ألقى ناشطون طلاء على واجهة مبنى مؤسسة «لويس فويتون» صباح أمس الاثنين، حسبما أفادت منظمة «اكستينكشن ريبيليين» البيئية التي أعلنت مسؤوليتها عن هذه الخطوة الرامية إلى التنديد بـ«التجنب الضريبي» لمجموعة «ال في ام اتش». وتظهر في مقطع فيديو نشره الصحفي كليمان لانو عبر تويتر، مجموعة من الناشطين وهم يرشون طلاء برتقالياً وزهرياً على مبنى المؤسسة التي كانت مغلقة أمس الإثنين. وقال ناطق باسم «اكستينكشن ريبيليين» لوكالة فرانس برس إنّ ناشطين لطخوا الواجهات الزجاجية للمبنى باستخدام «مضخات» و«قنابل من الطلاء» مصنوعة من «بالونات صغيرة». ووقعت الحادثة التي نفذها نحو ثلاثين ناشطاً، بحسب المنظمة، قرابة الساعة 9:30 صباحاً واستمرت «نحو عشر دقائق».
وكانت «اكستينكشن ريبيليين» ترغب من خلال هذه الخطوة في استهداف مجموعة «ال في ام اتش» للسلع الفاخرة، إذ تتهمها بـ«التجنب الضريبي». وقال الناطق باسمها: «في هذه الأوضاع الاجتماعية الحالية التي يضطر فيها الفرنسيون للتخلي عن وجبة واحدة في اليوم بسبب التضخم، يُعتبر وضع المجموعات الكبيرة الجيّد غير أخلاقي».
وأضاف: «ندعم بصورة تامة مطالب النقابات المتعلقة بالأجور والخدمات الاجتماعية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك