شهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مع إخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الاحتفال الرسمي بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين الذي أقيم أمس في إكسبو دبي.
كما حضر الاحتفال أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء حكومات وممثلو الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في قمة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ Cop 28.
وبدأ الاحتفال بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات.
بعد ذلك بدأت فقرات الاحتفال التي تضمنت اتحاد الأمل، وجمال الطبيعة، ومعا نواجه تغير المناخ، ونعمل ونبتكر، ونحو وحدة عالمية.
وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم عن أخلص التهاني وأصدق التبريكات لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وصاحب السمو نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وجميع أبناء الشعب الإماراتي الشقيق.
وأكد جلالته أن دولة الإمارات تمكنت منذ السنوات الأولى لتأسيسها، وبفضل السياسة الحكيمة والجهود الكبيرة للمغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، من إنجاز خطوات كبيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والعلمية والثقافية والتعليمية حتى أصبحت اليوم في مصاف الدول الرائدة والمتقدمة.
وأعرب جلالته عن اعتزازه بالمنجزات الحضارية والتنموية الضخمة التي تواصل تحقيقها دولة الامارات ومظاهر النهضة الحديثة التي تشهدها في كافة الميادين وعلى مختلف الاصعدة وما تحظى به من سمعة دولية مرموقة واحترام وتقدير عالمي بفضل القيادة الحكيمة لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، منوهاً بحضورها القوي على الساحتين الإقليمية والدولية ومساعيها في ترسيخ مقومات الأمن والاستقرار ونشر السلام في المنطقة والعالم ومبادراتها العالمية لتعزيز القيم الإنسانية في التعايش والتسامح والتعاون بين الشعوب ودفع جهود الخير والتنمية والازدهار لصالح الإنسانية.
وأشاد جلالته بهذه المناسبة بأواصر العلاقات الأخوية الراسخة والروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وشعبيهما، التي أرسى دعائمها وأركانها المتينة الأجداد والآباء، مؤكداً جلالته أن لدولة الإمارات الشقيقة مكانة غالية ومنزلة خاصة في قلب كل بحريني، مثمناً وقفاتها التاريخية المشرفة تجاه مملكة البحرين في كافة المحطات التي سيخلدها التاريخ وستظل محفورة في ذاكرة البحرين، تأكيدًا للصلات القوية والأواصر الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، سائلاً جلالته المولى العلي القدير أن يديم على دولة الإمارات عزها ورخاءها ورفعتها، وأن يحقق لشعبها الكريم كل الخير والتقدم والازدهار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك