قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن هدف إسرائيل المعلن باستئصال حركة المقاومة الإسلامية «حماس» من قطاع غزة «غير واقعي».
ولفت في تصريحات لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أن تدمير حماس بمواصلة الحرب لن يحدث أبدا، ولن يؤدي إلا إلى تأجيج خطاب التطرف.
وقال إن الإخفاق في تمديد وقف إطلاق النار من شأنه توسيع نطاق الحرب وزعزعة استقرار المنطقة.
وكشف محمد بن عبدالرحمن، أن الجهود المبذولة لتمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس تعتمد على قيام الحركة المسلحة بتحديد مكان عشرات النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في غزة من قبل المدنيين والعصابات.
كما قال رئيس الوزراء القطري إن أكثر من 40 امرأة وطفلاً آخرين مازالوا محتجزين في غزة، ولا يعتقد أنهم أسرى لدى «حماس»، وقال إن الهدنة يمكن تمديدها إذا تمكنت حماس من استغلال فترة التوقف في الصراع لتحديد مكان الأسرى.
وتابع: «إذا حصلوا على المزيد من النساء والأطفال، فسيكون هناك تمديد».
وتحدث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن خيبة أمل كبيرة في المنطقة من رد فعل الغرب، وعن غضب عربي غير مسبوق مع رؤية صور الحرب وغياب التحرك.
وأضاف: «كنا نتوقع أن يعتبر الغرب قتل الفلسطينيين أمرا يستحق الإدانة».
وقال إن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة بحاجة إلى أفق سياسي لإقامة دولة قائمة بذاتها واختيار قيادتهم، وأن تكون لديهم حكومة واحدة.
وتابع: «نحن بحاجة إلى حل سياسي يضمن أمن الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك