العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين..
فوز «الملكية للأعمال الإنسانية» بجائزة الإيسيسكو.. تاريخي وإنساني

‮ ‬تغطية‭: ‬فاضل‭ ‬منسي تصوير‭: ‬محمد‭ ‬مطر

الأربعاء ٢١ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

 

بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للاجئين‭ ‬والذي‭ ‬يصادف‭ ‬20‭ ‬يونيو‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬عقدت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬مؤتمراً‭ ‬صحفياً‭ ‬حول‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬والجهود‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬المؤسسة‭ ‬لمساعدة‭ ‬اللاجئين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬‮ ‬

وخلال‭ ‬المؤتمر‭ ‬تم‭ ‬عرض‭ ‬فلم‭ ‬وتقرير‭ ‬خاص‭ ‬أعدته‭ ‬المفوضية‭ ‬السامية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لشئون‭ ‬اللاجئين،‮ ‬يتناول‭ ‬أبرز‭ ‬المشاريع‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬نفذتها‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬مع‭ ‬المفوضية‭ ‬السامية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لشئون‭ ‬اللاجئين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬الدور‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬التخفيف‭ ‬ومد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬وتقديم‭ ‬المساعدة‭ ‬للاجئين‭ ‬والاستجابة‭ ‬السريعة‭.‬‮ ‬

‮ ‬وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬قال‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬الدكتور‭ ‬مصطفى‭ ‬السيد‭ ‬في‭ ‬كلمته‭: ‬‮«‬يطيب‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬أتقدم‭ ‬إلى‭ ‬مقام‭ ‬سيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يحظى‭ ‬به‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬كريم‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬وما‭ ‬يوليه‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬كبير‭ ‬ومتواصل‭ ‬لعمل‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية،‭ ‬داعياً‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬جلالته‭ ‬ويمن‭ ‬عليه‭ ‬بالصحة‭ ‬والعافية،‭ ‬وأن‭ ‬يحفظ‭ ‬البحرين‭ ‬وأهلها‭ ‬في‭ ‬عز‭ ‬جلالته‭ ‬بكل‭ ‬خير‭.‬

 

مثمناً‭ ‬ما‭ ‬نحظى‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬كريم‭ ‬ومستمر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬كما‭ ‬يسرني‭ ‬أن‭ ‬أشيد‭ ‬بما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬جهد‭ ‬كريم‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬لتنفيذ‭ ‬التوجيهات‭ ‬السامية‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬وخدمة‭ ‬المحتاجين‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

وبين‭ ‬بأنه‭ ‬يصادف‭ ‬يوم‭ ‬20‭ ‬يونيو‭ ‬يوم‭ ‬اللاجئ‭ ‬العالمي،‭ ‬وهو‭ ‬يوم‭ ‬عالمي‭ ‬حددته‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬تكريماً‭ ‬للاجئين‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬ويسلط‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قوة‭ ‬وشجاعة‭ ‬الأشخاص‭ ‬المجبرين‭ ‬على‭ ‬الفرار‭ ‬من‭ ‬أوطانهم‭ ‬هرباً‭ ‬من‭ ‬الحروب‭ ‬والصراعات‭.‬

‭ ‬وكان‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬مد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬وتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬للاجئين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬لتكون‭ ‬البلسم‭ ‬الذي‭ ‬يضمد‭ ‬جراحهم‭ ‬ويوفر‭ ‬لهم‭ ‬المساعدات‭ ‬التي‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬أمس‭ ‬الحاجة‭ ‬لها‭ ‬والتي‭ ‬تخفف‭ ‬من‭ ‬المصاب‭ ‬الأليم‭ ‬الذي‭ ‬يمرون‭ ‬به‭.‬‮ ‬

كما‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬حسن‭ ‬الطالع‭ ‬أن‭ ‬يتزامن‭ ‬فوز‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬بجائزة‭ ‬أفضل‭ ‬مؤسسة‭ ‬عربية‭ ‬واسلامية‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬مع‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للاجئين،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬بأن‭ ‬فوز‭ ‬المؤسسة‭ ‬بهذه‭ ‬الجائزة‭ ‬بتوفيق‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬نتيجة‭ ‬للاهتمام‭ ‬الذي‭ ‬توليه‭ ‬قيادتنا‭ ‬الحكيمة‭ ‬للعمل‭ ‬الإنساني‭ ‬الذي‭ ‬نستمده‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬ودعم‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية،‭ ‬واهتمام‭ ‬جلالته‭ ‬بالعمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتوجيهات‭ ‬جلالته‭ ‬الدائمة‭ ‬إلى‭ ‬سرعة‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدة‭ ‬للأشقاء‭ ‬والأصدقاء‭ ‬في‭ ‬الظروف‭ ‬الإنسانية‭ ‬ومد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬للمحتاجين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬‮ ‬

وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬مصطفى‭ ‬السيد‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الكبير‭ ‬يعكس‭ ‬رعاية‭ ‬واهتمام‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بالجانب‭ ‬التربوي‭ ‬والتعليمي‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني،‭ ‬داخل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬كما‭ ‬يعكس‭ ‬حجم‭ ‬الجهود‭ ‬الإغاثية‭ ‬والإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لمختلف‭ ‬الشعوب‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬آلام‭ ‬الصراعات‭ ‬والحروب‭ ‬والكوارث‭ ‬الطبيعية،‭ ‬فمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حرصت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬سباقة‭ ‬في‭ ‬مد‭ ‬يد‭ ‬العون،‭ ‬وأن‭ ‬تشمل‭ ‬الجهود‭ ‬البحرينية‭ ‬إقامة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬التربوية‭ ‬والتعليمية‭ ‬ورفع‭ ‬جودة‭ ‬التعليم،‭ ‬وزيادة‭ ‬مستوى‭ ‬التنوير‭ ‬والتثقيف‭ ‬في‭ ‬مجتمعات‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬مستقبل‭ ‬الأبناء‭ ‬وتوفير‭ ‬الرعاية‭ ‬وبناء‭ ‬الإنسان‭.‬‮ ‬

وقال‭ ‬أن‭ ‬الفوز‭ ‬بجائزة‭ ‬الإيسيسكو‭- ‬الشيخ‭ ‬حمدان‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الثالثة‭ ‬محل‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭ ‬لنا‭ ‬جميعاً‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬تدفعنا‭ ‬للمزيد‭ ‬من‭ ‬العطاء،‭ ‬وبذل‭ ‬جهد‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬جودة‭ ‬التعليم،‭ ‬وزيادة‭ ‬مستوى‭ ‬التنوير‭ ‬والتثقيف‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬الإسلامية‭.‬‮ ‬

‮ ‬كما‭ ‬وأن‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬حققت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والتنموية‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الأصعدة‭ ‬الداخلية‭ ‬والخارجية،‭ ‬استحقت‭ ‬على‭ ‬إثرها‭ ‬الفوز‭ ‬بجائزة‭ ‬‮«‬الإيسيسكو‭- ‬الشيخ‭ ‬حمدان‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‮»‬‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الثالثة‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬اختيار‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬للفوز‭ ‬بهذه‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أربعين‭ ‬مرشّحٍ‭ ‬تقدّموا‭ ‬بمشاريع‭ ‬إنسانية‭ ‬وخيرية‭ ‬تربوية‭ ‬وتعليمية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬النهوض‭ ‬بالأداء‭ ‬التعليمي‭ ‬والارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬التربوية‭ ‬وتحسين‭ ‬البنى‭ ‬والهياكل‭ ‬والوسائط‭ ‬اللازمة‭ ‬لذلك‭. ‬حيث‭ ‬جاء‭ ‬استحقاق‭ ‬المؤسسة‭ ‬للفوز‭ ‬بالجائزة‭ ‬استنادًا‭ ‬إلى‭ ‬معايير‭ ‬تقييمية‭ ‬واضحة‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬علمية،‭ ‬شملت‭ ‬جميع‭ ‬مشاريعها‭ ‬الإنسانية‭ ‬وبشكل‭ ‬خاص‭ ‬مشروع‭ ‬مجمع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬العلمي‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الصومال‭ ‬الوطنية،‭ ‬وإعادة‭ ‬تشغيل‭ ‬الجامعة‭ ‬بعد‭ ‬إغلاق‭ ‬دام‭ ‬20‭ ‬سنة‭ ‬بسبب‭ ‬الحرب‭ ‬الأهلية،‭ ‬حيث‭ ‬يضم‭ ‬المجمع‭ ‬7‭ ‬كليات‭ ‬أساسية‭.‬‮  ‬

وفي‭ ‬الجانب‭ ‬المحلي‭ ‬فقد‭ ‬قامت‭ ‬المؤسسة‭ ‬بإنشاء‭ ‬مركز‭ ‬ناصر‭ ‬للتأهيل‭ ‬والتدريب‭ ‬المهني‭ ‬وروضة‭ ‬أم‭ ‬ناصر‭ ‬النموذجية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭. ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬المشاريع‭ ‬العلمية‭ ‬والتربوية‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين‭ ‬الشقيقة‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭ ‬مكتبة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬الشريف‭ ‬ومدرستين‭ ‬ومكتبة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تجهيز‭ ‬المختبرات‭ ‬العلمية‭ ‬وافتتاح‭ ‬مشروع‭ ‬مركز‭ ‬التقنيات‭ ‬للطلبة‭ ‬المكفوفين‭ ‬بالجامعة‭ ‬الاسلامية‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وفي‭ ‬الأردن‭ ‬قامت‭ ‬المؤسسة‭ ‬وفقاً‭ ‬للتوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬ببناء‭ ‬مجمع‭ ‬علمي‭ ‬يضم‭ ‬أربعة‭ ‬مدارس‭ ‬في‭ ‬مخيم‭ ‬الزعتري‭ ‬للاجئين‭ ‬السوريين‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬ومدرسة‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬أربد‭ ‬وأخرى‭ ‬في‭ ‬أبو‭ ‬نصير‭ ‬وفي‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬مدرسة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬الشرقية‭.‬‮ ‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬الإغاثية‭ ‬العاجلة‭ ‬للشعوب‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬الكوارث‭ ‬والحروب‭ ‬المدمرة‭ ‬واضطرتهم‭ ‬الظروف‭ ‬للعيش‭ ‬كلاجئين‭ ‬أو‭ ‬نازحين‭ ‬فقامت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وفقاً‭ ‬للتوجيهات‭ ‬السامية‭ ‬بتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬الإغاثية‭ ‬العاجلة‭ ‬وإنشاء‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬والتي‭ ‬شملت‭ ‬بناء‭ ‬المجمعات‭ ‬التعليمية‭ ‬والسكنية‭ ‬والمستشفيات‭ ‬والمراكز‭ ‬الصحية‭ ‬والمجمعات‭ ‬والمكتبات‭ ‬العامة‭ ‬وحفر‭ ‬الآبار‭ ‬وغيرها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬اللاجئين‭ ‬وتعينهم‭ ‬على‭ ‬حياتهم‭ ‬وضمان‭ ‬مستقبل‭ ‬أبنائهم‭.‬‮ ‬

وقال‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭: ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬مد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬وتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬للاجئين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬لتكون‭ ‬البلسم‭ ‬الذي‭ ‬يضمد‭ ‬جراحهم‭ ‬ويوفر‭ ‬لهم‭ ‬المساعدات‭ ‬التي‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬أمس‭ ‬الحاجة‭ ‬لها‭ ‬والتي‭ ‬تخفف‭ ‬من‭ ‬المصاب‭ ‬الأليم‭ ‬الذي‭ ‬يمرون‭ ‬به‭.‬‮ ‬

ولا‭ ‬شك‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الكبير‭ ‬يعكس‭ ‬رعاية‭ ‬واهتمام‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بالجانب‭ ‬التربوي‭ ‬والتعليمي‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني،‭ ‬داخل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬كما‭ ‬يعكس‭ ‬حجم‭ ‬الجهود‭ ‬الإغاثية‭ ‬والإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لمختلف‭ ‬الشعوب‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬آلام‭ ‬الصراعات‭ ‬والحروب‭ ‬والكوارث‭ ‬الطبيعية،‭ ‬فمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حرصت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬سباقة‭ ‬في‭ ‬مد‭ ‬يد‭ ‬العون،‭ ‬وأن‭ ‬تشمل‭ ‬الجهود‭ ‬البحرينية‭ ‬إقامة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬التربوية‭ ‬والتعليمية‭ ‬ورفع‭ ‬جودة‭ ‬التعليم،‭ ‬وزيادة‭ ‬مستوى‭ ‬التنوير‭ ‬والتثقيف‭ ‬في‭ ‬مجتمعات‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬مستقبل‭ ‬الأبناء‭ ‬وتوفير‭ ‬الرعاية‭ ‬وبناء‭ ‬الإنسان‭.‬‮ ‬

وقال‭ ‬السيد‭: ‬دائماً‭ ‬ما‭ ‬يكرر‭ ‬لنا‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بأن‭ ‬رقي‭ ‬الأمم‭ ‬لا‭ ‬يقاس‭ ‬فقط‭ ‬بمدى‭ ‬اهتمامها‭ ‬بشعوبها‭ ‬داخل‭ ‬الحدود‭ ‬الجغرافية‭ ‬للبلد‭ ‬وإنما‭ ‬يقاس‭ ‬أيضاً‭ ‬بما‭ ‬قدمته‭ ‬للإنسانية‭ ‬ودعمها‭ ‬للمحتاجين‭ ‬والمتضررين‭ ‬خارج‭ ‬حدودها‭ ‬الجغرافية،‭ ‬وبما‭ ‬تعمل‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬حفاظ‭ ‬على‭ ‬كرامة‭ ‬الإنسان‭ ‬المحتاج‭ ‬دون‭ ‬إشعاره‭ ‬بالذل‭ ‬أو‭ ‬الحاجة‭ ‬والعوز،‭ ‬تماشياً‭ ‬مع‭ ‬ديننا‭ ‬الإسلامي‭ ‬الحنيف‭ ‬الذي‭ ‬يحثنا‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬العون‭ ‬والعمل‭ ‬الصالح،‭ ‬وحجم‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬المؤسسة‭ ‬الخيرية‭ ‬الملكية‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تتحقق‭ ‬دون‭ ‬الدعم‭ ‬الكريم‭ ‬الذي‭ ‬تلقاه‭ ‬من‭ ‬سيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬وتوجيهات‭ ‬جلالته‭ ‬ودعمه‭ ‬الكريم‭ ‬للمؤسسة‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬كبير‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الإنجازات‭ ‬المتميزة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا