برلين – (د ب أ) :فتح الاتحاد الألماني لكرة القدم تحقيقا في حوادث الشغب التي رافقت المباريات التي جرت هذا الأسبوع في أوجسبورج وبوخوم وسانت باولي.
وأكد الاتحاد الألماني لكرة القدم في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الأحد أن «لجنة التحكم ستجري تحقيقا في الوقائع
التي شهدتها المباريات الثلاث وستفحص الأحداث». وظل رجلان في الحبس أمس الأحد عقب إلقاء ألعاب نارية صوب مدرجات جماهير هوفنهايم خلال التعادل على ملعب أوجسبورج 1 1/ السبت.
وقالت الشرطة إن 11 مشجعا أصيبوا، أغلبهم بحالة هلع جراء صوت انفجار الألعاب النارية، دون وجود خطورة على حياة أي منهم، ولكن صحيفة» اوجسبرجر الجماينه« ذكرت أن من بين المصابين طفلا يبلغ من العمر 12 عاما وفتاة تبلغ من العمر 17 عاما.
وألقي القبض على الرجلين خلال المباراة باستخدام تسجيلات الفيديو، ويشتبه في تورطهما في تلك الأحداث.
وقرر الحكم فيليز بريتش إيقاف المباراة نحو خمس دقائق في الدقيقة 57 بعد الحادث، قبل أن يتم استئناف المباراة دون أن تشهد وقائع عنف جديدة.
وقال بريتش «لم أسمع قط مثل هذا الضجيج العالي في مباراة كرة قدم».
وتعرض 32 شخصا على الأقل للإصابة يوم الجمعة خلال مناوشات شهدتها مباراة سانت باولي وهانوفر في هامبورج ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الألماني.
كما وقعت أعمال عنف خلال مباراة بوخوم مع كولن السبت، حيث اشتبكت الشرطة مع جماهير كولن مع استخدام رذاذ الفلفل لتفريق الجماهير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك