أدلى الطبيب النرويجي مادس جيلبرت بشهادة تكذب رواية الاحتلال الإسرائيلي حول استخدام حركة حماس مستشفى الشفاء.
وقال الطبيب النرويجي «أعمل في مستشفى الشفاء منذ 16 عاما، وما من دليل واحد على ما يقوله نتنياهو»، مضيفا «سمعنا هذه التهديدات منذ 2009» مضيفا أنه إذا كان هناك مركز قيادة أرنا ذلك منوها أن الاحتلال لديه صور وأفلام أشعة سينية لكل غزة وكل الأنفاق وكل شيء.
وتابع الطبيب، سأطلب من رئيس الوزراء نتنياهو أن يضع على الطاولة الأدلة والبراهين على وجود مركز سيطرة، وقيادة للمقاومة الفلسطينية في مستشفى الشفاء، مؤكدا أنهم تم تهديدهم مرات عدة لمغادرة المستشفى، في عامي 2009 و2014، لأن الإسرائيليين كانوا سيقصفون المستشفى، بحجة أنه كان مركز قيادة.
وقال مادس جيلبرت «أعمل في مستشفى الشفاء منذ 16 عاما بشكل متقطع في فترات مزدحمة للغاية، وتمكنت من التجول بحرية التقط كثيرا من الصور والفيديوهات، وكنت أنام في المستشفى خلال القصف، ولم يتحكم فيما أقوم به أي أحد أو أن أحدا كان يحدد كيف أتجول أو يتحكم في المادة التوثيقية التي قمت بها».
ووجه الطبيب النرويجي رسالة إلى نتنياهو قائلا «إذا كان هناك مركز للقيادة أرنا ذلك، لديكم صور وأفلام أشعة سينية لكل غزة وكل الأنفاق وكل شيء»، متسائلا لماذا تكون هذه السنوات الـ 16 من التهديدات، التي جعلت مستشفى الشفاء مركزا للقيادة، فيما لم يتم دليل على الإطلاق».
وقام الطبيب النرويجي بوضع عدة نقاط للدلالة على كذب رواية الاحتلال الإسرائيلي حول استخدام مستشفى الشفاء مركزا للقيادة.
الأول، لو أنه مركز قيادة عسكري فلن أعمل هناك، لأني ألتزم باتفاقية جنيف.
الثاني، إذا ادعى الإسرائيليون أن هذا هدف مدني عسكري مختلط، لأنه من الواضح أنه مدني حيث يتجمع الآلاف من الأشخاص هناك ويعالج 2000 مريض، فإذا كان هناك هدف مدني عسكري مختلط، فإن الاحتياطات المدنية لها الأولوية على الجيش.
ووفقا لاتفاقية «جنيف» لا يمكنك قصف المستشفيات إلا إذا كانت لها وظائف عسكرية واضحة جدا، مؤكدا أن ما يحدث جزء من الترهيب الهائل للشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف، أنه يتم تهديدهم بالمنشورات من الطائرات والمروحيات، كما يتم تهديدهم بالمكالمات الهاتفية، قائلا «إنهم مهددون كما تعلمون».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك