غزة – الوكالات: لاقى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح أسرى، ترحيبا في كل أنحاء العالم أمس واعتُبر خطوة مهمة نحو التهدئة.
ووافقت حماس وإسرائيل فجر أمس على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد تفرج خلالها الحركة عن 50 من الرهائن في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 أسيرا فلسطينيا، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف شهر.
ورحّبت الإمارات بإعلان الاتفاق معربة عن أملها في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأثنت وزارة الخارجية في بيان لها على الجهود التي قامت بها قطر ومصر وأمريكا لتحقيق هذا الاتفاق.
وكتبت وكالة الأنباء العمانية في منشور على منصة إكس «سلطنة عُمان تُرحب بإعلان التوصّل إلى اتفاق هدنة إنسانية في غزّة وتبادل عدد من الأسرى المدنيين وإتاحة دخول أعداد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية لقطاع غزة، مثمنةً الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتحقيق ذلك».
رحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتوصل إلى الاتفاق بوساطة مصرية قطرية أمريكية. وأفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية «أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين»، مؤكدا استمرار الجهود «من أجل الوصول إلى حلول نهائية».
ورحبت وزارة الخارجية الأردنية بالجهود التي أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بوساطة مصرية قطرية أمريكية. وشدد الناطق باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، على أهمية أن تكون هذه الهدنة «خطوة تفضي إلى وقف كاملٍ للحرب المستعرة على قطاع غزة، وأن تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً».
وقالت تركيا إنها تأمل في أن يسهم الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة حماس في إنهاء الصراع بشكل كامل.
رحّبت إندونيسيا باتفاق «الهدنة الإنسانية الموقتة» في غزة، معتبرة أن من شأنها «فتح الباب أمام نهاية» الصراع والسماح «ببدء مناقشات جادة بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل».
ورحّبت الأمم المتحدة بالاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، لكنها قالت إنه «لا يزال ينبغي القيام بالكثير».
رحب وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس «بالاتفاق»، قائلا: إنه من الضروري الآن «ضمان تدفق فوري ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الطبية لمن يحتاجون إليها».
ورحّب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا بهذا الاتفاق، مؤكداً أنّ «هذا التوقف، الذي يعني للأسف احتمال استئناف الصراع في مرحلة ما، يجب أن يكون مصحوباً بجهود دؤوبة لتحقيق حلّ سياسي دائم» للصراع المستمر منذ «عقود».
قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ «نرحب باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الذي توصل إليه الأطراف المعنيون ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويسهم في خفض التصعيد والتوترات».
ورحّب الكرملين بالاتفاق معتبرا أنه «أول نبأ سار من غزة منذ وقت طويل». وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «روسيا ومعظم دول العالم كانت تدعو إلى وقف لإطلاق النار وهدنة إنسانية إذ إنهما ضروريان لأي تسوية دائمة» للصراع.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء أنّه «راضٍ تماما» عن توصّل إسرائيل وحماس إلى اتفاق وقال في بيان أصدره البيت الأبيض «أنا راضٍ تماما لأنّ بعض هذه النفوس الشجاعة... سيتمّ لمّ شملها مع عائلاتها ما أن يتمّ تنفيذ هذا الاتّفاق بالكامل».
رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق وقال إنه يعمل «بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن». بدورها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن باريس تأمل بأن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم في إطار الاتفاق.
رحبت ألمانيا بهذا الاتفاق معتبرة أنه «تقدّم يجب الاستفادة منه لتوصيل مساعدة حيوية لسكان» غزة.
وفي بروكسل، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين بوقف إطلاق النار وناشدت حركة «حماس» بإطلاق سراح جميع الرهائن وعددهم حوالي 240 شخصا، اختطفتهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت فون دير لاين أمس «أشارك فرحة هؤلاء الذين يمكنهم قريبا احتضان ذويهم مرة أخرى».
ورحبت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا بالاتفاق، قائلة إنه يعطي للأسر البائسة في إسرائيل بعض الأمل وللفلسطينيين بعض الوقت لالتقاط الأنفاس.
وفي لندن، وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الهدنة، التي تم إعلانها بأنها «خطوة حاسمة» نحو إطلاق سراح الرهائن وتقديم معونات إنسانية في غزة، حسب وكالة «برس أسوسييشن» البريطانية للأنباء أمس.
وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن «ارتياح كبير» بعد إعلان الاتفاق الذي من شأنه أيضا أن «يسمح بهدنة إنسانية ضرورية في غزة».
قال الناطق باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو إن اليابان «ترحب (بالهدنة) وتعتبرها خطوة مهمة نحو إطلاق سراح الرهائن وتحسنا للوضع الإنساني وتشيد بالجهود التي بذلتها الدول المعنية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك