أشاد رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بالدور البارز الذي تقوم به المؤسسات الأهلية في دعم الأعمال الخيرية الإنسانية ومساندة الجهود الحكومية في تقديم الدعم والمساندة للمرضى عامة ومرضى السكري خاصة.
جاء ذلك خلال لقائه مع أنور صالح بوحسن ومحمد إبراهيم محمد والسيد بشار نادر المفلح من فريق «مد للإنسانية» بجمعية الكلمة الطيبة لتسليم عدد من الأطفال المصابين بالسكري مضخات الأنسولين بتبرع كريم من الجمعية.
وفي هذا الصدد أكد أهمية التعاون مع جمعية السكري البحرينية لتقوم بواجبها الوطني ودورها الإنساني لرعاية الأطفال المصابين بالسكري، مؤكدًا أن هذا الدعم الذي يهدف إلى توفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالسكري سيساعدهم على التحكم والسيطرة على السكري.
كما أشاد أعضاء الجمعية وأولياء الأمور بجهود الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس جمعية السكري البحرينية وما يقدمه من جهود وطنية ودعم للمبادرات الصحية في مملكة البحرين.
وقد أشارت الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس جمعية السكري البحرينية أنه ومن منطلق المسؤولية والشراكة المجتمعية تبنت جمعية السكري البحرينية مبادرة كفالة طفل مصاب بالسكري لمضخة الأنسولين بهدف الدعم والمساندة للأطفال المصابين بالسكري للحصول على أفضل وسائل الرعاية الصحية التي تساعدهم على السيطرة والعيش بأمان مع داء السكري من خلال توفير مضخة الأنسولين.
وأكدت د.الهاجري أنّ اختيار الأطفال من قبل الأطباء المعالجين وتوفير مضخة الأنسولين حسب الأولوية، آملة من الجميع وخصوصاً شركات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية الراغبة مواصلة تقديم الدعم والمساندة لتوفير مضخات للأطفال المصابين بالسكري والذي يصل عددهم إلى أكثر من 500 طفل، مؤكدة أهمية الشراكة المجتمعية لتقديم الدعم والمساندة لمرضى السكري للحصول على أفضل وسائل الرعاية الصحية التي تساعدهم على السيطرة والعيش بأمن مع السكري بما يسهم في تحسين جودة الحياة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك