ذكر موقع «إصلاحات نيوز» الالكتروني، أن أرميتا جاراوند (16 عاما)، وهي الفتاة التي أصيبت بجروح قاتلة في مواجهة مزعومة مع شرطة الأخلاق الإيرانية، دُفنت أمس الاحد في طهران.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية أعلنت وفاتها يوم السبت، بعد أن تم الاعلان عن وفاة الفتاة دماغيا قبل نحو أسبوع.
وسقطت جاراوند ودخلت في غيبوبة قبل نحو شهر.
وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعة من المشيعين الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء، يتجمعون عند مقبرة بهشت الزهراء في جنوب طهران.
وقال أحد الرجال: «الوداع يا عزيزتي أرميتا».
وكانت جاراوند، التي تم تحديد عمرها بـ 16 أو 17 عاما، دخلت في مواجهة مع شرطة الأخلاق بمترو طهران في مطلع أكتوبر الجاري، لعدم ارتداء الحجاب. ونشرت وسائل الإعلام الرسمية مقطع فيديو قصيرا من محطة المترو قالت إنه يظهر الحادث.
وأظهرت اللقطات مجموعة من النساء يرتدين الحجاب يدخلن عربة مترو ويحملن شخصا فاقدا للوعي بعد بضع ثوان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك