بيروت (وكالات الأنباء): استهدف هجوم بمسيّرات أمس الخميس الكلية الحربية في حمص (وسط) مباشرة بعد اختتام حفل تخريج ضباط، وفق ما أعلن الجيش السوري، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة قتلى هجوم المسيّرات على الكلية العسكرية في حمص إلى 78 قتيلا. والمرصد الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرّاً لديه شبكة واسعة من المصادر في سوريا..
وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس: «إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري، قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر الخميس باستهداف حفل تخريج دفعة من طلبة الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة».
وأضافت أن الاستهداف «أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج».
وأضافت الوزارة أن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً».
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل نحو 78 شخصا في الهجوم «بينهم عسكريون وتسعة مدنيين على الأقل».
وكان المرصد تحدث في حصيلة سابقة عن «مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 60 ضابطا من قوات النظام بانفجار عنيف بمحيط الكلية الحربية بحمص، ناجم عن هجوم بطائرات مسيرة».
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، علما بأن المجموعات الجهادية التي تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية تستخدم أحيانا مسيّرات مسلحة.
وفي حين لم تعط وزارة الدفاع السورية عددا محددا، ذكرت وكالة «تاس» الروسية أن عدد قتلى الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية 54 شخصا..
وأوضحت الدفاع السورية: «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً».
ولم يذكر البيان هوية الضباط الذين قتلوا في الهجوم.. وكانت مصادر محلية قد قالت في وقت سابق أن سيارات الإسعاف قامت بنقل المصابين من الكلية الحربية في حمص. إلى المشفى العسكري بعد استهدافها بمسيرة أثناء مراسم تخريج الطلاب. يشار إلى أن القوات أجرت مراسم لتخريج الطلاب الضباط، بحضور قيادات الجيش السوري ووزير الدفاع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك