كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس أن أكثر من 750 صحفيا في «رويترز» و«واشنطن بوست» الأمريكيتين وغيرها يوقعون رسالة احتجاج على كيفية تغطية أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة. كما لفت التقرير الأمريكي إلى أن الوثيقة تدين قتل إسرائيل للصحفيين.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن الرسالة ضمت صحفيين يعملون في رويترز ولوس أنجلوس تايمز وبوسطن جلوب وواشنطن بوست، وقالت إن غرف الأخبار مسؤولة عن الخطاب اللاإنساني الذي يبرر التطهير العرقي للفلسطينيين.
ولفت التقرير إلى أن الرسالة الموقعة تكشف الانقسامات والإحباط داخل غرف الأخبار الأمريكية بشأن كيفية تغطية الصراع في غزة.
واقتحم متظاهرون مكتب صحيفة نيويورك تايمز خلال مسيرة حاشدة وسط نيويورك تطالب بوقف الحرب في قطاع غزة.
وجاب المتظاهرون شوارع مانهاتن وهم يهتفون «فلسطين حرة»، كما حملوا شعارات كتب عليها «أوقفوا الإبادة الجماعية لفلسطين»، و«أطلقوا سراح الفلسطينيين»، و«غزة ستكون حرة».
ودخل المتظاهرون ضد الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة إلى المبنى الذي يقع فيه مكتب تحرير صحيفة «نيويورك تايمز».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك