خبراء: شهادتها صفعة للاحتلال وانتصار دعائي للمقاومة
قالت أسيرة إسرائيلية أفرجت عنها حركة «حماس» مساء يوم الإثنين إنها تلقت معاملة جيدة خلال احتجازها أكثر من أسبوعين في قطاع غزة، موضحة أن طبيبًا كان يزورها هي ورفاقها كل يومين أو ثلاثة أيام.
وفي حديث لوسائل إعلام إسرائيلية أمس قالت يوخياد ليفشيتس من مستشفى في تل أبيب: «كانوا يهتمون بنظافة المكان حولنا، وهم من كانوا يقومون بتنظيف الحمامات لا نحن». وأضافت ليفشيتس: «عندما وصلنا إلى مكان الاحتجاز أخبرونا أنهم يتبعون تعاليم القرآن، ولن يؤذونا». وتابعت: «أكلنا من نفس الطعام الذي يأكلون منه، وعاملونا بطريقة لطيفة واستجابوا لجميع احتياجاتنا. وكانوا ودودين جدا معنا».
وأضافت أن مسلحي الحركة أمنوا لها الحماية وطبيبا لمعالجتها، ووفروا لها الدواء الذي كانت تتلقاه في إسرائيل. وذكرت أن طبيبا زارها وتأكد أنها وبقية المحتجزين يحصلون على نفس نوع الأدوية التي كانوا يتلقونها في إسرائيل.
ووصف خبراء إسرائيليون المؤتمر الصحفي للرهينة المفرج عنها بأنه «كارثة لإسرائيل ومكسب لحماس»، وانتقدوا قرار عقد المؤتمر الصحفي لها، مشيرين إلى تناقل وسائل الإعلام العالمية تصريحاتها حول «المعاملة الحسنة من قبل عناصر حماس».
وفي صحيفة «يسرائيل هيوم» وصف الكاتب إيدي روثستاين المقابلة بأنها «انتصار دعائي لحماس».
وكتب يقول: «يا لها من امرأة شجاعة ومستنيرة، من النوع الذي اعتقدنا أنهم لم يعودوا يصنعونه في إسرائيل، ويا له من تعامل أخرق مع الحدث.. الحقيقة هي أنك لست بحاجة إلى أن تكون خبيرا في العلاقات العامة لتعرف أنه لا يمكنك عقد مؤتمر صحفي مثل هذا على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك