العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

أردوجان: كسر حصار غزة ممكن بخطوات واستراتيجيات تضعها منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية

الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

أنقرة‭ ‬‭ (‬د‭ ‬ب‭ ‬أ‭): ‬أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬التركي،‭ ‬رجب‭ ‬طيب‭ ‬أردوجان،‭ ‬أن‭ ‬‮«‬سقوط‭ ‬غزة‭ ‬يعني‭ ‬إصابة‭ ‬وحدة‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬بجرح‭ ‬عميق‮»‬،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬بلاده‭ ‬ستواصل‭ ‬العمل‭ ‬ضمن‭ ‬تعاون‭ ‬وثيق‭ ‬مع‭ ‬الجزائر‭ ‬‮«‬لإنهاء‭ ‬الظلم‭ ‬الواقع‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وإرساء‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‮»‬‭. ‬ونقلت‭ ‬وكالة‭ ‬أنباء‭ ‬‮«‬الأناضول‮»‬‭ ‬التركية‭ ‬عن‭ ‬أردوجان‭ ‬قوله‭ ‬للصحفيين‭ ‬في‭ ‬الطائرة‭ ‬خلال‭ ‬عودته‭ ‬من‭ ‬الجزائر،‭ ‬إن‭ ‬كسر‭ ‬الحصار‭ ‬عن‭ ‬غزة‭ ‬‮«‬سيكون‭ ‬ممكنا‭ ‬بخطوات‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬تضعها‭ ‬منظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الإسلامي‭ ‬والجامعة‭ ‬العربية‭ ‬وليس‭ ‬دولة‭ ‬أو‭ ‬دولتان‮»‬‭.    ‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬‮«‬إلزام‭ ‬إسرائيل‭ ‬بالامتثال‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬ومحاسبتها‭ ‬على‭ ‬أفعالها‮»‬‭. ‬وتابع‭ ‬الرئيس‭ ‬التركي‭: ‬‮«‬على‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬ألا‭ ‬يظل‭ ‬صامتا‭ ‬على‭ ‬الاحتلال،‭ ‬فسقوط‭ ‬غزة‭ ‬يعني‭ ‬إصابة‭ ‬وحدة‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬بجرح‭ ‬عميق‮»‬،‭ ‬معربا‭ ‬عن‭ ‬أمله‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬‮«‬الآلام‭ ‬الراهنة‭ ‬هي‭ ‬آلام‭ ‬ولادة‭ ‬السلام‭ ‬المأمول‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬في‭ ‬منطقتنا‭ ‬والدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬ستحققه‮»‬‭. ‬وأكد‭ ‬أردوجان‭ ‬على‭ ‬وجوب‭ ‬اتحاد‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬والتحرك‭ ‬بروح‭ ‬التضامن‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مواصلة‭ ‬العزم‭ ‬الذي‭ ‬أظهره‭ ‬في‭ ‬‮«‬قمة‭ ‬الرياض‮»‬‭ ‬وتطبيق‭ ‬القرارات‭ ‬الناتجة‭ ‬عنها‭. ‬

وبشأن‭ ‬نقل‭ ‬المرضى‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬تركيا،‭ ‬أشار‭ ‬أردوجان‭ ‬إلى‭ ‬عزمهم‭ ‬مواصلة‭ ‬الأمر،‭ ‬مضيفا‭: ‬‮«‬قد‭ ‬أزور‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬أقرب‭ ‬وقت‭ ‬ممكن،‭ ‬سيشكل‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬جدول‭ ‬أعمالنا‭ ‬الرئيسي‭ ‬هناك‮»‬‭. ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬غزة‭ ‬‮«‬أرض‭ ‬فلسطينية‭ ‬وستبقى‭ ‬كذلك‮»‬،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬الموقف‭ ‬الذي‭ ‬بدأت‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬تتخذه‭ ‬ضد‭ ‬إسرائيل،‭ ‬والذي‭ ‬برز‭ ‬في‭ ‬مظاهرات‭ ‬خرجت‭ ‬في‭ ‬ألمانيا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وفرنسا‭ ‬وبلدان‭ ‬أمريكا‭ ‬اللاتينية‮»‬‭. ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬‮«‬السياسيين‭ ‬الذين‭ ‬يصمون‭ ‬آذانهم‭ ‬عن‭ ‬صوت‭ ‬الشارع‭ ‬سيجنون‭ ‬المقابل‭ ‬قريبا‭ ‬عبر‭ ‬الديمقراطية‭ ‬التي‭ ‬ستمارسها‭ ‬شعوبهم‮»‬‭.  ‬وتابع‭: ‬‮«‬يجب‭ ‬على‭ ‬القادة‭ ‬الذين‭ ‬باتوا‭ ‬مؤيدين‭ ‬للإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬في‭ ‬نظر‭ ‬شعوبهم‭ ‬بمواقفهم‭ ‬المناصرة‭ ‬لإسرائيل‭ ‬أن‭ ‬يعودوا‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الخطأ‭ ‬في‭ ‬أسرع‭ ‬وقت‭ ‬ممكن‮»‬‭. ‬وأكد‭ ‬أن‭ ‬على‭ ‬‮«‬حكومات‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تقف‭ ‬خلف‭ ‬إسرائيل‭ ‬التوصل‭ ‬قبل‭ ‬فوات‭ ‬الأوان‭ ‬إلى‭ ‬أرضية‭ ‬تتوافق‭ ‬مع‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والقيم‭ ‬الوجدانية‭ ‬والأخلاقية،‭ ‬وألا‭ ‬تكون‭ ‬طرفا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا