العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

اهتمام إعلامي واسع بالكلمة السامية لجلالة الملك في القمة العربية

الأحد ٢١ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

الكلمة السامية أكدت ثوابت البحرين في دعم القضايا العادلة للأمة العربية


اهتمت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬العربية‭ ‬والخليجية‭ ‬والدولية‭ ‬بالكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬العادية‭ ‬الثانية‭ ‬والثلاثين‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جدة‭ ‬السعودية‭ ‬الجمعة،‭ ‬والتي‭ ‬أكد‭ ‬فيها‭ ‬جلالته‭ ‬ضرورة‭ ‬حفظ‭ ‬حقوق‭ ‬مصر‭ ‬والسودان‭ ‬المشروعة‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬نهر‭ ‬النيل،‭ ‬وذلك‭ ‬تأكيدا‭ ‬للموقف‭ ‬الثابت‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تجاه‭ ‬هذه‭ ‬القضية،‭ ‬والذي‭ ‬يؤيد‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يحفظ‭ ‬حقوقهما‭ ‬المشروعة‭ ‬وأمنهما‭ ‬المائي،‭ ‬واستمرارا‭ ‬لجهود‭ ‬المملكة‭ ‬ونهجها‭ ‬الراسخ‭ ‬بقيادة‭ ‬جلالته‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬القضايا‭ ‬العادلة‭ ‬للأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬أبرزت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬الأهرام‮»‬‭ ‬المصرية‭ ‬كلمة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬العاهل‭ ‬البحريني‭ ‬يؤكد‭ ‬حقوق‭ ‬مصر‭ ‬التاريخية‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬النيل‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬ركزت‭ ‬اهتمامها‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬أكده‭ ‬جلالته‭ ‬بشأن‭ ‬حقوق‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬النيل،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬عبر‭ ‬عنه‭ ‬جلالته‭ ‬من‭ ‬ثوابت‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬حق‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولتها‭ ‬المستقلة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعوة‭ ‬جلالته‭ ‬إلى‭ ‬استكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬السلام‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬حق‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولتهم‭ ‬المستقلة،‭ ‬وفقا‭ ‬لحل‭ ‬الدولتين‭.‬

كما‭ ‬اهتمت‭ ‬‮«‬الأهرام‮»‬‭ ‬بدعوة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬العربي،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬نهج‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استقرار‭ ‬المنطقة،‭ ‬وترحيب‭ ‬جلالته‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬بالمساعي‭ ‬العربية‭ ‬لبلورة‭ ‬نظام‭ ‬عالمي‭ ‬متوازن‭.‬

أما‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬السابع‮»‬‭ ‬المصرية‭ ‬فقد‭ ‬تطرقت‭ ‬إلى‭ ‬كلمة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وما‭ ‬تضمنته‭ ‬من‭ ‬تأكيد‭ ‬لحماية‭ ‬الحقوق‭ ‬العربية‭ ‬المشروعة‭ ‬ولم‭ ‬الشمل‭ ‬العربي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المضي‭ ‬قدما‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬غايات‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬للنهوض‭ ‬بالأمة‭ ‬العربية‭ ‬وتعزيز‭ ‬مكتسباتها‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة،‭ ‬حيث‭ ‬تناولت‭ ‬الصحيفة‭ ‬الكلمة‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬ملك‭ ‬البحرين‭ ‬يؤكد‭ ‬دعم‭ ‬حقوق‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬النيل‮»‬،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬تشديد‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬حماية‭ ‬الحقوق‭ ‬العربية،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬حق‭ ‬مصر‭ ‬والسودان‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬النيل،‭ ‬وكذلك‭ ‬حقوق‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولتهم‭ ‬المستقلة،‭ ‬وترحيب‭ ‬جلالته‭ ‬كذلك‭ ‬بعودة‭ ‬سوريا‭ ‬إلى‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭.‬

وتحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬ملك‭ ‬البحرين‭ ‬أمام‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭: ‬نؤكد‭ ‬حقوق‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬النيل‮»‬،‭ ‬أبرز‭ ‬موقع‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬القاهرة‭ ‬الإخبارية‮»‬‭ ‬دعوة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬العربي،‭ ‬وترحيب‭ ‬جلالته‭ ‬بالمساعي‭ ‬العربية‭ ‬لبلورة‭ ‬نظام‭ ‬إقليمي‭ ‬متوازن،‭ ‬وبعودة‭ ‬سوريا‭ ‬إلى‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬جلالته‭ ‬حقوق‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬النيل‭.‬

بدورها‭ ‬استعرضت‭ ‬جريدة‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬السعودية‮»‬‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬ملك‭ ‬البحرين‭: ‬نؤكد‭ ‬حقوق‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬النيل‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬أبرزت‭ ‬كذلك‭ ‬تأكيد‭ ‬جلالته‭ ‬لتجديد‭ ‬العزم‭ ‬ومواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬بإرادة‭ ‬حرة،‭ ‬وبروح‭ ‬التضامن‭ ‬الجماعي‭ ‬المخلص،‭ ‬لتأسيس‭ ‬الاستقرار‭ ‬والوئام‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تنعم‭ ‬به‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭.‬

‭ ‬وفي‭ ‬ذات‭ ‬السياق،‭ ‬تناول‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬روسيا‭ ‬اليوم‮»‬‭ ‬الإخباري‭ ‬العالمي،‭ ‬كلمة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬ملك‭ ‬البحرين‭ ‬يثير‭ ‬قضية‭ ‬نهر‭ ‬النيل‭ ‬أمام‭ ‬القادة‭ ‬العرب‮»‬،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تطرقت‭ ‬إليه‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬من‭ ‬أبعاد‭ ‬متعددة‭ ‬تناولت‭ ‬مختلف‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬والإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬ودعوة‭ ‬جلالته‭ ‬الخالصة‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬الحروب‭ ‬وتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬وعودة‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يستعيد‭ ‬العالم‭ ‬عافيته‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والبيئية‭ ‬التي‭ ‬تنهكها‭ ‬آلة‭ ‬الحرب‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬أشار‭ ‬الموقع‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬أكده‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬تجديد‭ ‬العزم‭ ‬لمواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك،‭ ‬بإرادة‭ ‬حرة‭ ‬وتصميم‭ ‬ذاتي‭ ‬وبروح‭ ‬التضامن‭ ‬الجماعي‭ ‬المخلص،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التأسيس‭ ‬للاستقرار‭ ‬والرخاء‭ ‬والوئام‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬تنعم‭ ‬به‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية،‭ ‬مشددا‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬السبيل‭ ‬لتحقيق‭ ‬ذلك،‭ ‬هو‭ ‬نهج‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل،‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬بديل‭ ‬له،‭ ‬لمعالجة‭ ‬كل‭ ‬القضايا‭ ‬العالقة‭ ‬لضمان‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والمصالح‭ ‬الحيوية‭ ‬لازدهار‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭.‬

واهتم‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬العرب‭ ‬اليوم‮»‬‭ ‬الإخباري‭ ‬بالكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬ملك‭ ‬البحرين‭ ‬يُثير‭ ‬قضية‭ ‬نهر‭ ‬النيل‭ ‬أمام‭ ‬القادة‭ ‬العرب‮»‬،‭ ‬مستعرضا‭ ‬ما‭ ‬ركزت‭ ‬عليه‭ ‬الكلمة‭ ‬من‭ ‬مضامين‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تقوية‭ ‬دعائم‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬البوادر‭ ‬المبشرة‭ ‬لبلورة‭ ‬نظام‭ ‬إقليمي‭ ‬متجدد‭ ‬ومتوازن،‭ ‬والتي‭ ‬تمثلت‭ ‬في‭ ‬استئناف‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬السعودية‭ ‬الإيرانية،‭ ‬واستمرار‭ ‬الهدنة‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬والجهود‭ ‬الجادة‭ ‬لحل‭ ‬أزمتها،‭ ‬وعودة‭ ‬سوريا‭ ‬إلى‭ ‬بيت‭ ‬العرب‭ ‬الكبير‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬تناولت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الصحف‭ ‬والمواقع‭ ‬الإخبارية‭ ‬العربية‭ ‬الأخرى‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الزوايا،‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تضمنته‭ ‬من‭ ‬رؤى‭ ‬شاملة‭ ‬لمختلف‭ ‬أوضاع‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية،‭ ‬وما‭ ‬قدمته‭ ‬من‭ ‬حلول‭ ‬ومبادرات‭ ‬تستهدف‭ ‬تقوية‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التضامن‭ ‬الجماعي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ترسيخ‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والرخاء‭ ‬للشعوب‭ ‬العربية،‭ ‬وهو‭ ‬النهج‭ ‬الذي‭ ‬تسعى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬مواصلته‭ ‬بكل‭ ‬إخلاص‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعلان‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬استضافة‭ ‬المنامة‭ ‬لاجتماعات‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬المقبلة‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬عام‭ ‬2024م،‭ ‬تجسيدا‭ ‬لإيمان‭ ‬جلالته‭ ‬المطلق‭ ‬بأهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬والعمل‭ ‬المشترك‭ ‬ودفعه‭ ‬نحو‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬والتكامل‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خير‭ ‬ونماء‭ ‬وصالح‭ ‬شعوب‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا