العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رفض عربي لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
وزراء خارجية 9 دول عربية يدينون سياسة العقاب الجماعي

الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

‭ ‬أصدر‭ ‬وزراء‭ ‬خارجية‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بيانا‭ ‬مشتركا‭ ‬بشأن‭ ‬الأوضاع‭ ‬الراهنة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬جاء‭ ‬فيه‭:‬

في‭ ‬أعقاب‭ ‬‮«‬قمة‭ ‬القاهرة‭ ‬للسلام‮»‬‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬يوم‭ ‬21‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023،‭ ‬وفي‭ ‬ضوء‭ ‬استمرار‭ ‬التصعيد‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬إسرائيل‭ ‬والأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬واستمرار‭ ‬سقوط‭ ‬الضحايا‭ ‬المدنيين‭ ‬الأبرياء،‭ ‬والانتهاكات‭ ‬الصارخة‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني،‭ ‬أصدر‭ ‬وزراء‭ ‬خارجية‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية،‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان،‭ ‬دولة‭ ‬قطر،‭ ‬دولة‭ ‬الكويت،‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬والمملكة‭ ‬المغربية،‭ ‬بياناً‭ ‬يوم‭ ‬26‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023،‭ ‬تضمن‭ ‬العناصر‭ ‬التالية‭:‬

‭- ‬إدانة‭ ‬ورفض‭ ‬استهداف‭ ‬المدنيين،‭ ‬وكافة‭ ‬أعمال‭ ‬العنف‭ ‬والإرهاب‭ ‬ضدهم،‭ ‬وجميع‭ ‬الانتهاكات‭ ‬والتجاوزات‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬بما‭ ‬فيه‭ ‬القانون‭ ‬الإنساني‭ ‬الدولي‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أي‭ ‬طرف،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬استهداف‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والمُنشآت‭ ‬المدنية‭.‬

‭- ‬إدانة‭ ‬التهجير‭ ‬القسري‭ ‬الفردي‭ ‬أو‭ ‬الجماعي،‭ ‬وكذلك‭ ‬سياسة‭ ‬العقاب‭ ‬الجماعي‭.‬

‭- ‬تأكيد‭ ‬الرفض‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬لأي‭ ‬محاولات‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وشعوب‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬أو‭ ‬تهجير‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬خارج‭ ‬أرضه‭ ‬بأي‭ ‬صورة‭ ‬من‭ ‬الصور‭ ‬باعتباره‭ ‬انتهاكاً‭ ‬جسيماً‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الانساني‭ ‬وبمثابة‭ ‬جريمة‭ ‬حرب‭.‬

‭- ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬الاحترام‭ ‬الكامل‭ ‬لاتفاقيات‭ ‬جنيف‭ ‬لعام‭ ‬1949،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمسؤوليات‭ ‬قوة‭ ‬الاحتلال،‭ ‬وأيضاَ‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الإفراج‭ ‬الفوري‭ ‬عن‭ ‬الرهائن‭ ‬والمحتجزين‭ ‬المدنيين،‭ ‬وضمان‭ ‬توفير‭ ‬معاملة‭ ‬آمنة‭ ‬وكريمة‭ ‬وإنسانية‭ ‬لهم‭ ‬اتساقاً‭ ‬مع‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬مع‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬اللجنة‭ ‬الدولية‭ ‬للصليب‭ ‬الأحمر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭.  ‬

‭- ‬التشديد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬حق‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‭ ‬الذي‭ ‬يكفله‭ ‬ميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لا‭ ‬يبرر‭ ‬الانتهاكات‭ ‬الصارخة‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني،‭ ‬أو‭ ‬الإغفال‭ ‬المتعمد‭ ‬للحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬حق‭ ‬تقرير‭ ‬المصير،‭ ‬وإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬المستمر‭ ‬من‭ ‬عشرات‭ ‬السنين‭.‬

‭- ‬مطالبة‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬بإلزام‭ ‬الأطراف‭ ‬بالوقف‭ ‬الفوري‭ ‬والمستدام‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭.‬

‭- ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬التقاعس‭ ‬في‭ ‬توصيف‭ ‬الانتهاكات‭ ‬الصارخة‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الانساني‭ ‬يعد‭ ‬بمثابة‭ ‬منح‭ ‬الضوء‭ ‬الأخضر‭ ‬لاستمرار‭ ‬هذه‭ ‬الممارسات،‭ ‬وتورط‭ ‬في‭ ‬ارتكابها‭. ‬

‭- ‬المطالبة‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬وتسهيل‭ ‬النفاذ‭ ‬السريع‭ ‬والآمن‭ ‬والمستدام‭ ‬للمساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الي‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬دون‭ ‬عوائق‭ ‬وفقا‭ ‬للمبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬وعلى‭ ‬تعبئة‭ ‬موارد‭ ‬إضافية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والمنظمات‭ ‬والوكالات‭ ‬التابعة‭ ‬لها‭ ‬وخاصة‭ ‬الأونروا‭.‬

‭- ‬الإعراب‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬القلق‭ ‬إزاء‭ ‬احتمال‭ ‬توسع‭ ‬المواجهات‭ ‬الحالية‭ ‬ورقعة‭ ‬الصراع‭ ‬لتمتد‭ ‬إلى‭ ‬مناطق‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ودعوة‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬إلى‭ ‬ممارسة‭ ‬أقصى‭ ‬درجات‭ ‬ضبط‭ ‬النفس،‭ ‬مع‭ ‬التشديد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬توسع‭ ‬هذا‭ ‬الصراع‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬عواقب‭ ‬وخيمة‭ ‬على‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬وعلى‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬الدوليين‭.‬

‭- ‬الإعراب‭ ‬كذلك‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬القلق‭ ‬إزاء‭ ‬تصاعد‭ ‬العنف‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬ومطالبة‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بدعم‭ ‬وتعزيز‭ ‬السلطة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المؤسسات‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬باعتباره‭ ‬أمراً‭ ‬بالغ‭ ‬الأهمية‭.‬

‭- ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬غياب‭ ‬الحل‭ ‬السياسي‭ ‬للصراع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تكرار‭ ‬أعمال‭ ‬العنف‭ ‬والمعاناة‭ ‬للشعبين‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والإسرائيلي‭ ‬وشعوب‭ ‬المنطقة،‭ ‬وتأكيد‭ ‬أهمية‭ ‬قيام‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬لاسيما‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن،‭ ‬بتحمل‭ ‬مسؤولياته‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السعي‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وبذل‭ ‬جهود‭ ‬سريعة‭ ‬وحقيقية‭ ‬وجماعية‭ ‬لحل‭ ‬الصراع‭ ‬وإنفاذ‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬قرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬وبما‭ ‬يضمن‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة‭ ‬وذات‭ ‬سيادة‭ ‬ومتواصلة‭ ‬الأراضي‭ ‬وقابلة‭ ‬للحياة‭ ‬على‭ ‬خطوط‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬لعام‭ ‬1967،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا