أطلق مغرّدون مسلمون، عبر موقع تويتر، حملة دعوا فيها إلى مقاطعة المنتجات السويدية؛ رداً على سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في السويد.
وأطلقت حملة ضخمة على موقع تويتر تحت عنوان «مقاطعة المنتجات السويدية»، ودعا المغرّدون إلى مقاطعة الشركات السويدية ومنتجاتها، ونشروا قائمةً بأسماء تلك الشركات والمنتجات.
وقال مغردون إنّ «ما حدث في السويد تكرر بشكل غير مقبول، بلا ردة فعل من الحكومة هناك تجاه ما حصل للقرآن الكريم. الأمر بحاجة لوقفة جادة تبدأ بمقاطعة المنتجات السويدية أينما وجدت. هذا أضعف الإيمان، فلا تبخلوا بالتذكير بهذه الوقفة».
واعتبر د. عبدالله العمادي أنّ «العتب ليس على البائس التعيس في فعلته المنكرة لكن العتب واللوم على حكومة السويد التي تمنح أمثال هؤلاء التعساء مجالاً للإساءة للإسلام والمسلمين بحجة حرية الرأي. وهي بذلك لا تختلف في البؤس واللؤم والتعاسة عن تلك الحثالة البشرية، أخزاهم الله جميعا».
كما غرّد جهاد حلس: «ليكن لك موقف من الاساءة لديننا العظيم وحرق المصحف الشريف. الإنكار بالقلب وحده لا يكفي، قاطع المنتجات السويدية وادع من حولك لمقاطعتها!! لا تقل المقاطعة غير مجدية. يكفيك أنك اتخذت موقفاً وفعلت ما تستطيع لنصرة دينك وذلك أضعف الإيمان!».
وأعلن اتحاد الجمعيات في الكويت قيامه بحصر جميع المنتجات السويدية وتعميمها على التعاونيات لاتخاذ الإجراء اللازم حيالها.
وقال الاتحاد في بيان إن ذلك يأتي تزامنا مع الموقف المقيت لشرذمة من السويد، الذي أثار حفيظة كل مسلمي العالم والطعن السافر والفاجر بأقدس مقدساتنا ألا وهو كتاب الله العظيم دون أي مراعاة لقدسية هذا الكتاب أو أي احترام لمشاعر أمة المليار مسلم.
وأشار البيان إلى أن المنتجات التي تم تعميمها على الجمعيات يبلغ عددها 259 منتجا تابعة لـ23 شركة.
وأعرب الاتحاد في بيانه عن الاستنكار والشجب الشديد لما فعله هؤلاء الشرذمة بكتاب الله، مؤكدا عدم المزايدة على إيمان أو معتقد أي شخص، وأن الاتحاد سيكون سندًا للدولة في جميع قراراتها التي من شأنها الدفاع عن دين الدولة كما هو منصوص عليه في الدستور الكويتي.
وأمس طالب الأزهر الشريف دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بإصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع التعامل معها، أيًّا كان نوعها، ومنع استخدامها نصرةً للمصحف الشريف، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك