موسكو – الوكالات: بدأت مجموعة فاجنر المسلحة أمس بتسليم مدينة باخموت في شرق أوكرانيا الى الجيش الروسي بعدما أعلنت الأسبوع الماضي السيطرة على المدينة المدمرة.
وأعلن قائد مجموعة فاجنر المسلحة يفجيني بريجوجين أمس في مقطع فيديو وزّعه مكتبه الإعلامي «نحن في طور سحب وحداتنا من باخموت اليوم. من الآن حتى الأول من يونيو، ستعود غالبيتها (الوحدات) الى القواعد الخلفية. سنعيد مواقعنا الى العسكريين، مع الذخيرة وكل ما يتواجد فيها».
من جهته، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خسارة باخموت فيما أكد جيشه أنه لا يزال يسيطر على جيب صغير في غرب المدينة مع شنه هجمات على الخطوط الروسية.
بالتالي فإن اوكرانيا تراهن على تقدم في محيط هذه المدينة على أمل التوصل الى «تطويقها تكتيكيا».
من جهته تحدث سلاح الجو الأوكراني ليلا عن هجوم روسي جديد بواسطة 36 مسيّرة من نوع شاهد ايرانية الصنع، تم تدميرها كلها مؤكدا انها كانت تستهدف «بدون شك» البنى التحتية ومواقع عسكرية في جنوب اوكرانيا.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق تلجرام إن موسكو «تواصل محاولة ترهيب أوكرانيا» وأطلقت 36 مسيّرة خلال الليل «الا أن أيا منها لم يصل الى هدفه».
من جهتها أعلنت السلطات في شبه جزيرة القرم، أنها أسقطت ست مسيّرات أوكرانية خلال الليل.
واعلن الحاكم سيرجي أكسيونوف عبر تلجرام أنه «خلال الليلة المنصرمة، تم إسقاط أو شلّ حركة ست طائرات مسيّرة... في مقاطعات مختلفة من القرم»، مشيرا الى أن ذلك «لم يؤدِ الى سقوط ضحايا أو جرحى».
وأعلنت اليابان في الوقت نفسه اقلاع مقاتلات يابانية أمس بعد رصد طائرات روسية «لجمع المعلومات الاستخباراتية» قبالة سواحلها المطلة على المحيط الهادئ وبحر اليابان، وفق ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة.
وجاء في بيان مقتضب لهيئة الأركان اليابانية أن طائرة روسية توجّهت من شمال اليابان باتّجاه ساحلها الغربي بينما اتبعت أخرى مسارا مشابها على طول الساحل المقابل وعادت على المسار نفسه. وأضافت هيئة الأركان «ردا على ذلك، أقلعت مقاتلات سلاح الجو الشمالي التابع لقوة الدفاع الجوي ووحدات أخرى».
وأعلن جهاز الأمن الفدرالي (أف أس بي) أمس توقيف مخربين أوكرانيين على خلفية التخطيط لاستهداف محطات نووية روسية.
دبلوماسيا، يجري مبعوث الصين الخاص لأوكرانيا لي هوي محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم، وفق ما أعلنت الخارجية الروسية.
وأعلنت الخارجية الروسية أيضا أمس إغلاق قنصليتها في مدينة غوتنبرغ وقنصلية السويد في مدينة سانت بطرسبورغ اعتبارا من الأول من سبتمبر، وطرد خمسة دبلوماسيين سويديين بعد طرد ستوكهولم خمسة دبلوماسيين روس في أبريل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك