العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

حفظ الله البحرين وأدام تكاتف أهلها ورحم شهداءنا الأبرار
الملك: البحرين موطن للتعددية ومركز للتلاقي الثقافي والتعايش الديني والإنساني

الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

حـضـارة الـعـرب والـمـسـلـمـيـن شـهـدت أعـلى درجـات الـتـقـدم بـفـضـل الاعـتـزاز بـالإسـلام


أكد‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬كانت‭ ‬وستظل‭ ‬موطنًا‭ ‬حاضنًا‭ ‬للتعددية‭ ‬ومركزا‭ ‬للتلاقي‭ ‬الثقافي‭ ‬والتعايش‭ ‬الديني‭ ‬والإنساني،‭ ‬حيث‭ ‬أكسب‭ ‬ذلك‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭ ‬العيش‭ ‬المشترك‭ ‬والإخاء‭ ‬والمودة،‭ ‬التي‭ ‬تميز‭ ‬بها‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬التاريخ،‭ ‬وتمسكهم‭ ‬بالقيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬كافة‭ ‬الشعوب‭ ‬والأديان‭ ‬والنابعة‭ ‬من‭ ‬جوهر‭ ‬شريعتنا‭ ‬الإسلامية‭ ‬السمحة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬أداء‭ ‬جلالته‭ ‬أمس‭ ‬صلاة‭ ‬العصر‭ ‬في‭ ‬مسجد‭ ‬قصر‭ ‬الصخير،‭ ‬وأدى‭ ‬الصلاة‭ ‬بمعية‭ ‬جلالته‭ ‬أصحاب‭ ‬السمو‭ ‬الأنجال‭ ‬الكرام،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ ‬المالكة‭ ‬الكريمة‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الفضيلة‭ ‬علماء‭ ‬الدين،‭ ‬وذلك‭ ‬تزامنا‭ ‬مع‭ ‬حلول‭ ‬ذكرى‭ ‬المولد‭ ‬النبوي‭ ‬الشريف‭.‬

وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬المباركة‭ ‬هنأ‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الجميع‭ ‬بمولد‭ ‬الرسول‭ ‬الأعظم‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬وسلم،‭ ‬سائلا‭ ‬الباري‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬الكريمة‭ ‬على‭ ‬وطننا‭ ‬العزيز‭ ‬وشعب‭ ‬البحرين‭ ‬الكريم‭ ‬وكافة‭ ‬بلاد‭ ‬المسلمين‭ ‬والأمتين‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬بالخير‭ ‬واليمن‭ ‬والبركات‭ ‬وعلى‭ ‬البشرية‭ ‬جمعاء‭ ‬بالأمن‭ ‬والسلام‭.‬

وقد‭ ‬بادلهم‭ ‬جلالته‭ ‬التهاني‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬العطرة‭ ‬لسيد‭ ‬الخلق‭ ‬محمد‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬وقال‭ ‬جلالته‭ ‬إن‭ ‬ذكرى‭ ‬ميلاد‭ ‬النبي‭ ‬الأكرم‭ ‬فرصة‭ ‬عظيمة‭ ‬تجدد‭ ‬صلتنا‭ ‬وارتباطنا‭ ‬وعلاقتنا‭ ‬بنبينا‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬وسلم‭ ‬وبسيرته‭ ‬العطرة‭ ‬المباركة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬جلالته‭ ‬أن‭ ‬القيم‭ ‬الإسلامية‭ ‬الرفيعة‭ ‬تتجلى‭ ‬بحلول‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬إذ‭ ‬يستذكر‭ ‬المسلمون‭ ‬السيرة‭ ‬النبوية‭ ‬العطرة‭ ‬التي‭ ‬يقتدون‭ ‬بتعاليمها‭ ‬السمحة‭ ‬في‭ ‬سائر‭ ‬أحوالهم‭ ‬وتعاملاتهم،‭ ‬ويرسخون‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬قيم‭ ‬الإخاء‭ ‬والتعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬والمحبة‭ ‬والسلام‭ ‬مع‭ ‬الجميع،‭ ‬إذ‭ ‬أرست‭ ‬سيرته‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬وسلم‭ ‬دعائم‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬وشهدت‭ ‬حضارة‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬التقدم‭ ‬بفضل‭ ‬اعتزاز‭ ‬أبنائها‭ ‬بدين‭ ‬الإسلام‭ ‬وتمسكهم‭ ‬بكتاب‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬وسنة‭ ‬رسوله‭ ‬الكريم،‭ ‬ضارعا‭ ‬جلالته‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬تبارك‭ ‬وتعالى‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬البحرين‭ ‬ويديم‭ ‬على‭ ‬أهلها‭ ‬عزهم‭ ‬ومحبتهم‭ ‬وتكاتفهم،‭ ‬وأن‭ ‬يرحم‭ ‬شهداءنا‭ ‬الأبرار‭ ‬ويسكنهم‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭.‬

وألقى‭ ‬فضيلة‭ ‬الشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬الهاجري‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬السنية‭ ‬الحديث‭ ‬الديني‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الكريمة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬ربنا‭ ‬تبارك‭ ‬وتعالى‭ ‬أكرم‭ ‬نبينا‭ ‬الكريم‭ ‬بعطايا‭ ‬عظيمة‭ ‬ومزايا‭ ‬كريمة‭ ‬وجعل‭ ‬رسالته‭ ‬عامة‭ ‬للناس‭ ‬وجعل‭ ‬له‭ ‬المكانة‭ ‬العالية‭ ‬بين‭ ‬الرسل‭ ‬والأنبياء‭ ‬من‭ ‬قبله‭.‬


 

أدى‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬أمس‭ ‬صلاة‭ ‬العصر‭ ‬في‭ ‬مسجد‭ ‬قصر‭ ‬الصخير،‭ ‬وأدى‭ ‬الصلاة‭ ‬بمعية‭ ‬جلالته‭ ‬أصحاب‭ ‬السمو‭ ‬الأنجال‭ ‬الكرام،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ ‬المالكة‭ ‬الكريمة‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الفضيلة‭ ‬علماء‭ ‬الدين،‭ ‬وذلك‭ ‬تزامناً‭ ‬مع‭ ‬حلول‭ ‬ذكرى‭ ‬المولد‭ ‬النبوي‭ ‬الشريف‭.‬

وألقى‭ ‬فضيلة‭ ‬الشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬الهاجري‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬السنية‭ ‬الحديث‭ ‬الديني‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الكريمة،‭ ‬استهله‭ ‬بحمد‭ ‬الله‭ ‬وشكره،‭ ‬ثم‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭ ‬على‭ ‬نبينا‭ ‬محمد‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬وسلم،‭ ‬وتحدث‭ ‬فضيلته‭ ‬عن‭ ‬السيرة‭ ‬العطرة‭ ‬للنبي‭ ‬الأكرم‭ ‬عليه‭ ‬أفضل‭ ‬الصلاة‭ ‬وأتم‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬ذكرى‭ ‬المولد‭ ‬النبوي‭ ‬الشريف،‭ ‬مضيفاً‭ ‬أن‭ ‬ربنا‭ ‬تبارك‭ ‬وتعالى‭ ‬أكرم‭ ‬نبينا‭ ‬الكريم‭ ‬بعطايا‭ ‬عظيمة‭ ‬ومزايا‭ ‬كريمة‭ ‬وجعل‭ ‬رسالته‭ ‬عامة‭ ‬للناس‭ ‬وجعل‭ ‬له‭ ‬المكانة‭ ‬العالية‭ ‬بين‭ ‬الرسل‭ ‬والأنبياء‭ ‬من‭ ‬قبله،‭ ‬مبتهلاً‭ ‬إلى‭ ‬المولى‭ ‬جل‭ ‬جلاله‭ ‬أن‭ ‬يوفق‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬لما‭ ‬يحبه‭ ‬ويرضاه،‭ ‬وأن‭ ‬يمتعه‭ ‬بموفور‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية‭ ‬وان‭ ‬يوفق‭ ‬ولي‭ ‬عهده‭ ‬الأمين،‭ ‬وأن‭ ‬يحفظ‭ ‬جيشنا‭ ‬ورجال‭ ‬أمننا‭ ‬وحرسنا‭ ‬المرابطين‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الثغور،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬لهم‭ ‬معيناً‭ ‬ونصيراً‭ ‬ومؤيداً‭ ‬وظهيراً،‭ ‬وأن‭ ‬يتقبل‭ ‬من‭ ‬مات‭ ‬منهم‭ ‬شهيداً،‭ ‬وأن‭ ‬يداوي‭ ‬جريحهم‭ ‬ويشافي‭ ‬مريضهم،‭ ‬برحمتك‭ ‬يا‭ ‬أرحم‭ ‬الراحمين،‭ ‬اللهم‭ ‬إنا‭ ‬نسألك‭ ‬لنا‭ ‬ولهم‭ ‬الجنة‭ ‬وما‭ ‬قرب‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬قول‭ ‬وعمل،‭ ‬ونعوذ‭ ‬بك‭ ‬من‭ ‬النار‭ ‬وما‭ ‬قرب‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬قول‭ ‬وعمل‭.‬

كما‭ ‬رفع‭ ‬الحضور‭ ‬إلى‭ ‬المقام‭ ‬السامي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬أحر‭ ‬التعازي‭ ‬وصادق‭ ‬المواساة‭ ‬في‭ ‬الشهداء‭ ‬إثر‭ ‬العمل‭ ‬الإجرامي‭ ‬الغادر‭ ‬الذي‭ ‬تعرضت‭ ‬له‭ ‬قوة‭ ‬الواجب‭ ‬التابعة‭ ‬لقوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬تأديتهما‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭ ‬السامي‭ ‬ضمن‭ ‬قوات‭ ‬التحالف‭ ‬العربي‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬عاصفة‭ ‬الحزم‭ ‬وإعادة‭ ‬الأمل‭ ‬المرابطة‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬الجنوبية‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬داعين‭ ‬الله‭ ‬جل‭ ‬جلاله‭ ‬أن‭ ‬يتغمدهم‭ ‬برحمته‭ ‬ورضوانه،‭ ‬كما‭ ‬رفعوا‭ ‬إلى‭ ‬جلالته‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬بذكرى‭ ‬المولد‭ ‬النبوي‭ ‬الشريف،‭ ‬راجين‭ ‬الله‭ ‬جل‭ ‬وعلا‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬العطرة‭ ‬على‭ ‬جلالته‭ ‬بدوام‭ ‬الصحة‭ ‬والسعادة‭ ‬وطول‭ ‬العمر‭ ‬وعلى‭ ‬المملكة‭ ‬وشعبها‭ ‬الوفي‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬الخير‭ ‬والنماء‭ ‬والتقدم‭.‬

‭ ‬وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬المباركة،‭ ‬هنأ‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الجميع‭ ‬بمولد‭ ‬الرسول‭ ‬الأعظم‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬وسلم،‭ ‬سائلا‭ ‬الباري‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬الكريمة‭ ‬على‭ ‬وطننا‭ ‬العزيز‭ ‬وشعب‭ ‬البحرين‭ ‬الكريم‭ ‬وكافة‭ ‬بلاد‭ ‬المسلمين‭ ‬والأمتين‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬بالخير‭ ‬واليمن‭ ‬والبركات‭ ‬وعلى‭ ‬البشرية‭ ‬جمعاء‭ ‬بالأمن‭ ‬والسلام‭.‬

وقد‭ ‬بادلهم‭ ‬جلالته‭ ‬التهاني‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬العطرة‭ ‬لسيد‭ ‬الخلق‭ ‬محمد‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬وقال‭ ‬جلالته‭ ‬إن‭ ‬ذكرى‭ ‬ميلاد‭ ‬النبي‭ ‬الأكرم‭ ‬فرصة‭ ‬عظيمة‭ ‬تجدد‭ ‬صلتنا‭ ‬وارتباطنا‭ ‬وعلاقتنا‭ ‬بنبينا‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬وسلم‭ ‬وبسيرته‭ ‬العطرة‭ ‬المباركة‭.. ‬مؤكداً‭ ‬جلالته‭ ‬أن‭ ‬القيم‭ ‬الإسلامية‭ ‬الرفيعة‭ ‬تتجلى‭ ‬بحلول‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬حيث‭ ‬يستذكر‭ ‬المسلمون‭ ‬السيرة‭ ‬النبوية‭ ‬العطرة‭ ‬التي‭ ‬يقتدون‭ ‬بتعاليمها‭ ‬السمحة‭ ‬في‭ ‬سائر‭ ‬أحوالهم‭ ‬وتعاملاتهم،‭ ‬ويرسخون‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬قيم‭ ‬الإخاء‭ ‬والتعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬والمحبة‭ ‬والسلام‭ ‬مع‭ ‬الجميع،‭ ‬حيث‭ ‬أرست‭ ‬سيرته‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬وسلم‭ ‬دعائم‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان،‭ ‬وشهدت‭ ‬حضارة‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬التقدم‭ ‬بفضل‭ ‬اعتزاز‭ ‬أبنائها‭ ‬بدين‭ ‬الإسلام‭ ‬وتمسكهم‭ ‬بكتاب‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬وسنة‭ ‬رسوله‭ ‬الكريم‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬جلالته‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬كانت‭ ‬وستظل‭ ‬موطنًا‭ ‬حاضنًا‭ ‬للتعددية‭ ‬ومركزا‭ ‬للتلاقي‭ ‬الثقافي‭ ‬والتعايش‭ ‬الديني‭ ‬والإنساني،‭ ‬حيث‭ ‬أكسب‭ ‬ذلك‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة،‭ ‬العيش‭ ‬المشترك‭ ‬والإخاء‭ ‬والمودة،‭ ‬التي‭ ‬تميز‭ ‬بها‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬التاريخ،‭ ‬وتمسكهم‭ ‬بالقيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬كافة‭ ‬الشعوب‭ ‬والأديان‭ ‬والنابعة‭ ‬من‭ ‬جوهر‭ ‬شريعتنا‭ ‬الإسلامية‭ ‬السمحة‭.. ‬ضارعاً‭ ‬جلالته‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬تبارك‭ ‬وتعالى‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬البحرين‭ ‬ويديم‭ ‬على‭ ‬أهلها‭ ‬عزهم‭ ‬ومحبتهم‭ ‬وتكاتفهم،‭ ‬وأن‭ ‬يرحم‭ ‬شهداءنا‭ ‬الأبرار‭ ‬ويسكنهم‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭.‬

وقد‭ ‬تشرف‭ ‬فضيلة‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬الهاجري‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬السنية‭ ‬بإهداء‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬كتابًا‭ ‬من‭ ‬تأليفه‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬جوامع‭ ‬ومساجد‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬شيدت‭ ‬في‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لجلالته‭ ‬رعاه‭ ‬الله‮»‬،‭ ‬وقد‭ ‬أثنى‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الإصدار‭ ‬القيم،‭ ‬منوهاً‭ ‬بجهود‭ ‬فضيلة‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬الهاجري‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬وبجهوده‭ ‬النبيلة‭ ‬والطيبة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬ورعاية‭ ‬شؤون‭ ‬بيوت‭ ‬الله‭ ‬ودور‭ ‬العبادة‭. ‬والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬يتناول‭ ‬جوامع‭ ‬ومساجد‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬شيدت‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬جلالته‭ ‬والتي‭ ‬تشكل‭ ‬منارات‭ ‬ثقافية‭ ‬وحضارية‭ ‬وتعكس‭ ‬الصورة‭ ‬المشرقة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وان‭ ‬المملكة‭ ‬تولي‭ ‬عناية‭ ‬كبيرة‭ ‬واهتماما‭ ‬خاصاً‭ ‬لبناء‭ ‬المساجد‭ ‬والجوامع‭ ‬وتطويرها‭ ‬لتؤدي‭ ‬رسالتها‭ ‬السامية‭ ‬العظيمة‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا