العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

بنمــــــــو بلـغ 140%..
3.1 مليــــارات جنيــــه إستــرلينــي حجـــم التجارة بيـن البحريـن والمملكــة المتحــدة

كتب: علي عبدالخالق

الأربعاء ١٠ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

 

كشف‭ ‬السفير‭ ‬رودي‭ ‬دراموند‭ ‬سفير‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬أن‭ ‬حجم‭ ‬التجارة‭ ‬الثنائية‭ ‬بلغ‭ ‬3‭,‬1‭ ‬مليارات‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ - ‬بزيادة‭ ‬140‭%‬‭ ‬منذ‭ ‬وصوله‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬يعكس‭ ‬زيادة‭ ‬التبادل‭ ‬في‭ ‬السلع‭ ‬والخدمات،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إنشاء‭ ‬شركات‭ ‬بريطانية‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬ونمو‭ ‬الأعمال‭ ‬التجارية‭ ‬الجديدة‭.‬

وأضاف‭ ‬دراموند‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬احتفال‭ ‬السفارة‭ ‬البريطانية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بمناسبة‭ ‬تتويج‭ ‬الملك‭ ‬تشارلز‭ ‬الثالث‭ ‬والملكة‭ ‬كاميلا،‭ ‬‮«‬تخطط‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬لمواصلة‭ ‬لعب‭ ‬دور‭ ‬حيوي‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة‭ ‬حيث‭ ‬تستمر‭ ‬البحرين‭ ‬بالاستثمار‭ ‬في‭ ‬بنيتها‭ ‬التحتية‭ ‬ونمو‭ ‬اقتصادها،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬المفاوضات‭ ‬بشأن‭ ‬اتفاقية‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬ودول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬تحرز‭ ‬تقدماً‭ ‬ملحوظاً‮»‬‭.‬

وأوضح‭ ‬السفير‭ ‬دراموند‭ ‬أن‭ ‬التجارة‭ ‬البينية‭ ‬بين‭ ‬المملكتين‭ ‬للربع‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬2021‭ ‬ولغاية‭ ‬النصف‭ ‬الثاني‭ ‬لسنة‭ ‬2022،‭ ‬بلغت‭ ‬2‭,‬3‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني،‭ ‬بزيادة‭ ‬1‭,‬3‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني،‭ ‬بما‭ ‬يعادل‭ ‬زيادة‭ ‬بنسبة‭ ‬140‭,‬5‭%‬‭ ‬مقارنة‭ ‬بذات‭ ‬الفترة‭ ‬للسنة‭ ‬الماضية‭.‬

وقال‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬ألقاها‭ ‬خلال‭ ‬الحفل،‭ ‬‮«‬لقد‭ ‬شهدنا‭ ‬قبل‭ ‬أيام‭ ‬مراسم‭ ‬تتويج‭ ‬الملك‭ ‬تشارلز‭ ‬الثالث‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم،‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وهذا‭ ‬الحضور‭ ‬الاستثنائي‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬الوطيدة‭ ‬بين‭ ‬المملكتين‭ ‬والتي‭ ‬تمتد‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬207‭ ‬أعوام‮»‬‭.‬

وأضاف،‭ ‬‮«‬يمثل‭ ‬التتويج‭ ‬مرحلة‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬تاريخنا،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬المناسب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬التتويج‭ ‬مزدوجاً‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬تشارلز‭ ‬الثالث‭ ‬وجلالة‭ ‬الملكة‭ ‬كاميلا،‭ ‬وكما‭ ‬تعلمون‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬لدى‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬دستور‭ ‬مكتوب،‭ ‬لكنني‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المقومات‭ ‬التي‭ ‬أعطتنا‭ ‬أفكارًا‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬استمرارنا‭ ‬في‭ ‬التطور‭ ‬والتحديث؛‭ ‬والرؤية‭ ‬الحكيمة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬تشارلز‮»‬‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬أنه‭ ‬تم‭ ‬اختيار‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬في‭ ‬مراسم‭ ‬التتويج‭ ‬بعناية‭ ‬من‭ ‬الموسيقى،‭ ‬والأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬قاموا‭ ‬بواجبات‭ ‬معينة،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬إشراك‭ ‬الأساقفة‭ ‬لأول‭ ‬مرة،‭ ‬وإشراك‭ ‬شخصيات‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الأديان‭ ‬والجماعات‭ ‬المختلفة‭ ‬تشكل‭ ‬جزءًا‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬هويتنا‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬اليوم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تفاصيل‭ ‬تطريز‭ ‬الملابس‭ ‬والديكور،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬اختيارها‭ ‬بعناية‭ ‬للإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أشياء‭ ‬مختلفة‮»‬‭.‬

ولفت‭ ‬‮«‬لقد‭ ‬أثبتت‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مراسم‭ ‬التتويج‭ ‬أنها‭ ‬مملكة‭ ‬متنوعة‭ ‬ومتسامحة‭ ‬ومحترمة‭ ‬ومرحبة‭ ‬بجميع‭ ‬الأديان‭ ‬والمعتقدات،‭ ‬وهذا‭ ‬شيء‭ ‬نشترك‭ ‬به‭ ‬مع‭ ‬رؤى‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬وجميع‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬الشمولية‭ ‬والتسامح‭ ‬الديني‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬هي‭ ‬مبادئ‭ ‬راسخة‭ ‬هنا‭ ‬أيضاً‮»‬‭. ‬وقال‭ ‬أيضاً،‭ ‬‮«‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سلام‭ ‬عادل،‭ ‬ولكن‭ ‬حتى‭ ‬ذلك‭ ‬الحين،‭ ‬فإن‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وحلفاءها‭ ‬ملزمون‭ ‬بمواصلة‭ ‬دعم‭ ‬أوكرانيا‭ ‬في‭ ‬دفاعها‭ ‬عن‭ ‬نفسها،‭ ‬وأرحب‭ ‬بجهود‭ ‬البحرين‭ ‬للمساعدة‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬السلام‭ ‬وأهنئ‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬عبداللطيف‭ ‬الزياني‭ ‬لزيارة‭ ‬كييف‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‮»‬‭.‬

وأضاف‭ ‬سفير‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬لدى‭ ‬البحرين،‭ ‬‮«‬يظل‭ ‬الأمن‭ ‬والدفاع‭ ‬المشترك‭ ‬هو‭ ‬صمام‭ ‬العلاقة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بين‭ ‬المملكتين،‭ ‬نحن‭ ‬ممتنون‭ ‬لدعم‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬كافة‭ ‬السبل‭ ‬لضمان‭ ‬انسيابية‭ ‬وجود‭ ‬البحرية‭ ‬الملكية‭ ‬البريطانية،‭ ‬إذ‭ ‬يسمح‭ ‬ذلك‭ ‬لقيادة‭ ‬المكونات‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬بتوجيه‭ ‬جهودنا‭ ‬البحرية‭ ‬عبر‭ ‬المنطقة‭ ‬والعمل‭ ‬عن‭ ‬كثب‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬شركائنا،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬جميع‭ ‬أساطيل‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وحلفاء‭ ‬آخرين‮»‬‭.‬

وختم‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬الدعم‭ ‬المتواصل‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬والسفارة‭ ‬البريطانية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬للمبادرات‭ ‬الحكومية‭ ‬المختلفة،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتنفيذ‭ ‬قانون‭ ‬العدالة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬للأطفال،‭ ‬والأحكام‭ ‬البديلة،‭ ‬والسجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬أيضاً‭ ‬نحن‭ ‬متحمسون‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬مشاريع‭ ‬جديدة‭ ‬مع‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مثل‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬والبيئة‭ ‬والفضاء‭ ‬والتقنيات‭ ‬المستدامة،‭ ‬مشيداً‭ ‬بالروابط‭ ‬التعليمية‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬والبحرين،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬المشاريع‭ ‬الجديدة‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬والبحوث‭ ‬العلمية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا