ناشد الرئيس الألماني فرانك – فالتر شتاينماير القيادة القطرية بذل المزيد من جهود الوساطة من أجل إطلاق سراح المحتجزين الألمان لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وفي أعقاب لقاء مع أمير قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، قال شتاينماير في الدوحة أمس الأربعاء: «أنا على يقين بعد هذه المحادثة أن قطر ستبذل كل ما يلزم من أجل الإسهام في إطلاق سراح الرهائن الألمان أيضا».
في الوقت نفسه، قال شتاينماير: «لكن يجب علينا أن نفهم أنه ليس هناك ضمانات في مثل هذا الموقف التفاوضي الصعب». وأكد شتاينماير أنه طلب خلال محادثاته استئناف الجهود لتحرير المحتجزين بوجه عام ولاسيما في ظل وجود مواطنين ألمان بينهم، وقال: «آمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من توقع أخبار سارة».
وأضاف شتاينماير أنه لن يتغير شيء في الوضع في الشرق الأوسط ما لم يتم إطلاق سراح كل المحتجزين «هذا هو أول وأهم شرط»، وتابع أن الشرط الثاني هو «ألا تشكل حماس بعد الآن تهديدا قاتلا بالنسبة لإسرائيل»، وقال إن الشرط الثالث هو أن يصب هذا في عملية سياسية يجب أن تشتمل على ضمان توفير المزيد من الأمن لإسرائيل.
في الوقت نفسه، قال إن الفلسطينيين في حاجة إلى وجود المزيد من الآفاق المستقبلية، وتوقع شتاينماير أن تكون هذه «عملية طويلة الأمد».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك