العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رئيس قطاع الشؤون العربية والإفريقية بوزارة الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية

السبت ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

ألقى‭ ‬السفير‭ ‬أحمد‭ ‬محمد‭ ‬الطريفي،‭ ‬رئيس‭ ‬قطاع‭ ‬الشؤون‭ ‬العربية‭ ‬والإفريقية‭ ‬بوزارة‭ ‬الخارجية،‭ ‬محاضرة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬للأكاديمية‭ ‬المغربية‭ ‬للدراسات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬في‭ ‬الرباط،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مذكرة‭ ‬التفاهم‭ ‬الموقعة‭ ‬بين‭ ‬أكاديمية‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للدراسات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والأكاديمية‭ ‬المغربية‭ ‬للدراسات‭ ‬الدبلوماسية‭.‬

وقد‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬المحاضرة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدبلوماسيين‭ ‬والدبلوماسيات‭ ‬المغاربة،‭ ‬ومنتسبي‭ ‬مديريات‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والتعاون‭ ‬الأفريقي‭ ‬والمغاربة‭ ‬في‭ ‬الخارج‭.‬

وتطرق‭ ‬السفير‭ ‬أحمد‭ ‬محمد‭ ‬الطريفي‭ ‬في‭ ‬المحاضرة‭ ‬إلى‭ ‬أهم‭ ‬ركائز‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تجاه‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬حرص‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة‭ ‬ويحقق‭ ‬طموحات‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية،‭ ‬وبما‭ ‬يدفع‭ ‬من‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬أرحب‭.‬

وأكد‭ ‬السفير‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تسعى‭ ‬جاهدة‭ ‬لإرساء‭ ‬قواعد‭ ‬التضامن‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬إيمانها‭ ‬الراسخ‭ ‬بأن‭ ‬وحدة‭ ‬الصف‭ ‬العربي‭ ‬وتضافر‭ ‬الجهود‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬الأمثل‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬الراهنة‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬المحاضرة،‭ ‬أجاب‭ ‬السفير‭ ‬على‭ ‬استفسارات‭ ‬الحضور،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬تعميق‭ ‬آفاق‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬المملكة‭ ‬المغربية‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا