كشفت مصادر أمنية في مالي يوم الأحد السبب وراء قيام متطرفين مسلحين باختطاف وإعدام الناشطة والمؤثرة الشابة على تطبيق «تيك توك» في البلاد مريم سيسيه، يوم الجمعة. وأقدم مسلحون متطرفون على إعدام مشهورة «تيك توك» مريم سيسيه، في مسقط رأسها «تونكا»، علانية في ساحة عامة، بعد يوم من اختطافها على دراجات نارية خارج المدينة. ومريم سيسيه شابة في أوائل العشرينيات من عمرها، وفق مصادر مقربة منها، قالت إنها تعيش حياة طبيعية هادئة لا تخلو من الأحلام والطموح. واشتهرت مريم سيسيه بنشرها مقاطع فيديو على «تيك توك»، الذي يتابعها عليه أكثر من 133 ألف شخص، توثق فيها أحداث مدينتها وتروج لها. وكانت مريم تقدم عبر حسابها في «تيك توك» محتوى اجتماعيا يمزج بين المرح والنقد. وأشارت مصادر محلية إلى أن المتطرفين اتهموا مريم سيسيه بالعمل لصالح الحكومة ودعم الجيش في مالي، وخاصة أنها نشرت صوراً لها مرتدية الزي العسكري الخاص بالجيش وهي تؤدي التحية العسكرية. وقال مصدر أمني إن «مريم سيسيه اغتيلت في ساحة عامة في تونكا على يد متطرفين مسلحين بذريعة اتهامها بتصويرهم لصالح الجيش الحكومي في مالي». وأضاف المصدر الأمني أن عملية خطف وإعدام مريم سيسيه علانية وأمام حشد شعبي بأنها «همجية»، فيما نقلت الوكالة عن مسؤول محلي وصف الواقعة بأنها «عمل خسيس»، وفق «فرانس برس».
الصفحة الأخيرة
كشف سبب اختطاف وإعدام تيكتوكر شهيرة في مالي

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك