أعلن المصرف الخليجي التجاري نتائجه المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2023م، حيث حقق المصرف أرباحاً صافية عائدة إلى مساهمين بلغت 3.752 ملايين دينار بحريني مقارنة مع 3.448 ملايين دينار بحريني في الربع الأول من عام 2022، وذلك بارتفاع نسبته 8.82%، ويعود هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى نمو مجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار بنسبة 59.82%، حيث وصلت بنهاية الربع الأول من العام الجاري إلى 21.900 مليون دينار، مُقابل 13.703 مليون دينار في العام الماضي، فيما بلغت ربحية السهم للفترة المنتهية في 31 مارس 2023م 4.69 فلوس مقارنة مع 4.29 فلوس للربع الأول من العام الماضي.
وارتفع إجمالي حقوق أصحاب الملكية للفترة المنتهية في 31 مارس 2023 بنسبة 1.60% ليصل إلى 160.30 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 157.77 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2022م. وارتفع إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 31 مارس 2023 بنسبة 2.51% ليبلغ 1,461.44 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 1,425.69 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2022م، في حين ارتفعت الودائع بنسبة 0.15% لتصل إلى 1,113.19 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 1,111.53 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2022م.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرّح سطام سليمان القصيبي الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري، بالقول: «إن هذه النتائج الإيجابية تقف شاهداً واضحاً على نجاح نموذج عملنا القائم على الابتكار وتبني أحدث التوجهات في القطاع المصرفي، والذي بات اليوم ركيزة أساسية فيما نحققه من إنجازات انعكست على أدائنا المالي الذي يمضي قُدماً في منحى تصاعدي يُجسد التزامنا وحرصنا تجاه تعظيم المُكتسبات والأرباح لمُساهمي المصرف وعلى جودة الخدمات والمُنتجات التي نقدمها لعملائنا الكرام».
وتابع القصيبي قائلاً: «لقد شهدنا خلال الثلاثة شهور الأولى من العام الجاري تطوراً إيجابياً ملموساً على صعيد زيادة صافي الربح ونمو الإيرادات وارتفاع إجمالي الأصول، وذلك بالتزامن مع إطلاقنا لعدد من المُنتجات والخدمات المُصممة للارتقاء بالتجربة المصرفية الخاصة بالعملاء الكرام، منها تدشين النسخة الجديدة من حساب (الوافر) والتي يتجاوز مجموع جوائزها هذا العام المليون دينار بحريني، وتقديم باقة من العروض الخاصة على تمويل العقارات والودائع والبطاقات الائتمانية، ومواصلة إطلاقنا لحلول ريادية في مجال التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى الدخول في شراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات الخاصة وتوقيع مجموعة من اتفاقيات التمويل مع شركات رائدة في قطاعات مختلفة، ونعتزم مواصلة السير على ذات الوتيرة خلال الفترة القادمة من العام الجاري، والتي ستشهد إطلاق الهوية الجديدة للمصرف، حيث نتطلع من خلال هذه الخطوة إلى تأكيد دورنا الرائد في قطاع الصيرفة الإسلامية بالاعتماد على نموذج عمل مصرفي مُبتكر يُسهم في تقديم قيمة مُضافة للمساهمين الكرام والعُملاء من الأفراد والشركات».
واختتم القصييبي قائلاً: «تأتي هذه النتائج مع ما يشهده اقتصاد مملكة البحرين من نمو وتطور ملحوظ بفضل ما تطلقه الحكومة الموقرة من مبادرات نوعية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوُزراء -حفظه الله- ترجمةً لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم حفظه الله ورعاه، والتي لها بلا شك الأثر المهم على أداء المصرف للوصول إلى آفاق أرحب من الإنجازات والنجاحات والمساهمة الفاعلة في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك