واشنطن – (أ ف ب): انضم سبعة آلاف عضو إضافيين في أكبر اتحاد نقابي لعمال قطاع صناعة السيارات في الولايات المتحدة إلى إضراب واسع النطاق ينظّم ضد الصانعين الثلاثة الأكبر في ديترويت.
وكان رئيس نقابة «اتّحاد عمّال السيارات» شون فين قد حضّ عمّال مصنعي «فورد» و«جنرال موتورز» في شيكاجو وميشيجن على الانضمام إلى إضراب هو الأول الذي ينظّم ضد شركات تصنيع السيارات الثلاث الأكبر في ديترويت وهي «فورد» و«جنرال موتورز» و«ستيلانتيس» من أجل زيادة الرواتب وتحسين التقديمات.
وأفاد مسؤول في «اتّحاد عمّال السيارات» وكالة فرانس برس بأن التوقف عن العمل بدأ ظهرا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (16:00 ت ج) وفق ما كان مقررا.
ويطالب الاتحاد خصوصا برفع رواتب بنسبة 40% على أربع سنوات، وهو ما يعادل ما استفاد منه قادة المجموعات خلال السنوات الأربع الماضية.
لكن شركات السيارات تعرض حاليا زيادة نسبتها 20 بالمائة فقط.
ويستخدم «اتّحاد عمّال السيارات» الإضراب الذي بدأ في 15 سبتمبر ورقة مساومة، ممارسا مزيدا من الضغوط على الشركات الكبرى من أجل التوصل إلى اتفاق.
وبإضافة تحرّك يوم الجمعة يكون عدد أعضاء «اتّحاد عمّال السيارات» المضربين في 21 ولاية أمريكية قد تخطى 25 ألفا، أو نحو 17 بالمائة من مجمل الأعضاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك