العدد : ١٧٠٧٩ - الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٩ - الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

الحوكمة والمخاطر والالتزام في العصر الرقمي.. استعراض للثورة التكنولوجية

بقلم: عبدالرحمن الشافعي

الأحد ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

دخل‭ ‬العصر‭ ‬الرقمي‭ ‬حقبة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬التحول‭ ‬أثرت‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬جوانب‭ ‬حياتنا‭ ‬وأعمالنا‭. ‬وباعتباري‭ ‬أحد‭ ‬المنغمسين‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام،‭ ‬فقد‭ ‬شهدت‭ ‬عمليًا‭ ‬كيف‭ ‬ساهم‭ ‬هذا‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬بشكل‭ ‬هائل‭ ‬في‭ ‬ديناميكيات‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام‭. ‬ففي‭ ‬ظل‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬الهائل،‭ ‬ظهرت‭ ‬بعض‭ ‬الجوانب‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬المقال،‭ ‬سوف‭ ‬نلقي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬هذه‭ ‬التطورات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬المتسارعة،‭ ‬وكيف‭ ‬يمكن‭ ‬للشركات‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الاستعداد‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬المتنامي‭.‬

التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬المتسارع‭ ‬والحاجة‭ ‬إلى‭ ‬ممارسات‭ ‬حوكمة‭ ‬راسخة‭ ‬

شهدت‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬معدلا‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬تبني‭ ‬الحلول‭ ‬الرقمية‭ ‬في‭ ‬العقد‭ ‬الماضي‭. ‬وسواء‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬انتشار‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬الرقمية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والإمارات‭ ‬أو‭ ‬الاستخدام‭ ‬المتزايد‭ ‬لمنصات‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬السعودية،‭ ‬فإن‭ ‬شركات‭ ‬المنطقة‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬استراتيجيات‭ ‬الرقمية‭ ‬أولاً‭. ‬وهنا‭ ‬تبرز‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬أطر‭ ‬عمل‭ ‬رقمية‭ ‬راسخة‭ ‬للحوكمة‭. ‬ولا‭ ‬يتعين‭ ‬أن‭ ‬يقتصر‭ ‬دور‭ ‬هذه‭ ‬الأطر‭ ‬على‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬العمليات‭ ‬الرقمية‭ ‬الحالية‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتميز‭ ‬بالقدرة‭ ‬على‭ ‬التطور‭ ‬بدرجة‭ ‬تكفي‭ ‬لاستيعاب‭ ‬ابتكارات‭ ‬المستقبل‭ ‬أيضًا‭.‬

زيادة‭ ‬التهديدات‭ ‬السيبرانية

‭ ‬والإدارة‭ ‬الوقائية‭ ‬للمخاطر

بالرغم‭ ‬من‭ ‬المزايا‭ ‬العديدة‭ ‬للتقدم‭ ‬التكنولوجي‭ ‬الذي‭ ‬يشهده‭ ‬عالمنا،‭ ‬فإنها‭ ‬تحمل‭ ‬في‭ ‬طياتها‭ ‬أيضًا‭ ‬تهديدات‭ ‬سيبرانية‭. ‬فالعصر‭ ‬الرقمي،‭ ‬للأسف،‭ ‬قد‭ ‬أصبح‭ ‬عصر‭ ‬المخاطر‭ ‬السيبرانية‭. ‬وأصبحت‭ ‬المؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬هدفًا‭ ‬للجرائم‭ ‬السيبرانية‭ ‬بسبب‭ ‬كثرة‭ ‬الموارد‭ ‬والابتكارات‭ ‬الرقمية‭ ‬الجديدة‭. ‬ولم‭ ‬تعد‭ ‬استراتيجيات‭ ‬إدارة‭ ‬المخاطر‭ ‬التفاعلية‭ ‬كافية‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذا‭ ‬الوضع،‭ ‬حيث‭ ‬برزت‭ ‬الحاجة‭ ‬الملحة‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬وقائية،‭ ‬وعمليات‭ ‬تدقيق‭ ‬منتظمة،‭ ‬وتحديث‭ ‬تقييمات‭ ‬المخاطر‭ ‬السيبرانية‭ ‬لتحديد‭ ‬مواطن‭ ‬الاختراق‭ ‬المحتملة‭ ‬وتصحيحها‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬استغلالها‭.‬

الالتزام‭ ‬الأخلاقي‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬البيانات‭ ‬

يعتبر‭ ‬العصر‭ ‬الرقمي‭ ‬مرادفا‭ ‬لتضاعف‭ ‬البيانات‭. ‬فقد‭ ‬أصبح‭ ‬بإمكان‭ ‬الشركات‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬كميات‭ ‬هائلة‭ ‬من‭ ‬البيانات‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬أو‭ ‬بيانات‭ ‬العملاء‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬أو‭ ‬البيانات‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬المفتوحة‭. ‬وأصبحت‭ ‬طرق‭ ‬تناول‭ ‬وتخزين‭ ‬وتحليل‭ ‬هذه‭ ‬البيانات‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬تحديات‭ ‬الالتزام‭ ‬التي‭ ‬نواجهها‭ ‬اليوم‭. ‬ويبدو‭ ‬ذلك‭ ‬جليًا‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬القواعد‭ ‬الثقافية‭ ‬والأعراف‭ ‬الاجتماعية‭ ‬المتميزة‭ ‬السائدة‭. ‬لذا‭ ‬فإننا‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬معايير‭ ‬للالتزام‭ ‬بشأن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬البيانات‭ ‬بحيث‭ ‬تكون‭ ‬مناسبة‭ ‬للاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬للمنطقة،‭ ‬وتحترم‭ ‬خصوصية‭ ‬المستخدم،‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬تعزز‭ ‬الجانب‭ ‬الابداعي‭ ‬ولا‭ ‬تقيده‭.‬

وبالتالي،‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬بحث‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬بشكل‭ ‬جيد‭ ‬وتحديد‭ ‬أطر‭ ‬العمل‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬أعلى‭ ‬مستويات‭ ‬أمن‭ ‬البيانات‭ ‬يساعدان‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬على‭ ‬التكيف،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانتها‭ ‬كمساهم‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬معايير‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭.‬

الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬التعليم‭ ‬المستمر‭ ‬وتطوير‭ ‬المهارات‭ ‬

بالرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬التعليم‭ ‬المستمر‭ ‬كان‭ ‬يحظى‭ ‬دائمًا‭ ‬بقيمة‭ ‬عالية،‭ ‬فإنه‭ ‬بالتأكيد‭ ‬أصبح‭ ‬جزءًا‭ ‬مهمًا‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬نظام‭ ‬للحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام‭. ‬فمنذ‭ ‬سنوات‭ ‬قليلة‭ ‬ماضية،‭ ‬كان‭ ‬تركيز‭ ‬المتخصصين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام‭ ‬على‭ ‬تفهم‭ ‬العمليات‭ ‬التجارية‭ ‬والقواعد‭ ‬التنظيمية‭ ‬التقليدية‭. ‬واليوم،‭ ‬يجب‭ ‬عليهم‭ ‬استيعاب‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وسلسلة‭ ‬الكتل‭ ‬(blockchain)، وتعليم الآلة (machine learning)،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الناشئة‭ ‬التي‭ ‬أحدثت‭ ‬نقلة‭ ‬كاملة‭ ‬في‭ ‬الهيكل‭ ‬التنظيمي‭. ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬التعليم‭ ‬المستمر‭ ‬مجرد‭ ‬خيار‭ ‬بل‭ ‬أصبح‭ ‬ضرورة‭ ‬ملحة‭. ‬لذا‭ ‬يتحتم‭ ‬على‭ ‬المؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬مواصلة‭ ‬تحديث‭ ‬ممارسات‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬تزويد‭ ‬الموظفين‭ ‬بالمهارات‭ ‬والمعرفة‭ ‬اللازمة‭ ‬للتعرف‭ ‬أكثر‭ ‬على‭ ‬المنظومة‭ ‬الرقمية‭ ‬المتسارعة‭ ‬الخطى‭.‬

دور‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام‭ ‬

يلعب‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬دورًا‭ ‬متناميًا‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬وظائف‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام‭. ‬ويمكنه‭ ‬أن‭ ‬يساعد‭ ‬المتخصصين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬على‭ ‬أتمتة‭ ‬مهام‭ ‬الالتزام‭ ‬الصعبة،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬تطبيق‭ ‬قواعد‭ ‬الحوكمة‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر،‭ ‬وتحليل‭ ‬مجموعات‭ ‬البيانات‭ ‬الواسعة‭ ‬بسرعة‭ ‬لتحديد‭ ‬المخاطر‭ ‬المحتملة‭. ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬القواعد‭ ‬الرياضية‭ ‬لتعليم‭ ‬الآلة،‭ ‬يمكن‭ ‬لأنظمة‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام‭ ‬التنبؤ‭ ‬بالانتهاكات‭ ‬المحتملة‭ ‬أو‭ ‬المخالفات‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تحدث،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬تعزيز‭ ‬قدرة‭ ‬الشركات‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬إجراءات‭ ‬وقائية‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬تفاعلية‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬معالجة‭ ‬اللغة‭ ‬الطبيعية (NLP) يمكن‭ ‬أن‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬التحليل‭ ‬اللغوي‭ ‬للنصوص‭ ‬التنظيمية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬يصبح‭ ‬من‭ ‬السهل‭ ‬على‭ ‬المؤسسات‭ ‬الفهم‭ ‬والالتزام‭ ‬بالأحكام‭ ‬التنظيمية‭ ‬المتنامية‭. ‬ولكن‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬المزايا‭ ‬الكبيرة‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتعزيز‭ ‬الكفاءة‭ ‬وإيجاد‭ ‬طرق‭ ‬جديدة‭ ‬لمعالجة‭ ‬البيانات،‭ ‬فإنه‭ ‬يعتبر‭ ‬مجالا‭ ‬جديدًا‭ ‬ويجب‭ ‬التعامل‭ ‬معه‭ ‬بحذر‭ ‬وعناية،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الاعتماد‭ ‬عليه‭ ‬بكثافة‭ ‬بدون‭ ‬تفهم‭ ‬حدوده‭ ‬أو‭ ‬تحيزاته‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقود‭ ‬إلى‭ ‬مخاطر‭ ‬غير‭ ‬متوقعة‭. ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المتخصصين‭ ‬في‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬الاستخدام‭ ‬الأخلاقي‭ ‬واتباع‭ ‬مبادئ‭ ‬الشفافية‭ ‬عند‭ ‬دمج‭ ‬أنظمة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬لأنها‭ ‬قد‭ ‬تأتي‭ ‬مصحوبة‭ ‬بتحديات‭ ‬الثقة‭ ‬والامتثال‭ ‬الخاصة‭ ‬بها‭.‬

استوعب‭ ‬التغيير‭ ‬ولكن‭ ‬اقترب‭ ‬منه‭ ‬بحذر‭ ‬

إن‭ ‬العصر‭ ‬الرقمي‭ ‬بكل‭ ‬تحدياته‭ ‬وفرصه‭ ‬المتاحة‭ ‬قد‭ ‬جاء‭ ‬ليبقى‭ ‬ويستمر‭. ‬وبالنسبة‭ ‬للمتخصصين‭ ‬في‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والالتزام،‭ ‬فإنه‭ ‬يعتبر‭ ‬زمن‭ ‬الحماس‭ ‬والفزع‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭. ‬وبينما‭ ‬توفر‭ ‬التطورات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬المتسارعة‭ ‬أدوات‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬إمكانياتنا،‭ ‬فإنها‭ ‬أيضًا‭ ‬تحمل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التعقيدات‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬البحث‭ ‬فيها‭ ‬بدقة‭ ‬وحذر‭. ‬إن‭ ‬المؤسسات‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬استيعاب‭ ‬هذه‭ ‬الآثار‭ ‬والتي‭ ‬تتبع‭ ‬إجراءات‭ ‬وقائية‭ ‬سوف‭ ‬تنجح‭ ‬في‭ ‬مواكبة‭ ‬هذه‭ ‬التطورات،‭ ‬بل‭ ‬ستشهد‭ ‬ازدهارًا‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الرقمي‭. ‬إنها‭ ‬رحلة‭ ‬تستلزم‭ ‬التكيف‭ ‬المستمر،‭ ‬وبالعقلية‭ ‬الصحيحة،‭ ‬فإنها‭ ‬رحلة‭ ‬قد‭ ‬تقودنا‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬لا‭ ‬يضاهى‭.‬

مدير‭ ‬عام‭ ‬الحوكمة‭ ‬والمخاطر‭ ‬والامتثال‭ ‬في‭ ‬أحد مشاريع صندوق‭ ‬الاستثمارات‭ ‬العامة، ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬‮ «‬بيبان‮»‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا