ارتفاع قتلى الاحتلال إلى أكثر من 600 وألفي جريح
اسـتـشـهـاد 330 فـي الـعـدوان علـى غـزة بـيـنـهـم 20 طـفـلا
أعادت عملية «طوفان الأقصى» تضامن الشعوب العربية مع قضية العرب الأولى، القضية الفلسطينية، إذ اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي من المحيط إلى الخليج للتعبير عن الشعور بالفخر والابتهاج لما أقدمت عليه المقاومة الفلسطينية في غزة، وحيت صمود الشعب الفلسطيني الأبي ضد انتهاكات الاحتلال الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية التي طالت الأطفال والنساء والشباب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، منتقدين الموقف الدولي الذي صمت عقودا في وجه هذه الانتهاكات والمجازر الإسرائيلية، في الوقت الذي سارع فيه بإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطيني صاحب الحق والأرض.
وتصدر وسم «طوفان الأقصى»، «غزة العزة»، «العدو الصهيوني» و«الكيان الصهيوني» محركات البحث على مختلف المواقع، مؤكدين: «هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية».
وفي ملعب لكرة القدم على استاد برج العرب في مدينة الإسكندرية المصرية توحدت جماهير نادي الأهلي والإسماعيلي من أجل مؤازرة فلسطين في حربها الجارية في وجه قوات الاحتلال، وذلك خلال المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الدوري العام.
ومع بداية المباراة، توحدت جماهير الأهلي والإسماعيلي على دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في حربهما ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذ هتفوا «بالروح بالدم نفديك يا فلسطين». وقال محللون إسرائيليون منهم المحلل العسكري ألون بن دافيد الذي أكد أن إسرائيل -سواء على المستوى العسكري أو الأمني- كانت متفاجئة ومصدومة من «الحرب التي شنتها حماس على الجنوب». وقال إن «هناك صعوبة في فهم ما حدث، فلم يتوقع أحد في إسرائيل حرب يوم غفران ثانية، وخصوصا من غزة». وارتفع عدد القتلى في صفوف الإسرائيليين إلى أكثر من 600 وأكثر من ألفي جريح.
وواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على غزة وبلغت حصيلة الشهداء في غزة 313 شهيدا من بينهم 20 طفلا وإصابة 1990 آخرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك