الزايد والمسقطي والرميحي وحسن والكوهجي والخزاعي يحافظون على رئاسة اللجان
انتخاب الدلال ومنفردي لرئاسة لجنتي الخدمات والشباب بالغرفة التشريعية الثانية
في أجواء هادئة، جرت جلسة مجلس الشورى أمس برئاسة علي بن صالح الصالح رئيس المجلس، حيث تم تشكيل لجنة إعداد مشروع الرد على الخطاب الملكي السامي، برئاسة جمال فخرو النائب الأول لرئيس المجلس، وعضوية كل من د. جهاد الفاضل النائب الثاني لرئيس المجلس ود. جميلة السلمان، خالد المسقطي، دلال الزايد، رضا منفردي، رضا فرج، سبيكة الفضالة، طلال المناعي، عبدالرحمن جمشير، ود. عبدالعزيز العجمان.
وبحسب رئيس المجلس تم تلبية 99% من رغبات الأعضاء بشأن عضوية اللجان النوعية الدائمة والفرعية، وحافظ المجلس على استقرار لجانه بنسبة كبيرة، حيث انتقل د. عبدالعزيز العجمان من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني إلى لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، فيما انتقل عبدالله النعيمي من اللجنة التشريعية إلى لجنة الشؤون الخارجية.
كما طلب كل من عبدالله النعيمي ود. إجلال بوبشيت الانتقال إلى لجنة شؤون الشباب، والتحق عادل المعاودة بلجنة حقوق الإنسان.
أما على مستوى رئاسة اللجان، فقد حافظ كل من دلال الزايد وخالد المسقطي وعلي الرميحي ود. محمد علي حسن علي و د. فاطمة الكوهجي ود. محمد الخزاعي على رئاسة لجان الشؤون التشريعية، المالية، الخارجية، المرافق العامة والمرأة والطفل وحقوق الإنسان، فيما تم اختيار د. ابتسام الدلال لرئاسة لجنة الخدمات خلفا للدكتورة هالة رمزي فايز، كما تم اختيار رضا منفردي رئيسا للجنة شؤون الشباب خلفا لسبيكة الفضالة.
وتم اختيار كل من عادل المعاودة والشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ورضا فرج ود. جميلة السلمان وجمعة الكعبي ولينا قاسم وطلال المناعي نوابا لرؤساء لجان الشؤون التشريعية والخارجية والمالية والخدمات والمرافق العامة وشؤون المرأة والطفل وشؤون الشباب على التوالي.
ولم يكسر هدوء جلسة الشورى إلا الانتخابات التي جرت بين الأعضاء المترشحين لتمثيل المجلس في اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، فعلى الرغم من انسحاب رضا منفردي من الترشيحات، إلا أن 7 أعضاء تنافسوا على 4 مقاعد بالشعبة البرلمانية، وهم د. جميلة السلمان وطلال المناعي وعبدالله النعيمي ود. علي الحداد وعلي الشهابي وعلي العرادي ود. هاني الساعاتي، وحصد المناعي أعلى الأصوات بعد حصوله على 34 صوتا تلته د. جميلة السلمان بـ 28 صوتا بفارق صوت واحد عن علي الشهابي الذي حصد 27 صوتا وحافظ على مقعده بالشعبة البرلمانية مع علي العرادي الذي حصد 25 صوتا.
مكتب «الشورى» يؤكد مواصلة تعزيز الحراك التشريعي واستثمار التعاون مع السلطة التنفيذية لتحقيق توجيهات الملك
أكد مكتب مجلس الشورى الاهتمام والحرص على تعزيز الحراك التشريعي، واستثمار المستويات العالية من التنسيق والتعاون القائم مع السلطة التنفيذية، وتعميق العمل المشترك من أجل تحقيق توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم، وتطلعات جلالته السامية للنهوض بمسارات التنمية والازدهار التي تشهدها مملكة البحرين، معربًا المجلس عن الفخر والاعتزاز بكلمات الثناء والتقدير التي تفضل بها جلالة الملك المعظم، خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، وإشادة جلالته بأداء المجلس الوطني، وما أنجزته المؤسسة التشريعية، من خلال التعاون المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأشار مكتب مجلس الشورى إلى أنَّ تنامي التشاور والتعاون مع الحكومة يفتح آفاقًا واسعة لمزيد من العمل التشريعي الداعم لمصلحة الوطن والمواطنين، مشيدًا مكتب المجلس بمساندة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرص سموّه الكريم على استمرار العمل بروح الفريق الواحد، وترجمة الرؤى السامية والطموحات الملكية لحصد المزيد من النجاحات والمنجزات الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع مكتب مجلس الشورى، الذي عُقد صباح أمس (الأحد)، برئاسة علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وبحضور جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس المجلس، والدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس المجلس، ورؤساء اللجان الدائمة، والأمين العام للمجلس، ورئيس هيئة المستشارين القانونيين.
وبَارَكَ رئيس مجلس الشورى لرؤساء اللجان الدائمة بمجلس الشورى لنيلهم ثقة زملائهم، وانتخابهم لرئاسة اللجان في دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، موجّهًا إلى استمرار الجهود، وتسخير العمل في مناقشة وبحث التشريعات والقوانين، وتقديم المبادرات التشريعية التي تُعزز ما تحقق في المسيرة الديمقراطية والتشريعية لمملكة البحرين.
واطلع مكتب مجلس الشورى على كشف بمشروعات القوانين وتقاريرها الجاهزة للمناقشة والبحث في جلسات المجلس، إلى جانب كشف بالموضوعات التي مازالت قيد الدراسة لدى لجان المجلس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك