توغّلت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية أمس في جنوب قطاع غزة الذي وسّع الاحتلال عملياته البرية في اتجاهه، رغم وجود مئات آلاف المدنيين فيه، العديد منهم سبق أن نزحوا من مناطق أخرى في القطاع المحاصر.
وذكرت وكالة بلومبيرج نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن أمريكا ليست ضد العملية في جنوب غزة لكنها تطالب بإنشاء مناطق آمنة.
ويشنّ الجيش الإسرائيلي عمليات برية في شمال القطاع منذ 27 أكتوبر. وتركزت العمليات البرية في شمال القطاع الذي طلب الجيش من سكانه إخلاءه والتوجه نحو مناطق الجنوب.
ومنذ استئناف القتال يوم الجمعة بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعا مع حركة حماس ركّز الجيش بشكل أساسي على الضربات الجوية، مع قصف مكثّف على مناطق في الجنوب.
ودخلت عشرات الدبابات على بعد كيلومترين في بلدة القرارة، واستقرت على جانبي طريق صلاح الدين بعد إغلاقه بالكامل، وهو الطريق الواصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وطال القصف وفق مصورين ومراسلين لفرانس برس خانيونس ورفح في الجنوب، ودير البلح في الوسط، وغيرها من المناطق، ما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
إلى جانب ذلك واصلت إسرائيل قصفها على مناطق شمال القطاع أيضا ووسطه، إذ نفذت أمس سلسلة غارات عنيفة على دير البلح، واستهدفت مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء. وذكرت الوكالة الفلسطينية أن 50 نازحا استشهدوا بضربة إسرائيلية على مدرسة شرق مدينة غزة.
توغّلت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية أمس في جنوب قطاع غزة الذي وسّع الاحتلال عملياته البرية في اتجاهه، رغم وجود مئات آلاف المدنيين فيه، العديد منهم سبق أن نزحوا من مناطق أخرى في القطاع المحاصر.
ويشنّ الجيش الإسرائيلي عمليات برية في شمال القطاع منذ 27 أكتوبر. وتركزت العمليات البرية في شمال القطاع الذي طلب الجيش من سكانه إخلاءه والتوجه نحو مناطق الجنوب.
ومنذ استئناف القتال الجمعة بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعا مع حركة حماس، ركّز الجيش في شكل أساسي على الضربات الجوية، مع قصف مكثّف على مناطق في الجنوب.
ودخلت عشرات الدبابات على بعد كيلومترين في بلدة القرارة، واستقرت على جانبي طريق صلاح الدين بعد إغلاقه بالكامل، وهو الطريق الواصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وطال القصف وفق مصورين ومراسلين لفرانس برس خانيونس ورفح في الجنوب ودير البلح في الوسط وغيرها من المناطق، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
إلى جانب ذلك، واصلت إسرائيل قصفها على مناطق شمال القطاع أيضاً ووسطه، حيث نفذت أمس سلسلة غارات عنيفة على دير البلح، واستهدفت مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء.
واندلعت اشتباكات أمس في مدينة غزة التي استُهدفت بعمليات قصف جوي. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في حي الشيخ رضوان شمالاً.
وأضافت في بيان أمس، أنها قصفت كيبوتس نيريم في غلاف غزة بصواريخ قصيرة المدى.
كما أكدت استهداف 5 دبابات و5 ناقلات جند إسرائيلية في محور شرق القطاع.
وذكر شهود أن دبابات إسرائيلية أطلقت النار ودخلت للمرة الأولى سوق البلدة القديمة حيث دمرت عشرات الأكشاك.
وكانت غارة على مدخل مستشفى كمال عدوان في شمال مدينة غزة أمس أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
واتهمت حكومة حماس في بيان الجيش الإسرائيلي بارتكاب «انتهاك خطير» للقانون الإنساني الدولي.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش التي وصلت أمس إلى غزة إن معاناة السكان في القطاع الفلسطيني المحاصر «لا تطاق».
وأكدت سبولياريتش عبر منصة «اكس»، «من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للذهاب إليه في غزة، ومع وجود حصار عسكري، لا توجد استجابة إنسانية كافية ممكنة حاليا».
ومنذ بداية العدوان، نزح مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى جنوب القطاع أملا في الفرار من القتال أو استجابة لأوامر الجيش الإسرائيلي الذي يسيطر الآن على مناطق عدة في الشمال.
ويعيش هؤلاء في ظروف صعبة وتحت وطأة القصف في الجنوب ويحتمون بأعداد كبيرة في ملاجئ موقتة ومدارس وخيم وينامون في العراء أو في سياراتهم.
ونشر الجيش الإسرائيلي صباح أمس خريطة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي تحدد نحو رُبع مدينة خان يونس باللون الأصفر الذي يشير إلى المناطق التي لابد من إخلائها. وشملت الخريطة ثلاثة أسهم تشير إلى الجنوب والغرب، ما يعني مطالبة السكان بالتحرك باتجاه البحر المتوسط والحدود المصرية.
وكثيرون من أولئك الذين نزحوا بالفعل من مناطق أخرى، وينام معظمهم في العراء بملاجئ مؤقتة، ليس معهم سوى متعلقات قليلة متبقية في أكياس بلاستيكية.
وفي حين أصبحت معظم مستشفيات شمال القطاع خارج الخدمة، تعاني مستشفيات الجنوب فوضى عارمة في ظل تدفق أعداد كبيرة من الجرحى تفوق قدرتها الاستيعابية فيما نفدت مخزونات الوقود فيها لتشغيل مولدات الكهرباء.
في منطقة مدمرة في مدينة رفح كان ناجون يبحثون بين الأنقاض أمس.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أمس ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 15899 معظمهم مدنيون، 70 في المئة منهم نساء وأطفال، جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
وأعلن الجيش الإثنين مقتل ثلاثة جنود الأحد في شمال قطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى الجنود إلى 75 منذ بدء العملية البرية وإلى 401 منذ بدء الحرب، بينهم الجنود الذين قضوا في هجوم حماس وجنود احتياط وعناصر أمن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك