غزة – الوكالات: نشرت كتائب «القسام» مقطع فيديو لأسيرات إسرائيليات لديها يوجهن رسالة بالصوت والصورة إلى الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء بنامين نتنياهو.
وقالت إحدى الأسيرات في مقطع الفيديو: بنيامين نتنياهو مرحبا، نحن موجودون في أسر حماس، منذ 23 يوما… بالامس كان هناك مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى، ونحن نعرف انه كان من المفترض أن يكون هناك وقف اطلاق نار، وانت كان من المفترض ان تطلق سراحنا، كان يجب عليك ان تطلق سراحنا، وعدت ان تطلق سراحنا. ومع ذلك نحن نعاني من فشلك السياسي والأمني والعسكري، بسبب «الفشلة» التي تسببت بها في السابع من اكتوبر، لأنه لم يكن اي جندي في المكان ولم يأتي الينا اي شخص، ولم يدافع هنا اي شخص، ونحن مواطنين بريئين وسذّج، مواطنين ندفع ضرائب لدولة اسرائيل، نحن الآن موجودين في الأسر في ظل شروط «لا شروط». انت تقتلنا، هل تريد أن تقتلنا كلنا، انت تريد من الجيش أن يقتلنا، ألا يكفي أنك ذبحت الجميع، ألا يكفيك أن هناك مواطنين اسرائيليين قتلوا، أطلق سراحنا الآن، أطلق سراح مواطنيهم وأسراهم الآن (تقصد الفلسطينيين)، أطلق سراحنا، أطلق سراح الجميع، نحن نستحق أن نعود لعائلاتنا، الآن الآن الآن (تصرخ بصوت عال).
وفي ردّ فعل على الفيديو، اعتبره نتنياهو بأنه «دعاية نفسية قاسية» من قبل الحركة الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء «نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين».
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اتهم حماس الأحد بممارسة «تلاعب نفسي» بشأن الرهائن، وذلك غداة إبداء الحركة استعدادها للإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
وبدأت إسرائيل التي تستمر في قصف قطاع غزة، منذ الجمعة توسيع نطاق هجومها البرّي، وذلك ضمن ردّها على عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري واحتجزت خلالها 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتعتقد إسرائيل أن الرهائن محتجزون في شبكة أنفاق عائدة لحماس تحت الأرض.
وسبق للمقاومة أن أفرجت عن أربع نساء من الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجوم السابع من أكتوبر. كما أعلنت أن «نحو 50» من المخطوفين قضوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما نشرت حماس في وقت سابق مقطع فيديو ظهرت فيه الرهينة الإسرائيلية الفرنسية ميا شيم مستيقظة ومستلقية، ومصابة في ذراعها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك