطى، التي تم فصلها عن جنوب القطاع، وانقطاع الاتصالات؛ وتزايد عدد الموظفين الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى معبر رفح بسبب الأعمال العدائية.
وبحسب المكتب الأممي، فأنه منذ أربعة أيام لا يتم توزيع مساعدات إنسانية محدودة إلا في محافظة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وفي محافظة خان يونس المجاورة، توقف توزيع المساعدات إلى حد كبير بسبب شدة الأعمال العدائية.
وكانت المنطقة الوسطى معزولة إلى حد كبير عن الجنوب، في أعقاب القيود التي فرضتها القوات الإسرائيلية على الحركة على طول الطرق الرئيسية.
في المقابل توقفت إمكانية الوصول من الجنوب إلى المناطق الواقعة شمال وادي غزة منذ الأول من الشهر الجاري على إثر انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت أسبوعا.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن «استئناف الأعمال العدائية في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم أزمة الجوع الكارثية التي تهدد بالفعل بإرهاق السكان المدنيين».
وأشار البرنامج العالمي إلى أن «تجدد القتال يجعل توزيع المساعدات شبه مستحيل ويعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك