العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

الاسلامي

الوقاية والحفاظ على الصحة في الإسلام

بقلم: د. نظمي خليل أبوالعطا

الجمعة ١٦ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

من‭ ‬الأساليب‭ ‬العلمية‭ ‬والتعليمات‭ ‬الطبية‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬الإصابة‭ ‬بالفيروسات‭ ‬والبكتيريا‭ ‬والفطريات‭ ‬والحيوانات‭ ‬الممرضة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأساليب‭ ‬النظافة‭ ‬الشخصية‭ ‬وغسل‭ ‬اليدين‭ ‬والرجلين‭ ‬والفم‭ ‬والأسنان‭ ‬وتجنب‭ ‬العدوى‭ ‬بفيروس‭ ‬الإيدز‭ ‬بالبعد‭ ‬عن‭ ‬الزنا‭ ‬مع‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬العينين‭ ‬ونظافة‭ ‬البدن،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬قرره‭ ‬الإسلام‭ ‬وفرضه‭ ‬على‭ ‬المسلمين‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬يَا‭ ‬أيُّهَا‭ ‬الَّذِينَ‭ ‬آمَنُوا‭ ‬إِذَا‭ ‬قُمْتُمْ‭ ‬إِلَى‭ ‬الصَّلَاةِ‭ ‬فَاغْسِلُوا‭ ‬وُجُوهَكُمْ‭ ‬وَأَيْدِيَكُمْ‭ ‬إِلَى‭ ‬الْمَرَافِقِ‭ ‬وَامْسَحُوا‭ ‬بِرُءُوسِكُمْ‭ ‬وَأَرْجُلَكُمْ‭ ‬إِلَى‭ ‬الْكَعْبَيْنِ‭ ‬ۚ‭ ‬وَإِن‭ ‬كُنتُمْ‭ ‬جُنُبًا‭ ‬فَاطَّهَّرُوا‭) ‬المائدة‭ (‬6‭).‬

‭- ‬واختتم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الآية‭ ‬السابقة‭ ‬بقوله‭: (‬مَا‭ ‬يُرِيدُ‭ ‬اللَّهُ‭ ‬لِيَجْعَلَ‭ ‬عَلَيْكُم‭ ‬مِّنْ‭ ‬حَرَجٍ‭ ‬وَلَٰكِن‭ ‬يُرِيدُ‭ ‬لِيُطَهِّرَكُمْ‭ ‬وَلِيُتِمَّ‭ ‬نِعْمَتَهُ‭ ‬عَلَيْكُمْ‭ ‬لَعَلَّكُمْ‭ ‬تَشْكُرُونَ‭) ‬المائدة‭ (‬6‭)‬،‭ ‬فقد‭ ‬فرض‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬المسلم‭ ‬غسل‭ ‬الأماكن‭ ‬والأعضاء‭ ‬المكشوفة‭ ‬والعرضة‭ ‬للتلوث‭ ‬ونقل‭ ‬العدوى‭ ‬مثل‭ ‬اليدين‭ ‬والوجه‭ ‬بما‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬الفم‭ ‬والأنف‭ ‬والأذنين‭ ‬وكذلك‭ ‬الرجلين،‭ ‬أن‭ ‬يغسل‭ ‬تلك‭ ‬الأعضاء‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات‭ ‬عند‭ ‬كل‭ ‬وضوء‭ ‬والوضوء‭ ‬عند‭ ‬كل‭ ‬صلاة‭ ‬في‭ ‬غسيل‭ ‬دوري‭.‬

‭- ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬قرره‭ ‬الأطباء‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬الخطير،‭ ‬وفرض‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الغسل‭ ‬والاستحمام‭ ‬بعد‭ ‬المعاشرة‭ ‬الزوجية،‭ ‬وعند‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬صلاة‭ ‬الجمعة‭ ‬والعيدين‭ ‬ولقاء‭ ‬الوفود،‭ ‬وهذا‭ ‬سبق‭ ‬علمي‭ ‬في‭ ‬النظافة‭ ‬والوقاية‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬وإزالة‭ ‬الجراثيم‭.‬

‭- ‬وقد‭ ‬خصص‭ ‬الإسلام‭ ‬استعمال‭ ‬اليد‭ ‬اليسرى‭ ‬في‭ ‬الاستنجاء،‭ ‬ورفع‭ ‬القاذورات‭ ‬وخصص‭ ‬اليد‭ ‬اليمنى‭ ‬للأكل‭ ‬وفتح‭ ‬المصحف‭ ‬والمصافحة‭ ‬وكل‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬تقلل‭ ‬فرص‭ ‬الإصابة‭ ‬بالأمراض‭ ‬السيارة‭ ‬التي‭ ‬تنتقل‭ ‬جراثيمها‭ ‬باللمس‭ ‬وبالأتربة‭.‬

‭- ‬ومن‭ ‬الهدي‭ ‬العلمي‭ ‬النبوي‭ ‬تنظيف‭ ‬الفم‭ ‬والأسنان‭ ‬بالسواك‭ ‬عند‭ ‬كل‭ ‬وضوء‭.‬

‭- ‬وحرم‭ ‬الإسلام‭ ‬العلاقات‭ ‬الجنسية‭ ‬المحرمة‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬الهدي‭ ‬وقاية‭ ‬للمسلم‭ ‬من‭ ‬الإصابة‭ ‬بفيروسات‭ ‬الإيدز‭ ‬الخطيرة‭ ‬وحماية‭ ‬من‭ ‬الإصابة‭ ‬بمرض‭ ‬الزهري‭ ‬والسيلان،‭ ‬وحرم‭ ‬الإسلام‭ ‬جماع‭ ‬الزوجة‭ ‬في‭ ‬المحيض‭ ‬لأن‭ ‬دم‭ ‬الحيض‭ ‬بيئة‭ ‬صالحة‭ ‬لنمو‭ ‬الميكروبات‭ ‬خاصة‭ ‬إذا‭ ‬اختلط‭ ‬بخلايا‭ ‬بطانة‭ ‬الرحم‭ ‬التي‭ ‬تسقط‭ ‬مع‭ ‬دم‭ ‬الحيض،‭ ‬وحرم‭ ‬الإسلام‭ ‬إتيان‭ ‬الزوجة‭ ‬من‭ ‬الدبر‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الدبر‭ ‬من‭ ‬أقذار‭ ‬وعدم‭ ‬صلاحية‭ ‬المكان‭ ‬للجماع‭ ‬وأمر‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬المسلم‭ ‬أن‭ ‬يأتي‭ ‬زوجته‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬زرع‭ ‬الأمشاج‭ ‬المذكرة‭ ‬فقال‭ ‬تعالى‭: (‬وَيَسْأَلُونَكَ‭ ‬عَنِ‭ ‬الْمَحِيضِ‭ ‬ۖ‭ ‬قُلْ‭ ‬هُوَ‭ ‬أَذًى‭ ‬فَاعْتَزِلُوا‭ ‬النِّسَاءَ‭ ‬فِي‭ ‬الْمَحِيضِ‭ ‬ۖ‭ ‬وَلَا‭ ‬تَقْرَبُوهُنَّ‭ ‬حَتَّى‭ ‬يَطْهُرْنَ‭ ‬ۖ‭ ‬فَإِذَا‭ ‬تَطَهَّرْنَ‭ ‬فَأْتُوهُنَّ‭ ‬مِنْ‭ ‬حَيْثُ‭ ‬أَمَرَكُمُ‭ ‬اللَّهُ‭ ‬ۚ‭ ‬إِنَّ‭ ‬اللَّهَ‭ ‬يُحِبُّ‭ ‬التَّوَّابِينَ‭ ‬وَيُحِبُّ‭ ‬الْمُتَطَهِّرِينَ‮ ‬‭(‬222‭) ‬نِسَاؤُكُمْ‭ ‬حَرْثٌ‭ ‬لَّكُمْ‭ ‬فَأْتُوا‭ ‬حَرْثَكُمْ‭ ‬أَنَّى‭ ‬شِئْتُمْ‭ ‬ۖ‭ ‬وَقَدِّمُوا‭ ‬لِأَنفُسِكُمْ‭ ‬ۚ‭ ‬وَاتَّقُوا‭ ‬اللَّهَ‭ ‬وَاعْلَمُوا‭ ‬أَنَّكُم‭ ‬مُّلَاقُوهُ‭ ‬ۗ‭ ‬وَبَشِّرِ‭ ‬الْمُؤْمِنِينَ‭) ‬البقرة‭ (‬222-223‭).‬

‭-‬‭ ‬والحرث‭ ‬مكان‭ ‬الزرع،‭ ‬والرحم‭ ‬مكان‭ ‬زرع‭ ‬الولد‭ ‬وهذا‭ ‬يدلل‭ ‬على‭ ‬مكان‭ ‬إتيان‭ ‬الزوجة‭.‬

‭- ‬وللحفاظ‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬والوقاية‭ ‬من‭ ‬الممرضات‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬حُرِّمَتْ‭ ‬عَلَيْكُمُ‭ ‬الْمَيْتَةُ‭ ‬وَالدَّمُ‭ ‬وَلَحْمُ‭ ‬الْخِنزِيرِ‭ ‬وَمَا‭ ‬أُهِلَّ‭ ‬لِغَيْرِ‭ ‬اللَّهِ‭ ‬بِهِ‭ ‬وَالْمُنْخَنِقَةُ‭ ‬وَالْمَوْقُوذَةُ‭ ‬وَالْمُتَرَدِّيَةُ‭ ‬وَالنَّطِيحَةُ‭ ‬وَمَا‭ ‬أَكَلَ‭ ‬السَّبُعُ‭ ‬إِلَّا‭ ‬مَا‭ ‬ذَكَّيْتُمْ‭ ‬وَمَا‭ ‬ذُبِحَ‭ ‬عَلَى‭ ‬النُّصُبِ‭ ‬وَأَن‭ ‬تَسْتَقْسِمُوا‭ ‬بِالْأَزْلَامِ‭ ‬ۚ‭ ‬ذَٰلِكُمْ‭ ‬فِسْقٌ‭) ‬المائدة‭ (‬3‭).‬

‭- ‬الدم‭: ‬الدم‭ ‬المسفوح‭ ‬أو‭ ‬السائل‭ (‬لأنه‭ ‬وسط‭ ‬غذائي‭ ‬كامل‭ ‬لنمو‭ ‬الميكروبات‭ ‬وتكاثرها‭).‬

‭- ‬لحم‭ ‬الخنزير‭: ‬يعني‭ ‬لحم‭ ‬الخنزير‭ ‬بجميع‭ ‬أجزائه‭.‬

‭- ‬المنخنقة‭: ‬الميتة‭ ‬بالخنق‭.‬

‭- ‬الموقوذة‭: ‬الميتة‭ ‬بالضرب‭.‬

‭- ‬المتردية‭: ‬الميتة‭ ‬بالسقوط‭ ‬من‭ ‬عُلُوٍ‭.‬

‭- ‬وما‭ ‬أكل‭ ‬السبع‭: ‬ما‭ ‬أكل‭ ‬منه‭ ‬فمات‭ ‬بجرحه‭.‬

‭- ‬ما‭ ‬زكيتم‭: ‬ما‭ ‬أدركتموه‭ ‬وفيه‭ ‬حياة‭ ‬فذبحتموه‭.‬

‭(‬انظر‭ ‬كلمات‭ ‬القرآن‭ ‬تفسير‭ ‬وبيان،‭ ‬محمد‭ ‬حسنين‭ ‬مخلوف‭ ‬‭ ‬دار‭ ‬المثنى،‭ ‬الرياض‭: ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭).‬

وفي‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬سبق‭ ‬حماية‭ ‬للصحة‭ ‬العامة‭ ‬وتجنب‭ ‬الميكروبات‭ ‬الممرضة‭ ‬ومسببات‭ ‬الأمراض‭ ‬الأخرى‭.‬

‭- ‬ومن‭ ‬الهدي‭ ‬العلمي‭ ‬النبوي‭ ‬محاصرة‭ ‬الوباء‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬نشره‭ ‬ففي‭ ‬الصحيحين‭ ‬أن‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬قال‭: ‬‮«‬فإذا‭ ‬سمعتم‭ ‬به‭ (‬أي‭ ‬الطاعون‭) ‬بأرض‭ ‬فلا‭ ‬تدخلوا‭ ‬عليه،‭ ‬وإذا‭ ‬وقع‭ ‬بأرض‭ ‬وأنتم‭ ‬فيها‭ ‬فلا‭ ‬تخرجوا‭ ‬منها‭ ‬فراراً‭ ‬منه‮»‬‭.‬

‭- ‬وأمرنا‭ ‬المصطفى‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬بالتداوي‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬الدواء‭ ‬بالطرائق‭ ‬العلمية‭ ‬فقال‭: ‬‮«‬لكل‭ ‬داء‭ ‬دواء‭ ‬فإذا‭ ‬أصيب‭ ‬دواء‭ ‬الداء‭ ‬برأ‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‮»‬‭ ‬رواه‭ ‬مسلم‭.‬

‭- ‬وفي‭ ‬رواية‭ ‬للإمام‭ ‬أحمد‭ ‬تكملة‭ ‬للحديث‭ ‬السابق‭ ‬تقول‭: ‬‮«‬علمه‭ ‬من‭ ‬علمه‭ ‬وجهله‭ ‬من‭ ‬جهله‮»‬‭.‬

واعتنى‭ ‬الهدي‭ ‬النبوي‭ ‬بصحة‭ ‬العينين‭ ‬ووقايتها‭ ‬من‭ ‬المرض‭ ‬لأهميتهما‭ ‬لحياة‭ ‬الإنسان‭ ‬فأمر‭ ‬الإسلام‭ ‬بغسلها‭ ‬وتنظيفها‭ ‬عند‭ ‬كل‭ ‬وضوء‭ ‬مما‭ ‬يقيها‭ ‬من‭ ‬الأقذار‭ ‬والأوساخ‭ ‬والجراثيم‭ ‬والملوثات‭ ‬الكيميائية‭ ‬والمؤثرات‭ ‬الفيزيائية‭ ‬والحيوية،‭ ‬ومن‭ ‬الهدي‭ ‬النبوي‭ ‬المداومة‭ ‬على‭ ‬تداويهما،‭ ‬فعن‭ ‬جابر‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنه‭ ‬قال‭: ‬قال‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬عليكم‭ ‬بالإثمد‭ ‬فإنه‭ ‬منبتة‭ ‬للشعر،‭ ‬ومذهبة‭ ‬للقذى،‭ ‬ومصفاة‭ ‬للبصر‭) ‬صححه‭ ‬الألباني‭ ‬وشرحه‭ ‬ابن‭ ‬حجر‭ ‬في‭ ‬فتح‭ ‬الباري،‭ ‬والإثمد‭ ‬هو‭ ‬الكحل‭ ‬الطبيعي،‭ ‬والثابت‭ ‬علمياً‭ ‬أن‭ ‬الإثمد‭ ‬يحفظ‭ ‬العين‭ ‬والرموش‭ ‬ويقوي‭ ‬أعصاب‭ ‬العين‭.‬

‭- ‬ومن‭ ‬الهدي‭ ‬النبوي‭ ‬استخدام‭ ‬المضادات‭ ‬الحيوية‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬العين‭ ‬فقال‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ (‬الكمأة‭ ‬من‭ ‬المن‭ ‬وماءها‭ ‬شفاء‭ ‬للعين‭) ‬رواه‭ ‬الشيخان‭.‬

‭- ‬والكمأة‭ ‬هي‭ ‬الفقع‭ ‬وهو‭ ‬الفطر‭ ‬المعروف‭ ‬الذي‭ ‬ينبت‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭ ‬عقب‭ ‬سقوط‭ ‬الأمطار‭ ‬ويحتوي‭ ‬ماء‭ ‬الكمأة‭ ‬على‭ ‬المضادات‭ ‬الحيوية‭ ‬القاتلة‭ ‬للجراثيم‭.‬

‭- ‬والمن‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يتحصل‭ ‬عليه‭ ‬الإنسان‭ ‬دون‭ ‬زراعة‭ ‬وفلاحة‭ ‬مثل‭ ‬الكمأة‭ ‬والصمغ‭ ‬العربي،‭ ‬والنباتات‭ ‬البرية‭ ‬والصحراوية‭ ‬والأسماك‭ ‬وباقي‭ ‬المنتجات‭ ‬البحرية،‭ ‬وعسل‭ ‬النحل،‭ ‬ولبن‭ ‬النحل،‭ ‬وغذاء‭ ‬الملكات‭. ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬سبق‭ ‬سبقٌ‭ ‬علمي‭ ‬إسلامي‭ ‬في‭ ‬الوقاية‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬على‭ ‬نعمة‭ ‬الإسلام‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا