الملك يلتقي الرئيس الإيطالي في القصر الجمهوري بروما

استعراض أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة وسبل تطويرها

جلالته يؤكد نهج البحرين الداعي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام

ضرورة العمل على حماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة

التقى‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬أمس‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬سيرجيو‭ ‬ماتاريلا‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬الإيطالية‭ ‬الصديقة،‭ ‬في‭ ‬القصر‭ ‬الجمهوري‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الإيطالية‭ ‬روما،‭ ‬وذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬جلالته‭ ‬لإيطاليا‭.‬

ولدى‭ ‬وصول‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬رحب‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬الإيطالي‭ ‬بجلالته‭ ‬وبزيارته‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬دافعا‭ ‬قويا‭ ‬لتنمية‭ ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬الإيطالية‭.‬

واستعرض‭ ‬الجانبان‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬أوجه‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬الوثيقة‭ ‬وسبل‭ ‬تطويرها‭ ‬وتعزيزها‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الأهداف‭ ‬المشتركة،‭ ‬وكذلك‭ ‬آخر‭ ‬المستجدات‭ ‬على‭ ‬الساحتين‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬وتطورات‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬إذ‭ ‬أكد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬نهج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الداعي‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬وترسيخ‭ ‬السلام‭ ‬الذي‭ ‬يتحقق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعطاء‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬حقوقه‭ ‬المشروعة‭ ‬وإيجاد‭ ‬حل‭ ‬عادل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬وفق‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية،‭ ‬وبما‭ ‬يضمن‭ ‬حق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭.‬

وأكد‭ ‬جلالته‭ ‬ضرورة‭ ‬عدم‭ ‬تفاقم‭ ‬الأوضاع،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬إطلاق‭ ‬سراح‭ ‬أي‭ ‬مدنيين‭ ‬محتجزين‭ ‬وحماية‭ ‬كافة‭ ‬المدنيين‭ ‬وألا‭ ‬يكونوا‭ ‬هدفًا‭ ‬لأي‭ ‬صراع‭ ‬بموجب‭ ‬القانون‭ ‬الإنساني‭ ‬الدولي؛‭ ‬مشددا‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬فتح‭ ‬ممرات‭ ‬إنسانية‭ ‬عاجلة‭ ‬لإدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬الطبية‭ ‬والإغاثية‭ ‬والغذاء‭ ‬والماء‭ ‬والكهرباء‭ ‬إلى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬جلالته‭ ‬دعم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التام‭ ‬لكل‭ ‬جهود‭ ‬التنسيق‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬لجميع‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭.‬

وأعرب‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬للدور‭ ‬المهم‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬الجمهورية‭ ‬الإيطالية‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الدولي‭ ‬وإسهاماتها‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الدوليين‭.‬