ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت إميليا رومانيا، المنطقة الزراعية والسياحية الغنية في شمال إيطاليا أمس الجمعة، لتبلغ 14 قتيلاً، بحسب ما أفادت السلطات المحلية. ويواصل المسعفون إجلاء أشخاص حاصرتهم السيول في منازلهم، في حين بدأت الأمطار تتساقط من جديد بعد أكثر من 24 ساعة على توقفها. وفي رافينا، أصدرت السلطات أوامر «بالإخلاء العاجل والفوري» لأحياء وشوارع عديدة صباح الجمعة وناشدت السكان «عدم التنقل إلا في حالات الضرورة». وقال متحدث باسم المنطقة لوكالة فرانس برس إن «عدد القتلى ارتفع الى 14» أمس الجمعة، بعدما سجلت الحصيلة السابقة 13 قتيلاً، إذ عثر على جثة رجل غرق في منزله في فاينزا. وفي هذه البلدة الواقعة في مركز الفيضانات، التقى مراسلو وكالة فرانس برس الجمعة سكانا مذعورين يبذلون جهوداً لإزالة أكوام الوحول وتنظيف الأثاث والأجهزة المنزلية. وبدا أن الوضع يستقر في أماكن أخرى مع انحسار المياه ببطء. وعمل السكان وعمال الطرق بجدّ لتنظيف المنازل والشركات والشوارع التي اجتاحها الوحل والحطام. وأعيد فتح طرق أمام حركة المرور كانت غمرتها السيول. وقُدّرت الأضرار المادية بمليارات اليورو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك