العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

مجلس السفراء العرب في لندن: الأمن والاستقرار في المنطقة يتم بإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة

الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

خلال لقائهم مع وزير الدولة للشرق الأوسط بوزارة الخارجية بالمملكة المتحدة


استضاف‭ ‬مجلس‭ ‬السفراء‭ ‬العرب‭ ‬لدى‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬اللورد‭ ‬طارق‭ ‬أحمد‭ ‬وزير‭ ‬الدولة‭ ‬للشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬وجنوب‭ ‬آسيا‭ ‬والأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بوزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬والتنمية‭ ‬بالمملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬بحضور‭ ‬رئيس‭ ‬بعثة‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬لندن،‭ ‬وذلك‭ ‬لمناقشة‭ ‬الوضع‭ ‬الراهن‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والتصعيد‭ ‬الجاري‭ ‬بين‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والقوات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬وسبل‭ ‬التحرك‭ ‬السياسي‭.‬

في‭ ‬بداية‭ ‬الاجتماع‭ ‬رحب‭ ‬الشيخ‭ ‬فواز‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عميد‭ ‬السلك‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬العربي‭ ‬سفير‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لدى‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬باللورد‭ ‬أحمد،‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬من‭ ‬جانبه‭ ‬بالتطرق‭ ‬إلى‭ ‬كافة‭ ‬التحركات‭ ‬والاتصالات‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬جيمس‭ ‬كليفرلي‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬والتنمية‭ ‬بالمملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬مع‭ ‬نظرائه‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الاوسط،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التحركات‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬اللورد‭ ‬أحمد‭ ‬بنفسه‭ ‬حيال‭ ‬التصعيد‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬

كما‭ ‬قام‭ ‬سفراء‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬المعتمدون‭ ‬لدى‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬بتأكيد‭ ‬أهمية‭ ‬إدانة‭ ‬كافة‭ ‬أشكال‭ ‬العنف،‭ ‬الذي‭ ‬نتج‭ ‬عنه‭ ‬قتل‭ ‬المدنيين‭ ‬واستهدافهم،‭ ‬باعتباره‭ ‬منافياً‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬والإنساني،‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬السفراء‭ ‬ضرورة‭ ‬الوقف‭ ‬الفوري‭ ‬للتصعيد‭ ‬والالتزام‭ ‬بالقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭ ‬والدفع‭ ‬بجهود‭ ‬العملية‭ ‬السلمية‭ ‬عبر‭ ‬الحوار‭ ‬والمفاوضات‭. ‬

كما‭ ‬تمت‭ ‬مناقشة‭ ‬الوضع‭ ‬الراهن‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وأهمية‭ ‬وقف‭ ‬التصعيد‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬ومحيطه،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يقوض‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬وفرص‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل،‭ ‬وضرورة‭ ‬تأكيد‭ ‬أهمية‭ ‬اتخاذ‭ ‬التدابير‭ ‬العاجلة‭ ‬واللازمة‭ ‬لرفع‭ ‬الحصار‭ ‬عن‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬والسماح‭ ‬بإيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬من‭ ‬الغذاء‭ ‬والوقود‭ ‬والمعدات‭ ‬الطبية‭ ‬بشكل‭ ‬فوري‭ ‬إلى‭ ‬القطاع،‭ ‬داعين‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬إلى‭ ‬ضبط‭ ‬النفس‭ ‬تفادياً‭ ‬للتداعيات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والأمنية‭ ‬الكارثية‭. ‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أكد‭ ‬اللورد‭ ‬طارق‭ ‬أحمد‭ ‬أن‭ ‬الوضع‭ ‬الراهن‭ ‬يتطلب‭ ‬تكاتف‭ ‬الجهود‭ ‬المشتركة‭ ‬لوقف‭ ‬التصعيد‭ ‬وإطلاق‭ ‬النار‭ ‬وضمان‭ ‬سلامة‭ ‬المدنيين،‭ ‬وتسهيل‭ ‬إيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬إلى‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭. ‬

وفي‭ ‬الختام،‭ ‬أكد‭ ‬السفراء‭ ‬أن‭ ‬السبيل‭ ‬لضمان‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬الذي‭ ‬يلبي‭ ‬جميع‭ ‬الحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وإنهاء‭ ‬النزاع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بشكل‭ ‬عادل‭ ‬وشامل،‭ ‬وبإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ذات‭ ‬السيادة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967،‭ ‬منوهين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬استمرار‭ ‬غياب‭ ‬آفاق‭ ‬سياسية‭ ‬حقيقية‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬لن‭ ‬يؤدي‭ ‬إلا‭ ‬إلى‭ ‬تكريس‭ ‬اليأس‭ ‬وتأجيج‭ ‬الصراع‭ ‬والعنف‭ ‬وتقوية‭ ‬التطرف‭ ‬وزيادة‭ ‬التوتر،‭ ‬وانهيار‭ ‬الثقة‭ ‬بالعملية‭ ‬السلمية‭ ‬سبيلاً‭ ‬لحل‭ ‬الصراع،‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬لجميع‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬وشعوبها‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا