بحضور أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، نظمت الوزارة حفلاً بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، لتكريم 130 منظمة أهلية وعدد من المتطوعين، بمشاركة المؤسسات الحكومية والخاصة، ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والأفراد المتطوعين، وذلك في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة بمنطقة الرفاع.
وفي كلمة له، أشاد وزير التنمية الاجتماعية، بجهود أبناء مملكة البحرين الذين سطروا أروع الأمثلة في الإخلاص والعطاء، خدمةً للمجتمع، وقدموا نموذجًا رائدًا في مجال العمل التطوعي، و وظفوا إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق التقدم لمملكة البحرين، لرفد المسيرة التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما أعلن الوزير عن تدشين صندوق العمل الاجتماعي الأهلي بحلةٍ جديدة، لمواكبة التطلعات في المجال التنموي، إلى جانب تحفيز المنظمات الأهلية على ابتكار وتنفيذ مشروعات اجتماعية نوعية، وذلك في إطار ترسيخ الجهود الوطنية، وفق مبادئ الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات، حيث يأتي دعم المؤسسات والمصارف في المملكة تحت مظلة صندوق العمل الاجتماعي الأهلي، لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، ومن أجل الاستثمار الأمثل للمنح المالية لدعم المنظمات الأهلية، وذلك خدمةً لبرامج ومشاريع التنمية الاجتماعية في المملكة.
ولفت في هذا الصدد إلى جهود ومساعي جميع المتطوعين التي اتضحت جهودهم وبرزت جليًا للعيان، وكان لها الأثر الإيجابي في ترسيخ منظومة العمل التطوعي بالمملكة، خاصة تلك الجهود التطوعية التي تبلورت من أجل مساندة المؤسسات الرسمية، مشيرًا في هذا السياق إلى الحاجة لمشاركتهم ومساهمتهم في رفد جهود العاملين في العديد من المجالات، حيث أسهموا في تسطير تاريخ مشرف للعمل الأهلي والتطوعي.
من جانبهم، أشاد المكرمون بلفتة وزارة التنمية الاجتماعية، في حفل اليوم الدولي للمتطوعين، معتبرين هذا التكريم بمثابة دفعة معنوية كبيرة تساهم في بذل المزيد من الأعمال الجليلة خدمة للمجتمع البحريني، مشيرين إلى أن تدشين صندوق العمل الاجتماعي الأهلي بحلةٍ جديدة، سوف يساهم في تشجيع العمل التطوعي لكافة أفراد المجتمع، ويصب ايجابيًا في صالح الوطن.
وقد تم خلال الحفل استعراض أبرز أهداف صندوق العمل الاجتماعي الأهلي والآليات التي سوف ينطوي تحتها الصندوق، إلى جانب تكريم عدد من الجهات الرسمية والخاصة والأهلية المتميزة في مجال العمل التطوعي والاجتماعي، وكذلك تكريم المدربين الذين قدموا دورات تدريبية للمنظمات الأهلية من خلال المركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية التابع للوزارة.
