العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

خلال انعقاد الجمعية العمومية ... ناس:
«الغرفة» عالجت عديدا من التحديات والمعوقات مــن خــلال عمــل تكاملــي مشــترك مــع الســلطتين التنفيذيــة والتشـريعية

الأحد ٣٠ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

تغطية‭ ‬‭ ‬زينب‭ ‬علي

تصوير‭ ‬‭ ‬روي‭ ‬ماثيوس

 

انطلقت‭ ‬مساء‭ ‬أمس‭ ‬السبت‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬العادية‭ ‬للدورة‭ (‬30‭) ‬لغرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬تمت‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬محضر‭ ‬اجتماع‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬العادية‭ ‬المُنعقد‭ ‬بتاريخ‭ ‬18‭ ‬أبريل‭ ‬2022،‭ ‬وإقرار‭ ‬التقرير‭ ‬السنوي‭ ‬لمجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬عن‭ ‬نشاط‭ ‬الغرفة‭ ‬لعام‭ ‬2022،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إقرار‭ ‬الوضع‭ ‬المالي‭ ‬وتقرير‭ ‬مُدقق‭ ‬الحسابات‭ ‬الخارجي‭ ‬عن‭ ‬السنة‭ ‬المالية‭ ‬2022‭.‬، مجموع‭ ‬العضويات‭ ‬الحاضرة‭ ‬‮٢٢٤‬‭ ‬ومجموع‭ ‬أصواتهم‭ ‬‮١٣٠٦٨‬‭ ‬وفي‭ ‬السياق‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬سمير‭ ‬عبدالله‭ ‬ناس،‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الغرفة‮»‬‭ ‬لعبت‭ ‬دوراً‭ ‬محوريا‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬ودراسة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬والمعوقات‭ ‬التي‭ ‬تحد‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬فــي‭ ‬التنميــة‭ ‬الاقتصاديــة‭ ‬المســتدامة،‭ ‬والتــي‭ ‬كان‭ ‬فــي‭ ‬مقدمتهــا‭ ‬تصريــح‭ ‬العمــل‭ ‬المــرن،‭ ‬وتحصيــل‭ ‬كلفــة‭ ‬إنشــاء‭ ‬وتطويــر‭ ‬البنيــة‭ ‬التحتيــة،‭ ‬مــن‭ ‬خــلال‭ ‬عمــل‭ ‬تكاملــي‭ ‬مشــترك‭ ‬مــع‭ ‬الســلطتين‭ ‬التنفيذيــة‭ ‬والتشـريعية،‭ ‬وسـعت‭ ‬إلى‭ ‬توسـيع‭ ‬وتسهيل‭ ‬دور‭ ‬القطـاع‭ ‬فــي‭ ‬تقديــم‭ ‬الخدمــات،‭ ‬بجانــب‭ ‬قيامهــا‭ ‬بمراجعــة‭ ‬واقتراح‭ ‬تحديث‭ ‬عــدد‭ ‬مــن‭ ‬القوانيــن‭ ‬والتشــريعات‭ ‬المحفــزة‭ ‬لبيئــة‭ ‬الأعمـال‭.‬

وأضاف‭ ‬ناس‭: ‬‮«‬كمـا‭ ‬طـورت‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬خدماتهـا‭ ‬الملبيـة‭ ‬لتطـورات‭ ‬المســــــتقبل‭ ‬الســـــــريعة‭ ‬ومن‭ ‬أهمــــــها‭ ‬البـــــــــــنية‭ ‬التكنولوجيــة،‭ ‬وتقديم‭ ‬مجموعــة‭ ‬مــن‭ ‬الدراســات‭ ‬الداعمة‭ ‬لتطور‭ ‬الأعمال‭ ‬والتنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬سعيها‭ ‬المستمر‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬وتيــرة‭ ‬الاســتثمارات‭ ‬فــي‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‮»‬‭.‬

وأشار‭ ‬ناس‭ ‬خلال‭ ‬انعقاد‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬العادية‭ ‬لغرفة‭ ‬البحرين‭ ‬للدورة‭ ‬الـ‭ ‬30‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المتغيرات‭ ‬المتلاحقـة‭ ‬التي‭ ‬شـهدها‭ ‬الوضـع‭ ‬الاقتصـادي‭ ‬العالمـي‭ ‬دفعتنا‭ ‬إلى‭ ‬مواكبــة‭ ‬هــذه‭ ‬التطــورات‭ ‬والمتغيــرات‭ ‬بمــا‭ ‬يتماشــى‭ ‬مــع‭ ‬الأهــداف‭ ‬الاســتراتيجية‭ ‬علــى‭ ‬المدى‭ ‬المتوســط‭ ‬والطويــل،‭ ‬لتعزيـز‭ ‬وضبـط‭ ‬تنافسـية‭ ‬الأسـواق‭ ‬محليـا‭ ‬وإقليميـا،‭ ‬ومعالجــات‭ ‬الدعــم‭ ‬والتمويــل‭ ‬للقطــاع‭ ‬الخــاص،‭ ‬وتنميــة‭ ‬رأس‭ ‬المــال‭ ‬البشــري‭ ‬الوطنــي،‭ ‬بهدف‭ ‬تلبيــة‭ ‬متطلبــات‭ ‬الأســرة‭ ‬التجاريــة،‭ ‬موضحاً‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬دفعنا‭ ‬إلى‭ ‬رسـم‭ ‬توجهـات‭ ‬مرنـة‭ ‬للتعامـل‭ ‬مـع‭ ‬تحديــات‭ ‬المســتقبل‭ ‬الاقتصــادي،‭ ‬عبــر‭ ‬تشــكيل‭ ‬مجموعـة‭ ‬خاصـة‭ ‬للتفكيـر‭ ‬الاسـتراتيجي‭ ‬تعمـل‭ ‬علـى‭ ‬معاونــة‭ ‬مجلــس‭ ‬الإدارة‭ ‬فــي‭ ‬تحويــل‭ ‬التحديــات‭ ‬والمخاطــر‭ ‬الاقتصاديــة‭ ‬إلــى‭ ‬فــرص‭ ‬وواقــع‭ ‬عمــل،‭ ‬يمكــن‭ ‬رصــده‭ ‬وقيــاس‭ ‬نتائجــه،‭ ‬فضــلا‭ ‬عــن‭ ‬تمثيــل‭ ‬القطـاع‭ ‬الخـاص‭ ‬خارجيـا‭ ‬لتعزيـز‭ ‬مسـتوى‭ ‬الاسـتثمار‭ ‬وفتح‭ ‬أسواق‭ ‬عالمية‭ ‬جديدة‭ ‬بجانب‭ ‬توطيد‭ ‬الروابــط‭ ‬والعلاقــات‭ ‬التجاريــة‭ ‬إقليميــاً‭ ‬وعالميــا‭ ‬ومتابعــة‭ ‬الصعوبات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬منتســبي‭ ‬الغرفــة‭ ‬مــع‭ ‬مختلــف‭ ‬الجهــات‭ ‬الحكوميــة‭ ‬ذات‭ ‬العلاقــة‭ ‬بالعمــل‭ ‬الاقتصادي‭.‬

وأوضح‭ ‬ناس‭ ‬أن‭ ‬الغرفة‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬اتخاذ‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬المحفزة‭ ‬للأنشطة‭ ‬التجارية‭ ‬والصناعية‭ ‬بتعدد‭ ‬مجالاتها‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬تحديد‭ ‬الفرص‭ ‬المحتملة‭ ‬من‭ ‬استراتيجيات‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬ودراسة‭ ‬الأثر‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬تتبع‭ ‬إجمالي‭ ‬نشاط‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬شريان‭ ‬الحياة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬ضمان‭ ‬استدامة‭ ‬عمل‭ ‬الشركات،‭ ‬وحماية‭ ‬الشركات‭ ‬العائلية‭ ‬باعتبارها‭ ‬رأس‭ ‬مال‭ ‬وطني،‭ ‬مضيفاً‭ ‬أنها‭ ‬أيضا‭ ‬سعت‭ ‬إلى‭ ‬توسيع‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية‭ ‬عبر‭ ‬أنظمة‭ ‬الخصخصة،‭ ‬بجانب‭ ‬قيامها‭ ‬بمراجعة‭ ‬واقتراح‭ ‬تحديث‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬المحفزة‭ ‬لبيئة‭ ‬الأعمال،‭ ‬كما‭ ‬طورت‭ ‬خدماتها‭ ‬الملبية‭ ‬لتطورات‭ ‬المستقبل‭ ‬السريعة‭ ‬ومن‭ ‬أهمها‭ ‬البنية‭ ‬التكنولوجية،‭ ‬وقدمت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬المساندة‭ ‬للشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬التجارية،‭ ‬وحرصت‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬وتيرة‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الغرفة‭ ‬وبالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف،‭ ‬عقدت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬ورش‭ ‬العمل‭ ‬المشتركة،‭ ‬لبلورة‭ ‬رؤية‭ ‬موحدة‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬حول‭ ‬سبل‭ ‬تحسين‭ ‬آليات‭ ‬التنفيذ‭ ‬لقانون‭ ‬الإفلاس‭ ‬تفادياً‭ ‬لأية‭ ‬عقبات‭ ‬أثناء‭ ‬التنفيذ،‭ ‬وضمان‭ ‬عدم‭ ‬حدوث‭ ‬أي‭ ‬ضرر‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬وقت‭ ‬تفعيل‭ ‬القانون،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬نادت‭ ‬بها‭ ‬الغرفة‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬أبعاد‭ ‬اقتصادية‭ ‬مهمة‭ ‬لمساعدة‭ ‬وتوفيق‭ ‬الأوضاع‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬للاستثمارات‭ ‬والشركات،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬معالجة‭ ‬إشكاليات‭ ‬إعادة‭ ‬التنظيم‭ ‬والإفلاس‭ ‬بطريقة‭ ‬فعالة‭ ‬تخدم‭ ‬بيئة‭ ‬الأعمال‭ ‬وتضمن‭ ‬استمرارية‭ ‬أعمالها‭ ‬مع‭ ‬حماية‭ ‬أصحاب‭ ‬المصالح‭.‬

وأكد‭ ‬ناس‭ ‬أنه‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬خطط‭ ‬وأهداف‭ ‬الغرفة‭ ‬تم‭ ‬تنفيذ‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬من‭ ‬بينها‭: ‬برنامج‭ ‬‮«‬جرب‭ ‬تشتغل‮»‬‭ ‬والذي‭ ‬استهدف‭ ‬تنشئة‭ ‬جيل‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬يمتلكون‭ ‬عديدا‭ ‬من‭ ‬المهارات‭ ‬والقدرات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مجالات‭ ‬العمل،‭ ‬وتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الوظائف‭ ‬المهنية‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬تأهيل‭ ‬العمالة‭ ‬الوطنية‭ ‬لشغلها،‭ ‬كذلك‭ ‬مبادرة‭ ‬حاضنة‭ ‬التأثير‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتي‭ ‬هدفت‭ ‬إلى‭ ‬خلق‭ ‬علاقات‭ ‬متوازنة‭ ‬ومتوازية‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬صناعة‭ ‬القرار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬ومنها‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬،‭ ‬بما‭ ‬كرس‭ ‬آليات‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بشكل‭ ‬مرن‭ ‬ومتراكم،‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬خطط‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬الحكومة‭ ‬وبرنامج‭ ‬الغرفة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬والنماء‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬مبيناً‭ ‬أن‭ ‬تقريب‭ ‬الرؤى‭ ‬وتبادل‭ ‬الأفكار‭ ‬حول‭ ‬المتطلبات‭ ‬التشريعية‭ ‬تعتبر‭ ‬أولوية‭ ‬لتطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وتحقيق‭ ‬النماء‭ ‬الاقتصادي‭ ‬المنسجم‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭.‬

وأفاد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬‮»‬الغرفة‮«‬‭ ‬بأن‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬أقر‭ ‬تشـكيل‭ ‬مجموعـة‭ ‬خاصـة‭ ‬للتفكيـر‭ ‬الاسـتراتيجي‭ ‬تسنده‭ ‬في‭ ‬خططه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رسـم‭ ‬توجهـات‭ ‬مرنــة‭ ‬يمكــن‭ ‬قياســها،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬مبنيــة‭ ‬علــى‭ ‬أســس‭ ‬موثوقــة،‭ ‬وأن‭ ‬تدعم‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬معالــجة‭ ‬التحديــات،‭ ‬واقتناص‭ ‬الفــرص،‭ ‬وتحلـيل‭ ‬المخاطـر،‭ ‬مـن‭ ‬خـلال‭ ‬تكويـن‭ ‬فريـق‭ ‬معنـي‭ ‬بتحويـل‭ ‬التحديـات‭ ‬والمخاطـر‭ ‬الاقتصاديـة‭ ‬إلـى‭ ‬فـرص‭ ‬وواقـع‭ ‬عمـل،‭ ‬يمكـن‭ ‬رصـده‭ ‬وقيـاس‭ ‬نتائجـه،‭ ‬بتوظيـف‭ ‬قـدرات‭ ‬جميـع‭ ‬الأطـراف‭ ‬المعنيـة،‭ ‬وفـي‭ ‬مقدمتهـا‭ ‬اللجـان‭ ‬الدائمـة،‭ ‬والمجلـس‭ ‬التشـاوري،‭ ‬والجهـاز‭ ‬الإداري‭ ‬للغرفـة،‭ ‬ليكـون‭ ‬هنـاك‭ ‬حضور‭ ‬استراتيجي‭ ‬نافذ‭ ‬لرأي‭ ‬الغرفة‭ ‬المتوازن‭ ‬في‭ ‬الملفات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للبلاد‭.‬

وأضاف‭ ‬ناس‭ ‬انه‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة‭ ‬ستدشن‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬مشاريع‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬والتي‭ ‬ستضم‭ ‬5‭ ‬منصات‭ ‬إلكترونية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الغرفة‭ ‬إلى‭ ‬أعضائها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬الجديد‭ ‬والذي‭ ‬سيشمل‭ ‬جميع‭ ‬الخدمات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالغرفة‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الخدمات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتقويمات‭ ‬الغرفة‭ ‬التي‭ ‬ستشمل‭ ‬فعاليات‭ ‬الغرفة،‭ ‬وسيقدم‭ ‬المشروع‭ ‬الثاني‭ ‬منصة‭ ‬الخدمات‭ ‬الذاتية،‭ ‬بحيث‭ ‬يمكن‭ ‬للأعضاء‭ ‬الرجوع‭ ‬إليها‭ ‬لإنهاء‭ ‬كافة‭ ‬الخدمات‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬وبشكل‭ ‬ميسر‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬الرجوع‭ ‬لموظفي‭ ‬الخدمة‭.‬

وسيتضمن‭ ‬المشروع‭ ‬الثالث‭ ‬خدمة‭ (‬إي‭ ‬تدريب‭) ‬وهي‭ ‬منصة‭ ‬متاحة‭ ‬على‭ ‬الموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وتهدف‭ ‬هذه‭ ‬المنصة‭ ‬لتقديم‭ ‬كافة‭ ‬البرامج‭ ‬والورشات‭ ‬التدريبية‭ ‬لجميع‭ ‬أعضاء‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬وستشمل‭ ‬الدورات‭ ‬شهادات‭ ‬مختلفة‭ ‬مثل‭: ‬الدبلوم،‭ ‬الإدارة،‭ ‬المحاسبة،‭ ‬التصميم،‭ ‬التسويق،‭ ‬الهندسة،‭ ‬البرمجة،‭ ‬الشبكات‭ ‬واللغات‭ ‬وبأسعار‭ ‬مناسبة‭ ‬ومخفضة‭.‬

فيما‭ ‬سيتضمن‭ ‬المشروع‭ ‬الرابع‭ ‬مركز‭ ‬اتصال‭ ‬شامل‭ (‬الخط‭ ‬الساخن‭) ‬بحيث‭ ‬يمكن‭ ‬للأعضاء‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الخدمة‭ ‬والاجابة‭ ‬على‭ ‬تساؤلاتهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬موظفي‭ ‬الخدمة‭ ‬الذين‭ ‬سيتم‭ ‬تدريبهم‭ ‬وتأهيلهم‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة،‭ ‬وستتيح‭ ‬الخدمة‭ ‬الخامسة‭ ‬فرصة‭ ‬للأعضاء‭ ‬لعرض‭ ‬منتجاتهم‭ ‬والتسويق‭ ‬لها‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬المنتجات‭ ‬الأخرى‭.‬

وقد‭ ‬عكفت‭ ‬مجموعة‭ ‬التفكير‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬على‭ ‬دراسة‭ ‬حالة‭ ‬التضخم‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬والإقليمي‭ ‬والمحلي،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬موضوع‭ ‬التضخم‭ ‬في‭ ‬أسعار‭ ‬المستهلك‭ ‬ينقسم‭ ‬إلى‭ ‬جزأين،‭ ‬الأول‭ ‬هي‭ ‬التأثيرات‭ ‬الخارجية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬تعاني‭ ‬منه‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬أما‭ ‬الجزء‭ ‬الثاني‭ ‬فيتمحور‭ ‬في‭ ‬العوامل‭ ‬الداخلية‭ ‬التي‭ ‬عملت‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬دراستها‭ ‬لوضع‭ ‬السبل‭ ‬أمام‭ ‬كبح‭ ‬جماح‭ ‬ارتفاع‭ ‬الأسعار،‭ ‬وتم‭ ‬رصد‭ ‬القطاعات‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬التضخم‭ ‬وتأثيراتها،‭ ‬حيث‭ ‬رفعت‭ ‬المقترحات‭ ‬والمرئيات‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الغرفة‭ ‬إلى‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة،‭ ‬كما‭ ‬بادرت‭ ‬بدراسة‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ ‬وتحليله‭ ‬لضمان‭ ‬السبل‭ ‬المثلى‭ ‬لتعزيز‭ ‬مشاركة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬المشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬الكبرى،‭ ‬بما‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬نمو‭ ‬وازدهار‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬إطلاق‭ ‬22‭ ‬مبادرة‭ ‬جاء‭ ‬أبرزها‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المتوسط‭ ‬والطويل،‭ ‬تمثلت‭ ‬أبرزها‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬الحفـاظ‭ ‬علـى‭ ‬الشـركات‭ ‬العائليـة،‭ ‬والحمايــة‭ ‬مــن‭ ‬اســتحقاقات‭ ‬القــروض،‭ ‬وتصنيـف‭ ‬وتأميـن‭ ‬قطاعـي‭ ‬الإنشاءات‭ ‬والصناعـات،‭ ‬ودراسة‭ ‬قانون‭ ‬إعادة‭ ‬التنظيم‭ ‬والإفلاس،‭ ‬وتعزيز‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المشجعة،‭ ‬والأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬استراتيجية‭ ‬تصب‭ ‬جميعها‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬مجتمع‭ ‬الأعمال‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا