تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمسؤول سابق في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يدعى ستيوارت سيلدوويتز يستفز عاملا مصريا. وظهر في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع رجل يرتدي معطفا أخضر وهو يعتدي بالشتائم والإهانات العنصرية والتعليقات المعادية للإسلام على بائع فلافل في مدينة نيويورك.
وفي تسجيل للهجوم من داخل عربة الطعام هدد سيلدوويتز البائع بجهاز المخابرات في مصر، قائلا إنهم: «سيحصلون على والديك. هل يحب والده أظافره؟ سوف يخرجونهم واحدا تلو الآخر».
وبعد أن التقط سيلدوويتز صورة خاصة للبائع، وطلب منه «الابتسام»، وانهال بالسباب بعبارات قبيحة للرسول الكريم وللقرآن الكريم.
وعاد سيلدوويتز لاحقا إلى البائع، الذي لم يفتح نافذة عربته في البداية.
واستمر سيلدوويتز في مضايقته من خلال الأضواء الساطعة وإظهار نوع من الملصقات، وعندما فتح البائع النافذة، أفرغ سيلدوويتز كل كراهيته، واصفا البائع بأنه «إرهابي»، وقال للبائع: «أنت تؤيد قتل الأطفال الصغار»، و«إذا قتلنا 4000 طفل فلسطيني، أتعلم؟ لم يكن ذلك كافيا». وكل ذلك بابتسامة على وجهه.
ويُسمع البائع، الذي لم يتم الكشف عن هويته، في مقاطع الفيديو وهو يطلب من سيلدويتز الذهاب، ويقول إنه سيتصل بالشرطة. لكن سيلدوويتز يرد قائلا: «أخبرني لماذا يجب أن أذهب؟ أنا أقف هنا. أنا أمريكي. إنها دولة حرة».
وسيلدوويتز كان مديرا لمجلس الأمن القومي في عهد الرئيس (باراك) أوباما، ودبلوماسي سابق لوزارة الخارجية الأمريكية خدم خلال خمس رئاسات. وتقول صفحته على موقع لينكد إن منصبه في إدارة أوباما كان القائم بأعمال مدير مديرية جنوب آسيا التابعة لمجلس الأمن القومي من فبراير 2009 إلى يناير 2011.
ولكن ربما الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه في مقابلة أجريت معه في أكتوبر على موقع BitChute، حول الحرب بين إسرائيل و«حماس»، تم تحديد سيلدوويتز على أنه نائب المدير/المسؤول السياسي الأول في مكتب الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، من عام 1999 إلى عام 2003.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك